0

أكد الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان أن إيران لم تكن بحاجة لإعلام عن إرسال قوات برية خاصة تابعة للواء 65 من الجيش الإيراني لأنها موجوده بالشام قبل الثورة السورية وأثناءها.
وأضاف فى مقال بموقع المسلم بعنوان "إيران تُعربد وتتبجح باحتلالها للشام فهل من مجيب؟!" : أن الإعلان عن القوات البرية نقل الغزو والاحتلال الإيراني من تبجح بوجود مستشارين عسكريين إلى قوات برية خاصة وبمشاركة الجيش الإيراني يعود إلي الخسائر الضخمة التي ألحقها الثوار بالاحتلال الإيراني والكشف الإيراني شبه اليومي عن خسائره يوحي أن وجود الحرس الثوري لم يعد يصمد أمام مطارق الثوار ولذا لا بد من الزج بقوات أكثر، وتحضير الرأي العام الإيراني لمزيد من التوابيت والجثث، لا سيما وأن حليفها حزب الله يتعرض لانتكاسات وهزائم وخسائر كبيرة.

وتابع زيدان :  أن إيران ليست مرتاحة لأية تسوية سياسية في سوريا ولا للهدنة، ولذا فهي تريد الكعكة السورية كاملة كما فعلت في العراق التي لم يعترض عليها أحد، ولكن يبدو أن اللقمة السورية أكبر من الفم الإيراني والروسي، ولذا فهي تسعى إلى الزج بمزيد من القوات لنسف الهدنة والتسوية السياسية خشية من إمكانية رحيل طاغية الشام إذ أنه الضمان الوحيد ربما لمصالحها وعربدتها ليس في الشام فقط وإنما في المنطقة كلها..


ولم يستبعد  زيدان أن يكون للتعيينات الأخيرة التي جرت في اليمن والتي تمت في السعودية، بحيث يصل علي محسن الأحمر كنائب للرئيس  لها دور فى الإعلان الإيراني حيث أن هذه التعيينات تقلق الإيرانيين على المدى البعيد لكونه المعروف بحروبه الست ضد الحوثيين ولذا أراد الإيرانيون ربما إرسال رسائل سياسية لمن يهمه الأمر عبر هذا الزج الخطير والعلني بقوات برية في الشام..

وأردف أن  هذه الرسائل الإيرانية بحاجة إلى موقف من تركيا وبحاجة إلى موقف عربي وإسلامي، فإرسال قوات احتلال وبشكل علني وقح ضاربة بعرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية والأعراف، أمر لا سابق له، والأنكى من ذلك أنها تعلن ذلك دون أن يعلن النظام الطائفي في سوريا عنه، وربما سمع بذلك كما سمع العالم كله من وسائل الإعلام الإيرانية..

المصدر المفكررة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top