احتُجز 35 عاملا مصريا في قرية سبها الليبية تحت تهديد السلاح بالإضافة إلى مقتل أحدهم وقطع يد آخر أمس الأول.
وأجرى الإعلامي أحمد رجب المذيع ببرنامج "الطريق" والمذاع عبر قناة "أونستن" الفضائية اتصالاً بشخص يدعى "علي حسين" من مركز البداري بمحافظة أسيوط، وهو أحد المصريين المحتجزين، منذ 20 يومًا وحتى الآن، أكد فيه أنه وزملاءه تم احتجازهم بالقرية بعد تهديدات عصابات مسلحة بعدم خروجهم أو السماح لهم بالمغادرة إلى مصر.
وقال المختطف عبر الهاتف "أحد زملائنا حاول الهرب والخروج من منطقة سبها في طريقه إلى مصر فتم قتله، وحاولنا الاتصال بالسفارة المصرية لتأمين خروجنا من المنطقة بأموالنا وأولادنا، إلا أن السفارة لم ترد علينا".
واتفق معه فى الكلام شخص يدعى "محمد عادل" الذى أكد هو الآخر فى اتصال هاتفى بالبرنامج مقتل زميل لهم يدعى "عبد العزيز" على أيدي مسلحين ليبيين، وقطع إصبع يد مصري آخر، معربًا عن خوفه وزملائه من استمرار الوضع على ما هو عليه، فى ظل تجاهل السفارة المصرية لهم رغم اتصالاتهم العديدة بالسفارة المصرية وبالسفير المصري بشكل شخصى.
وحاول مقدم البرنامج الاتصال بالمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير "بدر عبد العاطي"، والاستفسار منه عن حقيقة الأمر، إلا أن عبد العاطي، رفض إجراء اتصال بالبرنامج على الهواء مباشرة، واكتفى بطلب أرقام وأسماء المصريين المحتجزين هناك من فريق إعداد البرنامج.
يذكر أن الخارجية المصرية اهتمت بالإفراج عن الدبلوماسيين المصريين الذين اختطفوا الأسبوع الماضي، ولم تهتم بآلاف المصريين المهددين بالقتل والسرقة في مناطق متفرقة بليبيا، بسبب توتر العلاقات بين البلدين عقب الانقلاب العسكرى
وأجرى الإعلامي أحمد رجب المذيع ببرنامج "الطريق" والمذاع عبر قناة "أونستن" الفضائية اتصالاً بشخص يدعى "علي حسين" من مركز البداري بمحافظة أسيوط، وهو أحد المصريين المحتجزين، منذ 20 يومًا وحتى الآن، أكد فيه أنه وزملاءه تم احتجازهم بالقرية بعد تهديدات عصابات مسلحة بعدم خروجهم أو السماح لهم بالمغادرة إلى مصر.
وقال المختطف عبر الهاتف "أحد زملائنا حاول الهرب والخروج من منطقة سبها في طريقه إلى مصر فتم قتله، وحاولنا الاتصال بالسفارة المصرية لتأمين خروجنا من المنطقة بأموالنا وأولادنا، إلا أن السفارة لم ترد علينا".
واتفق معه فى الكلام شخص يدعى "محمد عادل" الذى أكد هو الآخر فى اتصال هاتفى بالبرنامج مقتل زميل لهم يدعى "عبد العزيز" على أيدي مسلحين ليبيين، وقطع إصبع يد مصري آخر، معربًا عن خوفه وزملائه من استمرار الوضع على ما هو عليه، فى ظل تجاهل السفارة المصرية لهم رغم اتصالاتهم العديدة بالسفارة المصرية وبالسفير المصري بشكل شخصى.
وحاول مقدم البرنامج الاتصال بالمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير "بدر عبد العاطي"، والاستفسار منه عن حقيقة الأمر، إلا أن عبد العاطي، رفض إجراء اتصال بالبرنامج على الهواء مباشرة، واكتفى بطلب أرقام وأسماء المصريين المحتجزين هناك من فريق إعداد البرنامج.
يذكر أن الخارجية المصرية اهتمت بالإفراج عن الدبلوماسيين المصريين الذين اختطفوا الأسبوع الماضي، ولم تهتم بآلاف المصريين المهددين بالقتل والسرقة في مناطق متفرقة بليبيا، بسبب توتر العلاقات بين البلدين عقب الانقلاب العسكرى
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر