0

كشف موقع "بلومبيرغ" الأمريكي أن السعودية وافقت على دعم قوة غرب أفريقيا بمبلغ 100 مليون دولار، بعد أن نجحت فرنسا في إقناعها بأهمية المشاركة في تمويل هذه القوات التي تحارب "المتشددين الإسلاميين".

وبحسب "بلومبيرغ" فإن فرنسا أقنعت السعودية بضرورة دعم قوة غرب أفريقيا، التي أسهمت باريس في تأسيسها لمكافحة "الجماعات الجهادية" غربي القارة السمراء.

ووافقت السعودية على تقديم مبلغ 100 مليون دولار للقوة المعروفة أيضاً باسم "G5"، عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الرياض مؤخراً. ورفضت الخارجية السعودية الرد على مثل هذه المعلومات.

وينقل "بلومبيرغ" عن مصدر، رفض الكشف عن هويته، قوله إن الاتحاد الأوروبي من جهته سيساهم في زيادة مساعدته لدعم تلك القوات، حيث سبق له أن قدم 59 مليون دولار.

واتفقت خمس دول في غرب أفريقيا؛ وهي النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا، على نشر قوة إقليمية قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة المسلحين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم الدولة في منطقة الساحل التي تمتد على طول جنوب الصحراء، وتلقت هذه القوة دعماً قوياً من فرنسا التي لديها 4 آلاف جندي منتشرين في قواعد لها بالمنطقة ومكلفة أيضاً بمحاربة الإرهاب.

وستكون منطقة العمليات الرئيسية للقوة الأفريقية هي المنطقة الحدودية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في حين أن معظم الهجمات وقعت في مالي التي نجحت في تجاوز سيطرة القاعدة على مساحات من البلاد عام 2012، غير أن ظهور جماعات "متشددة" أخرى يهدد استقرار تلك المنطقة.

ووافق مجلس الأمن الدولي في اجتماع له بشهر يونيو الماضي على قرار تشكيل تلك القوة الأفريقية، دون أن يكون المجلس ملزماً بتقديم المساعدات المالية لها، الأمر الذي يفتح الباب أمام الدول الخمس وفرنسا للبحث عن مصادر لتمويلها، وسبق للولايات المتحدة الأمريكية أن تعهدت بتقديم 60 مليون دولار في أكتوبر الماضي لهذه القوة.

من جهتها قالت فرنسا إنها تسعى للحصول على دعم لوجستي لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، وأيضاً توفير إمدادت الوقود والإخلاء الطبي، وتحتفظ الأمم المتحدة بنحو 13 ألف مقاتل من قوات حفظ السلام في مالي.

المصدر الخليخ اونلاين

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top