0


تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لعدد من جنود الجيش المصري، وهم يلتقطون صورا لأنفسهم مع مواطن مصري معتقل في أيديهم، تبدو عليه آثار التعذيب والضرب وآثار الدماء على ملابسه، فضلا عن أنه معصوب العينين ويرتدي سروالا قصيرا "شرط".
بعض الناشطين عرفوا المعتقل، وهو ناصر إبراهيم محمد، الشهير بـ (عيد أبو مرجونة) أحد القيادات القبلية في سيناء، ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامى.. وهو أيضا قيادي بجماعة الإخوان المسلمين. حيث قام ضباط في كمين بالاعتداء عليه وضربه ضربا مبرحا، كما قاموا بتجريده من ملابسه أمام الناس بأحد أكمنة الجيش بمدينة بئر العبد.
ولم يعرف السب الذي تم التعامل معه بهذه الطريقة ولا خلفيات الاعتقال، لكن استنكر الناشطون إعجاب الجنود بتعذيبه إلى هذا الحد، وألتقاط الصور معه وهو في مثل هذه الحالة، في تجاهل تام لكل معاني الإنسانية والآدمية.
لكن المثير أن ناشر الصورة، هو الضابط القبطي الرائد (نادر جيمي ادريانو) بالقوات الخاصة الذي يظهر فيها، وتحمل صفحته على فيس بوك اسم Nader Gimy كتب أسفلها: "بيطلبوا الرحمه طيب وحق العساكر الغلابه أقسم بالله دبح يا ولاد الوسخه دبح". وسريعا جاءته التعليقات من أصدقائه تقول "تسلم الأيادي".
ولاقت الصورة تعليقات عديدة من قبل المتصفحين، فكتب الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، أسفلها: "صورة مخزية ومؤسفة لأفراد من الجيش أثناء إعتقال مواطن مصري والتصوير بجواره وهو بملابسه الداخلية وآثار دماء علي ملابسه بعد الإعتداء عليه".
وكتب Mőháméd Éźź : "حتى لو أجرم، حتى لو لص، لا يجوز معاملته بهذه الطريقه المخزيه، فى أى وطن نحن؟! أين احترام الحقوق والحريات؟ اين احترام الإنسانيه؟!".
وكتب Mohamed Agwa "ايه نوعية البشر دى؟؟؟ وازاى كانوا عايشين معانا واحنا مانعرفهومش؟؟".
بينما كتبت بثينه القماش: "حسبى الله ونعم الوكيل . لك الله يا مصر".

* المصدر خاص ب الإسلاميون

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top