وصفت
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الاستفتاء الجاري على وثيقة الانقلابيين
بأنه يأتي لإضفاء الشرعية على إطاحة العسكر بأول رئيس منتخب.
وعن مدى التحيز في المشهد في مصر قالت الصحيفة إن النقاش حول الوثيقة المطروحة كان من جانب واحد، وذلك على أقل تقدير.
وأشارت
الصحيفة إلى أن الإخوان المسلمين وهي الجماعة التي اكتسحت الانتخابات الحرة
في مصر التي تشكل المعارضة الرئيسية الآن تقاطع التصويت لأنه محاولة
لإضفاء الشرعية على انقلاب غير قانوني.
ولفتت
إلى أن الحكومة الانقلابية أعلنت جماعة الاخوان منظمة ارهابية، وسجنت
قادتها ، وصادرت أصولها، و جرمت العضوية فيها؛ كما أغلقت جميع وسائل
الإعلام المصرية المتعاطفة، واعتقلت النشطاء حتى لمحاولة تعليق علامات أو
ملصقات معارضة للدستور الجديد .
وعن مدى
الإقبال على التصويت، قالت الصحيفة إن "الطوابير في مراكز الاقتراع في جميع
أنحاء القاهرة ليوم الثلاثاء بدت أصغر بكثير مما كانت عليه خلال الاستفتاء
على الدستور السابق ، في ديسمبر 2012، و أشارت تقارير من جميع أنحاء
البلاد أن الحشود أصغر كذلك".
ورصد الصحيفة المفارقة بأن الإذاعة الحكومية المصرية قالت إن الطوابير طويلة والحشود كبيرة في كل مكان!
وعن
محتوى الدستور رصدت الصحيفة أكبر التعديلات في الدستور وهي زيادة قوة
واستقلالية الجيش والشرطة والقضاء، موضحة أنه "الفروع الثلاثة للبيروقراطية
المصرية القديمة التي لعبت الدور الأكبر في الإطاحة بالرئيس مرسي."
ونقلت
الصحيفة عن نشطاء وصفهم لمدى التضييق على الحريات. ونقلت عن أحمد راغب، من
(الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان) قوله بأن الدولة تقترح هذا الميثاق من
منطق "إما أن تكون معي أو مع الإرهاب". كما نقلت عن آخر قوله إن إسكات
المعارضة العلنية تجاوز حتى الاستفتاءات الشعائرية التي تخللت حكم 30 سنة
للرئيس المخلوع حسني مبارك.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر