السيسي
حول
تسريب جديد للسيسي جاء فيه أن قوات الجيش ليس مهمتها مجابهة الإرهاب في
مصر، وأن تلك مهمة وزارة الداخلية، علي عكس تصرفاته علي أرض الواقع،
وتصريحات أخرى أدلى بها أمام وسائل الإعلام، قال الحقوقي والناشط السياسي
وائل عباس في إحدى فقرات برنامج "مصر الليلة" على الجزيرة مباشر مصر إن مصر
بها 2 سيسي، سيسي حقيقي وسيسي دوبلير، أحدهما يتكلم والآخر يفعل عكس
الكلام الذي يقوله الأول، متعجباً من تسريبات السيسى الأخيرة والتي تظهر
أنه يقول أشياء وعلى أرض الواقع يحدث ويفعل أشياء أخرى مختلفة تماماً،
مشيراً إلى أن الجيش المصرى بدأ يشعر بالتورط فى الفترة الأخيرة نتيجة
إنزلاقه إلى مستنقع السياسة، مؤكداً أن الانقلاب العسكري هو سبب ظهور
الإرهاب والجماعات المتطرفة في مصر نتيجة لأفعاله، وأنه ورط نفسه في
محاربتها بشكل يستنزف القوات المسلحة في غياب تام للشرطة التي من المفترض
أن هذا هو دورها في التحرك داخلياً بينما دور الجيش التعامل خارجياً.
وقال اللواء عادل سليمان – الخبير العسكري ومدير منتدى الحوار الاستراتيجي- عبر سكايب إن هناك تغيرا جوهريا في العقيدة القتالية للقوات المسلحة المصرية، وما يقوله السيسي في تسريباته يتناقض تماماً مع أفعاله على أرض الواقع، فهو يعترف بأن محاربة الجيش للإرهاب خطر كبير عليه وعلى الوطن، ومع ذلك رفع شعار الحرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو توجه مطلوب من الجيش المصري وجيوش الشرق الأوسط لخدمة مشروع الشرق الأوسط الجديد بشكل موجع ومفزع لصالح إسرائيل، مشيرا إلى أن الجوهر الرئيسي والحقيقي للمشكلة هو دخول الجيش في المعترك السياسي، ما يمثل خطراً كبيراً وفعلياً على الجيش وعلى الوطن من دون أدنى شك، ثم دخوله في حرب على الإرهاب واستنزافه تدريجياً في سيناء بشكل يومي في معركة لا تناسقية قد تمتد لسنوات.
وأشار إلى تغير نظرة المدنيين للجيش بعد انقلاب 3 من يوليو وتغير الصورة الذهنية للجندي المصري الذي حارب في أكتوبر 1973 وفي حرب الاستنزاف باعتباره الجندي الذي يحميه بينما الآن نجده يحكم ويقتل، نرى القوات المسلحة قد نزلت إلى معترك السياسة واحتكت بالجماهير وبدأت صورتها تهتز وهذا هو الخطر الحقيقي الذي أتحدث عنه، خطر عليها وعلى الوطن حيث إن الشعب هو ظهير القوات المسلحة لأن جيشنا ليس جيشاً وظيفياً بل يعتمد على المواطن البسيط الذي يتقدم للخدمة العسكرية، وبالتالي فقد نجد بعد شهور دفعة خرجت ودخلت مكانها دفعة جديدة قد يكون من بينها من ينزلون في مظاهرات يومياً مناهضة للانقلاب فأين يكون المسار؟
وأكد اللواء عادل سليمان أن مهمة الجيش أن يحمي لا أن يحكم، محذراً من خطورة تدخل الجيش في السياسة، لأن ذلك خطر حقيقي وكبير على نسيج القوات المسلحة المصرية التي هي جزء من نسيج الشعب المصري.
وعبر سكايب، اتهم العميد صفوت الزيات - الخبير العسكري والاستراتيجي- المشير السيسي بتغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لحساب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وقال إننا أمام إسقاط الدولة المدنية الحديثة، مشيرا إلى أن الدستور ينص علي أن القوات المسلحة ملك للشعب المصري، وأن من يحدد المهمة للجيش او الحرب هو الرئيس المنتخب والبرلمان الشرعي، مشيراً إلى وجود مشكلة كبيرة تتمثل في أن النظام السياسي في مصر يكاد يكون منعدماً، مؤكداً أننا أمام انقلاب عسكري مكتمل الأركان، كما أن الجيش أمامه مخاطر في مواجهة الجماعات المسلحة في سيناء دون غطاء سياسي، موضحاً أن الجيش يستخدم العنف دون قواعد اشتباكات أو نسق أو غطاء سياسي.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لصالح اسرائيل، وهو ما فطن إليه المشير طنطاوي ورفض الانسياق وراءه، و يعتبر وساما علي صدره بينما سقط فيه السيسي، مشيراً إلى أنه يجب علينا أن ندرك أن تعريف الإرهاب في إسرائيل يختلف عن تعريفه في مصر، وعلينا أن ندرك أيضاً أن سبب الإرهاب في الشرق الأوسط بالكامل هي السياسات الإسرائيلية والتي هي السبب في كل ما نعاني منه الآن في مصر، كذلك علينا أن ندرك أن قطاع غزة والدولة الفلسطينية القادمة هي العمق الإستراتيجي لأمننا القومي.
