0

اعتبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن أقلية الروهينغا قد تكون ضحية جرائم ضد الإنسانية، فيما يصل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان إلى ميانمار (بورما) في زيارة تشمل ولاية أراكان.

وشن الجيش حملة قمع في أراكان، فيما تدفق آلاف من مسلمي أقلية الروهينغا على الحدود للعبور إلى بنغلاديش الشهر الجاري، وتحدثوا عن ارتكاب قوات الأمن عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

وفر نحو 30 ألفا من الروهينغا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة «هيومان رايتس ووتش» لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية تدمير مئات المباني في قرى الروهينغا.

ورأت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن معاملة ميانمار للروهينغا يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية مؤكدة ما تضمنه تقرير في يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت المفوضية في بيان إن «الحكومة أخفقت في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي تحدث عن احتمال أن يرقى مستوى الانتهاكات ضد الروهينغا إلى جرائم ضد الإنسانية».

ووسط الأزمة المتزايدة بدأ عنان أمس زيارة تستمر أسبوعاً إلى ميانمار ستشمل إقليم راخين. وأعرب عنان عن «قلقه البالغ» حيال العنف في أراكان الذي دفع بآلاف المسلمين الغاضبين إلى تنظيم احتجاجات في أنحاء آسيا.

وتقول الأمم المتحدة إن أعمال العنف أدت الى تهجير ثلاثين ألف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية جيش ميانمار ضد الروهينغا مؤخرا.

المصدر المفكرة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top