0
بعد أن حطم الجيش المصرى أسطورة جيش الاحتلال الذي لا يقهر، فإن المخاوف تزداد حاليًا داخل هذه المنظومة الهشة بالأساس من العلاقات الغرامية وانتشار الجنس والعلاقات غير الشرعية بين صفوف الجنود والمجندات.

وينتشر الفساد والإباحية بشكل كبير داخل المنظومة العسكرية في إسرائيل والذي يتنوع ما بين نشر المجندات صورا لأنفسهن عاريات على مواقع التواصل الاجتماعى كما حدث مؤخرًا، وتزايد معدلات التحرش، وممارسة الجنس بين القادة السياسيين والمجندات.

وأظهرت التقارير الإسرائيلية التي نشرت في الآونة الأخيرة أن ثلث الجيش الإسرائيلي من المجندات وهن يمارسن الجنس مع القادة السياسيين، كما يتم تشغيلهن كسلع من أجل العمل في الدعارة.

وكشف استطلاع للجيش الإسرائيلي مدى تفشي الفساد والانحلال الأخلاقي داخل هذه المؤسسة، حيث إن 81 % من المجندات تعرضن لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية.

وفيما يخص تجارة النساء في إسرائيل، أظهر تقرير صادر عن لجنة التحقيق البرلمانية بالكنيست، أن أكثر من 10 آلاف فتاة يعملن بالدعارة في أنحاء إسرائيل، ويتم شراء الفتاة من قبل تجار الرذيلة بمبالغ تتراوح بين 8 و10 آلاف دولار، لتعمل لديهم سبعة أيام في الأسبوع بين 14 إلى 18 ساعة يوميا.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تعترف بالدور النسائى في صراعها وتعتبر المرأة سلاحا من أسلحة الموساد، إلا أنها تعرب عن قلقها حاليًا من خطورة النساء والعلاقات العاطفية التي تربط بين المجندات الإسرائيليات والشباب العربى، حسب ما ذكرته القناة السابعة الإسرائيلية.

ونقلت القناة الإسرائيلية أن منظمة "لهفا" المسئولة عن الحد من الفجوات الرقمية داخل المجتمع الإسرائيلي توجهت برسالة عاجلة إلى "بينى جانتس" رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بشأن ما وصفته المنظمة بأنه انتهاك خطير للأوامر التي تتعلق بأمن دولة الاحتلال.

وأبرزت القناة أن الرسالة قام بنقلها مدير المنظمة "بنتسي جوفشتين" حيث جاء فيها: "نحن في المنظمة نحذر وبشدة من مخاطر الاندماج في أوساط الفتيات والنساء اليهوديات مع من ليسوا يهودًا، وذلك من خلال التحذير بواسطة التعليم والإعلام".

وقال "جوفشتين" في الرسالة: إن ظاهرة المجندات النظاميات اللواتي تربطهن علاقات رومانسية مع أزواج ليسوا يهودًا وشبانا من عرب 48 والضفة، انتشرت في الآونة الأخيرة، محذرًا من خطورتها على الجيش الإسرائيلي.

وحذر من أن اندماج المجندات مع الشباب العرب يكمن خطورته في تسريب المعلومات الأمنية والسرية والحساسة من قبل تلك المجندات، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى خروقات أمنية صعبة.

وأضاف "جوفشتين" أن خطورة المسألة لا تتوقف عند الحديث حول ما يجري في القواعد العسكرية السرية فقط، وإنما يصل إلى أبعد من ذلك، حيث تقوم المجندة في جلسة جماعية مع شريكها العربي برفقة أصدقائه ويجري الحديث عما يجري في مناطق التدريب وغيرها التابعة للجيش، والتي يمكن أن تؤدي لوقوع حوادث أمنية خطيرة.

ومن جهة أخرى كشف تحقيق للقناة "العاشرة" الإسرائيلية، أن العاهرات في "إسرائيل" أغلبهن مجندات في جيش الاحتلال ويعملن بإرادتهن بهدف الحصول على المال.

وأشار أحد الضباط إلى أنه لا يوجد عاهرات مخدوعات أو مجبرات على العمل في الدعارة، مؤكدًا أنهن يعملن بإرادتهن ويتطوعن في هذا المجال بهدف الحصول على المال.

وأوضحت القناة أن العاهرات في دولة الاحتلال لسن من شقراوات أوربا، بل من الأمهات والمجندات في الجيش، الأمر الذي يثير الصدمة والاستغراب.

وأظهر التحقيق أن العاهرة تكون في النهار أمّا وموظفة في بنك، وفي الليل تتحول لعاهرة، حيث تنتقل لغرف مغلقة تعمل بها مقابل تقاضي مبلغ من المال يقدر بـ 250 شيكل.

وأكدت إحدى العاهرات أنها تعتني بأولادها في النهار وتذهب لعملها كموظفة ومن ثم تتحول إلى شخصية أخرى في الليل دون أن يعرف أحد.




إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top