كد الفريق صدقي صبحي في رسالة الماجستير التي قدمها أثناء دراسته بكلية الحرب الأمريكية عام 2005 ، على أنه يعتبر ما حدث في الجزائر عام 1991 انقلابا عسكريا على سلطة إسلامية منتخبة؛ أدى لحرب أهلية راح ضحيتها أكثر 150 ألف شخص.
وبحسب البحث الذي نشره موقع أمريكي للعلوم العسكرية تابع لكلية الحرب الأمريكي في الصفحة رقم 10 من البحث :"نفذت الجزائر اصلاحات ديمقراطية وأقامت انتخابات نزيهة بمشاركة الأحزاب الإسلامية سنة 1990 و1991، وكان الفائز في تلك الانتخابات التيارات الإسلامية التي كانت تدعو لفرض الشريعة الإسلامية في الجزائر".
وأضاف صبحي: "الجيش الجزائري انقلب ليمنع وصول السلطة للتيار الإسلامي، وأدى هذا الانقلاب بالجزائر إلى حرب أهلية مطولة في الفترة بين عامي 1992-1999 وقتل بسبب هذا الانقلاب 150 ألف شخص، وتسبب في خسارتها 2 مليار دولار ".
-
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر