0

أوضح المحلل السياسي نجيب غلاب أن مليشيا الحوثي تقوم بإخفاء معالم الجريمة التي اقترفت بصنعاء، وما حدث ليس إلا نتيجة صراعات داخلية وهو نوع من التصفيات المتبادلة بين أطراف الانقلاب.

وأكد غلاب على أن ما حدث في صنعاء ليس إلا جريمة منظمة وبالتالي هم يقوموا بالتلاعب بالأدلة وتجريف آثار الجريمة, وفقا للإخبارية.

وأشار غلاب إلى أن البحث عن جريمة بهذا الحجم تأتي كمحاولة لإعادة الحد السياسي، ودفع الناس باتجاه الحرب والتحريض والتعبئة.

وأكد المحلل السياسي: أن الحوثيين استهدفوا العزاء المقام في منزل آل رويشان، وهي عائلة تنافس الحوثية وتنافس صالح بالوقت نفسه؛ وبالتالي يريدون أن يضموا قبائل خولان إلى معسكر مغلق لصالح الحوثيين.

ولفت غلاب إلى أن أولياء الضحايا أصدروا بياناً عبروا من خلاله أنهم تعرضوا إلى مؤامرة دنيئة وقالوا بالنص: "إن التحالف نفى تنفيذ طلعات وضربات في هذا المكان؛ وبالتالي لن نتخذ أي قرار ولن نتهم أحداً حتى يتم التحقيق".

وأضاف: أن التحالف العربي طالب مجلس الأمن بإجراء تحقيق تشرف عليه الأمم المتحدة، وتم التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، والمطالبة بإجراء تحقيق محايد ومختص.

وأشارغلاب إلى أن القيادات الحوثية غادرت قبل التفجير، لافتاً أنهم وصلو إلى أفق مسدود ويرون أن الحل السياسي يحقق العدالة والشراكة ويحقق بناء دولة، والحوثية ترى أن الحل السياسي يلغي وظيفتها وأدائها داخل اليمن .

وأكد غلاب أن الشعب اليمني على وشك أن ينزل على الشارع ليعترض فيما ذلك الجماعات التي انخرطت بالانقلاب بعد أن تعرضت حياتها لبؤس اقتصادي كامل وجاءت هذه الحادثة ومنعت الناس وبالتالي منع الثورة الشعبية الداخلية كانت بحاجة إلى حدث ، كل المؤشرات الموجودة تقول أن المستفيد الأول هو من صنع هذا الحدث .       

ويوم السبت الماضي سقط العشرات بين قتيل وجريح من القادة العسكريين والسياسيين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جراء انفجار وقع في إحدى أكبر صالات العزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال عزاء وزير داخلية الإنقلاب جلال الرويشان.

المصدر المفكرة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top