وفي مداخلة هاتفية قال المؤرخ العسكري اللواء فكري الجندي إن الجيش المصري قد تورط في الانقلاب وفي محاربته للإرهاب على حد قوله، مشيرا إلى أن الجيش المصري هو الوحيد في المنطقة الذي يحافظ على كيانه وهو من أقوى الجيوش في المنطقة العربية والشرق الأوسط ويجب أن يحتفظ بتلك القوة، لكن الجيش المصري تورط في محاربة الإرهاب نتيجة الأحداث المتلاحقة على أرض الواقع، وورطه المجلس العسكري بعد تنحي مبارك أكثر في حفظ أمن مصر الداخلي والخارجي لاسيما مع ضعف وزارة الداخلية. موضحاً أن الجيش المصري ما زال متماسكاً جداً بصرف النظر عن العوامل الخارجية، وقال إن خروج الجيش من تلك الورطة – حسب تعبيره- مرهون بعودة الحياة الديموقراطية لمصر.
وقال اللواء عادل سليمان – الخبير العسكري ومدير منتدى الحوار الاستراتيجي- عبر سكايب إن هناك تغيرا جوهريا في العقيدة القتالية للقوات المسلحة المصرية، وما يقوله السيسي في تسريباته يتناقض تماماً مع أفعاله على أرض الواقع، فهو يعترف بأن محاربة الجيش للإرهاب خطر كبير عليه وعلى الوطن، ومع ذلك رفع شعار الحرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو توجه مطلوب من الجيش المصري وجيوش الشرق الأوسط لخدمة مشروع الشرق الأوسط الجديد بشكل موجع ومفزع لصالح إسرائيل، مشيرا إلى أن الجوهر الرئيسي والحقيقي للمشكلة هو دخول الجيش في المعترك السياسي، ما يمثل خطراً كبيراً وفعلياً على الجيش وعلى الوطن من دون أدنى شك، ثم دخوله في حرب على الإرهاب واستنزافه تدريجياً في سيناء بشكل يومي في معركة لا تناسقية قد تمتد لسنوات.
وأشار إلى تغير نظرة المدنيين للجيش بعد انقلاب 3 من يوليو وتغير الصورة الذهنية للجندي المصري الذي حارب في أكتوبر 1973 وفي حرب الاستنزاف باعتباره الجندي الذي يحميه بينما الآن نجده يحكم ويقتل، نرى القوات المسلحة قد نزلت إلى معترك السياسة واحتكت بالجماهير وبدأت صورتها تهتز وهذا هو الخطر الحقيقي الذي أتحدث عنه، خطر عليها وعلى الوطن حيث إن الشعب هو ظهير القوات المسلحة لأن جيشنا ليس جيشاً وظيفياً بل يعتمد على المواطن البسيط الذي يتقدم للخدمة العسكرية، وبالتالي فقد نجد بعد شهور دفعة خرجت ودخلت مكانها دفعة جديدة قد يكون من بينها من ينزلون في مظاهرات يومياً مناهضة للانقلاب فأين يكون المسار؟
وأكد اللواء عادل سليمان أن مهمة الجيش أن يحمي لا أن يحكم، محذراً من خطورة تدخل الجيش في السياسة، لأن ذلك خطر حقيقي وكبير على نسيج القوات المسلحة المصرية التي هي جزء من نسيج الشعب المصري.
وعبر سكايب، اتهم العميد صفوت الزيات - الخبير العسكري والاستراتيجي- المشير السيسي بتغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لحساب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وقال إننا أمام إسقاط الدولة المدنية الحديثة، مشيرا إلى أن الدستور ينص علي أن القوات المسلحة ملك للشعب المصري، وأن من يحدد المهمة للجيش او الحرب هو الرئيس المنتخب والبرلمان الشرعي، مشيراً إلى وجود مشكلة كبيرة تتمثل في أن النظام السياسي في مصر يكاد يكون منعدماً، مؤكداً أننا أمام انقلاب عسكري مكتمل الأركان، كما أن الجيش أمامه مخاطر في مواجهة الجماعات المسلحة في سيناء دون غطاء سياسي، موضحاً أن الجيش يستخدم العنف دون قواعد اشتباكات أو نسق أو غطاء سياسي.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لصالح اسرائيل، وهو ما فطن إليه المشير طنطاوي ورفض الانسياق وراءه، و يعتبر وساما علي صدره بينما سقط فيه السيسي، مشيراً إلى أنه يجب علينا أن ندرك أن تعريف الإرهاب في إسرائيل يختلف عن تعريفه في مصر، وعلينا أن ندرك أيضاً أن سبب الإرهاب في الشرق الأوسط بالكامل هي السياسات الإسرائيلية والتي هي السبب في كل ما نعاني منه الآن في مصر، كذلك علينا أن ندرك أن قطاع غزة والدولة الفلسطينية القادمة هي العمق الإستراتيجي لأمننا القومي.
وفي مداخلة هاتفية قال المؤرخ العسكري اللواء فكري الجندي إن الجيش المصري قد تورط في الانقلاب وفي محاربته للإرهاب على حد قوله، مشيرا إلى أن الجيش المصري هو الوحيد في المنطقة الذي يحافظ على كيانه وهو من أقوى الجيوش في المنطقة العربية والشرق الأوسط ويجب أن يحتفظ بتلك القوة، لكن الجيش المصري تورط في محاربة الإرهاب نتيجة الأحداث المتلاحقة على أرض الواقع، وورطه المجلس العسكري بعد تنحي مبارك أكثر في حفظ أمن مصر الداخلي والخارجي لاسيما مع ضعف وزارة الداخلية. موضحاً أن الجيش المصري ما زال متماسكاً جداً بصرف النظر عن العوامل الخارجية، وقال إن خروج الجيش من تلك الورطة – حسب تعبيره- مرهون بعودة الحياة الديموقراطية لمصر.
المصدر: الجزيرة مباشر مصر
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر