كان عمرو خلاف شاب السكندري، في الصفوف الأولى في جميع الفعاليات المناهضة للانقلاب العسكرى ، حيث شارك في الإضراب عن دخول الامتحانات، وأصيب بخرطوش في عينه في إحدى اعتداءات قوات أمن الانقلاب على المدينة الجامعية بجامعة الأزهر .
وعندما قررت إدارة جامعة الأزهر غلق المدينة الجامعية لم يقف مكتوف الأيدى مع بقية زملائه ؛ بل شارك مع أصدقائه في الإسكندرية في مظاهرتهم قبل يومين ، حيث كان موعده مع رب العالمين ليلقاه شهيدًا بإذنه تعالى
وسجل الشهيد خلاف على حسابه بالفيس بوك مدى عشقه في الشهادة وصدقه في طلبها، حيث دعا وهو صائم يوم الإثنين الماضي قائلًا: " اللهم تقبلنى فى الشهداء .. اللهم انتقم من كل ظالم.. اللهم فك اسر اخواننا المعتقلين..اللهم ارحم موتنا واشفى مرضنا .. اللهم انصرنا على من ظلمنا .. دعوة صائم ".
وقال أيضًا قبل استشهاده بأسبوع:" هى تكه وبس ... رصاصة ومش هتحس.. هى لله".
وكان آخر ما كتبه الشهيد على صفحته: "احساس غريب لما تروح تتظاهر ف مكان اول مرة تروحه.. بسم الله توكلنا على الله".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.