0
كشف "جيش السنة" الذي يتكون من مقاتلي مدينة حمص وريفها، والعامل في ريف حلب الشمالي، عن استشهاد 21 من مقاتليه، والذين تم استعراض "جثامينهم" بأجواء احتفالية في مدينة عفرين من قبل تنظيم "وحدات الحماية" الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD،  بينما أدان "المجلس الوطني الكردي" في سوريا "العمل البربري والوحشي" لاستعراض الجثث  في عفرين.

وأصدر المكتب الإعلامي لـ"جيش السنة" بياناً رسمياً ذكر فيه أسماء 21 مقاتلاً في صفوفه، قضوا في المواجهات مع "وحدات الحماية" الكردية خلال محاولة تحرير قريتي "عين دقنة و البيلونة" في ريف حلب الشمالي، بينما لفت إلى فقدان 3 آخرين، وجرح 30  إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة.



كما أعلن "جيش السنة" أنه أطلق عدد من صواريخ "غراد" و"كاتيوشا" على معاقل "وحدات الحماية" الكردية في عفرين، رداً على التمثيل بجثث مقاتليه.

ووجه "جيش السنة" إنذاراً إلى "الوحدات"، أمهل من خلاله تسليم جثامين مقاتليه خلال ساعات.

يأتي ذلك، بعد ساعات من بث ناشطون شريط فيديو يظهر تعمد عناصر تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي"، التمثيل بجثامين لشهداء سوريين عبر عرضهم على سطح شاحنة تجوب شوارع مدينة عفرين بريف حلب، وذلك في طقوس دموية تخللها اطلاق صيحات احتفالية وحشية حول الشاحنة وأمامها، حيث زعمت "الوحدات" أنهم من مقاتلي "جبهة النصرة".

يشار أن فصيل "جيش السنة" تشكل قبل نحو عامين في مدينة حمص وريفها، ويعتبر من الفصائل المشاركة في تحالف "جيش الفتح" خلال معارك محافظة إدلب العام الفائت، حيث أعلن مؤخراً اندماجه في صفوف حركة "أحرار الشام" الإسلامية.

إلى ذلك، أدان "المجلس الوطني الكردي" في سوريا في "العمل البربري والوحشي" لاستعراض العشرات من الجثث على ظهر حاملة دبابات تابعة لقوات "الحماية الشعبية" في مدينة عفرين.

وأكد المجلس الكردي في بيان له أن "عرض الجثث في شوارع مدينة عفرين، هي عملية تتنافى مع قيم الأخلاق، وكذلك مع أبسط مبادىء حقوق الإنسان وشرائع المنظمات الانسانية والأمم المتحدة، مشدداً على براءة الكرد وحراكهم الثوري والسياسي من هذه الأعمال "البربرية والاجرامية" ، وفق قوله.
المصدر اورينت انيوز

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top