0
وثق ناشطون قيام الطائرات الأسدية والروسية بنوعيها "الحربي والمروحي" بشن أكثر من ألفي غارة جوية على مدن وبلدات وقرى ريف حماة الشمالي خلال الاثنان وتسعون يوما الماضية، والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل شبكة شام بأن الطائرات شنت مئات الغارات الجوية على المدن والقرى والمناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وبشكل مكثف، بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد، وبعد خسارتها عدة مدن بالإضافة إلى خسائر في العتاد والآليات.

وذكر ناشطون أن معظم الغارات استهدفت مدينتي اللطامنة وطيبة الإمام وقرى حصرايا واللحايا والزوار وثم مدن كفرزيتا ومورك وحلفايا ثم قرية الجنابرة وأخيراً بلدة كفرنبودة التي تم استهدافها بثلاث غارات جوية.

وتسببت هذه الغارات بارتكاب 8 مجازر كان أبشعها في مدينة صوران التي راح ضحيتها خمسة عشر مدنياً كانوا من ضمن المدنيين الذين حاولوا الخروج من المدينة بسبب استهداف الطيران للأحياء السكنية عقب تحريرها، ليتحولوا  إلى جثث متفحمة بعد قصفهم بشكل مباشر.

وتجاوز عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء هذه الهجمة الشرسة الخمسة والسبعون شهيداً، فيما فاق عدد الجرحى والمصابين المئتي جريح.

وفي ذات السياق أفاد محمد الشيخ "ناشط ميداني" في ريف حماة الشمالي لشبكة شام بأن تكثيف القصف على ريف حماة بدأ بتاريخ الثامن والعشرين من شهر آب العام الحالي عقب انطلاق معركة تحرير حماة، مشيرا إلى أن نظام الأسد دأب على تكثيف القصف للتغطية على خسائره الكبيرة في ريف حماة، والتي تمثلت حينها بخسارته عدة مدن استراتيجية استطاع فيما بعد استرجاع بعضها.

وأكد "الشيخ" أن خسائر نظام الأسد في تصاعد مستمر من خلال قيام الثوار باستهداف مواقع قواته وآلياته بصواريخ "الغراد" وصواريخ "التاو"، مما جعل نظام الأسد يستمر في قصفه لكافة مدن وقرى ريف حماة الشمالي.

والجدير ذكره أن القصف المكثف من قبل طيران العدوين الأسدي والروسي تسبب بنزوح الكثير من العائلات من مدن طيبة الإمام وحلفايا واللطامنة وغيرها، ومعظم هذه العائلات اتجهت إلى الشمال السوري وتعاني من أوضاع صعبة مع دخول فصل الشتاء.
المصدر شبكة شام

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top