0
سرد السائق الخاص بمدير مكتب وزير الداخلية اللواء محمد السعيد - الذي تم اغتياله صباح اليوم - تفاصيل دقيقة تتعلق بالحادث.
ونقلت بوابة الأهرام تصريحات السائق الذي أكد أنه يحضر يوميًّا إليه في تمام الساعة الثامنة صباحًا، ويقوم بتوصيله لمقر عمله بالوزارة، مضيفًا أنه في صباح اليوم، وعقب مغادرة منزل الشهيد بمسافة حوالي 200 متر، حيث يوجد تقاطع لشارعين، ما دعا السائق إلى السير ببطء، وأثناء ذلك فوجئ بالجناة يطلقون الرصاص على المجني عليه، حيث استقرت إحداها في رقبته.
وكشف السائق عن أنه "لم تكن لدى اللواء المجني عليه اليوم حراسة، الأمر الذي مكن الجناة من الفرار".
وأضاف أن "اللواء السعيد طلب منه الإسراع للمستشفى، وفى ذلك الوقت لاذ الجناة بالفرار من خلال الدراجة البخارية بشارع الهرم الرئيس في اتجاه منطقة الرماية، في الوقت الذي كان يحاول فيه إسعاف المجني عليه".
من جهته، وجه عمرو عبد الهادي - المحامي والقيادي بجبهة الضمير - أصابع الاتهام إلى وزارة الداخلية، قائلًا: "الداخلية تخلصت من اللواء محمد السعيد بالرصاص، بعد أن تأكدت من انتمائه للإخوان، وأن اللواء القتيل كان دمث الأخلاق وكان ذا سمعة طيبة".
كما أكد عبد الهادي أنه يعرف اللواء السعيد شخصيًّا، وأنه كانت تجمع بين اللواء وبين القيادي الإخواني صبحي صالح علاقة طيبة.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top