0
استأنفت قوات حكومة بغداد مدعومة من التحالف الدولي، تقدّمها نحو المدينة القديمة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، بعد توقف دام عدة ساعات، أمس الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الضحايا المدنيين، إلى أكثر من 80 مدنياً، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء القصف الجوي والصاروخي.

وأفادت وسائل إعلام عراقية، أن قوات حكومة بغداد تقدمت في مناطق حيي الحدباء وباب البيض" بالموصل، مبيّنة أنّ تنظيم "الدولة"، كان قد استغلّ توقّف المعارك وعزّز دفاعاته في الحيين، ما زاد من صعوبة المعارك فيهما.

في الأثناء، أكد الناطق العسكري باسم وزارة دفاع بغداد، يحيى الزبيدي، أنّ تنظيم "الدولة" "بات محاصراً تماماً، ومن جميع الجهات في القسم الغربي من مدينة الموصل".

وقال الزبيدي، في حديث لوسائل إعلام محلية، إنّ "رسالة الجيش لمسلحي داعش هي إما تسليم أنفسهم وتلقي محاكمة عادلة، أو الموت"، مضيفاً أنّ "التنظيم يتشتت أمام تقدّمنا، لكن لا تزال لديه قدرة على المناورة، من خلال بعض العجلات المفخخة، والنيران غير المباشرة".

واعتبر الزبيدي أنّ السيطرة على الموصل بالكامل "مسألة وقت"، موضحاً أنّ "أكثر من 90 في المئة ممن يقاتلون في صفوف داعش في الموصل؛ هم من جنسيات أجنبية وعربية".

من جهة أخرى، أكدت قناة "الجزيرة" أن مساعد قائد العمليات الخاصة الأولى في جهاز مكافحة الإرهاب المقدم مهند التميمي أصيب إثر انفجار في حي نابلس في الجانب الغربي من مدينة الموصل.

وأشارت مصادر إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تعرضت لهجومين بعربتين ملغمتين، مما أسفر عن خسائر في صفوفها.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية في الموصل، لصحيفة "العربي الجديد"، اليوم السبت، إنّ "القصف الجوي للتحالف، والصاروخي لقوات حكومة بغداد أدى إلى مقتل 80 مدنياً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث طاول القصف أحياء الموصل الجديدة وباب الطوب وحي الحدباء".

وأوضحت المصادر، أنّ أغلبية الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، بينما نقل عشرات الجرحى إلى خارج مناطق الاشتباكات.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top