أكد الكاتب الصحفي خليل فتحي أن ابنه " بلال" ألقي القبض عليه من قبل شرطة عابدين بشكل عشوائي، وأنه تعرض للتعذيب وللصعق بالكهرباء.
وقال انه تم تلفيق قضية حيازة " شنطة مولوتوف" دون أن ينتبه من لفق ذلك له ان اعاقة في يديه تحول دون تمكنه من ذلك.
جاء هذا في بيان أصدره خليل فتحي هذا نصه
في يوم 25 يناير وفى تمام الساعة الثانية ظهراً . ذهب بلال ابنى لوسط القاهرة" ليشتري ملابس جديده بمناسبة فرح ابنة خاله. لكن احد ضباط قسم عابدين اعتدي عليه واصطحبه معه الي قسم الشرطة بعد ان طلب الضابط من ابني ابراز هويته وطلب ابني منه في المقابل المعاملة بالمثل فجن جنونه وأخذه الى قسم شرطة عابدين. ولما تمكن نجلى من الاتصال بي هاتفياً ليخبرني بانه قبض عليه حاولت ان اكلم الضابط واعتذر اليه ان كان ابنى اخطأ في حقه لكنه اغلق الهاتف في وجهى .
وعندما ذهبت الى القسم لأبحث عن ابنى فأنكروا وجوده فذهبت الى منزلي علنى أجده لكن مر يوم ولم يأت . وفي الصباح ذهبت الى اقسام الأزبكية والموسكى وقصر النيل فلم أعثر عليه وعندما رجعت الى قسم عابدين اخبرني احد الضباط بصورة ودية بان بلال تم عمل محضر له تحت رقم 291ادارى عابدين
وعلمت أن بلال مورس معه التنكيل والتعذيب والصعق بالكهرباء داخل قسم عابدين وحرر له الضابط شنطة بها زجاج مولوتوف ولم ينتبه الي ابنى بيده اليمنى اعاقه وبيده اليسرى كسر بإصبعه مما يجعل من حمله شنطة أمراً مستحيلا.
وبعد ذلك تم ترحيله الى معسكر امن طره فذهبت الى النيابة ومعي الاستاذ جمال عيد المحامي ومجموعة من محامى الشبكة العربية لحقوق الانسان الى نيابة عابدين وانتظرنا حتى عصر يوم 26 يناير فاخبرنا السيد رئيس نيابة عابدين بان سيادته سينتقل الى معسكر أمن طره للتحقيق هناك مع المتهمين . ومن ثم انتقلت ومعي السادة المحامين الى معسكر امن طره وانتظرنا هناك حتى الواحدة ونصف صباح يوم 27 يناير لم يسمح بحضوري أو حضور أي من المحامين التحقيق معه, ومن ثم قمت بإرسال برقية للسيد النائب العام اتظلم من فيها من ذلك.
وحيث ان ابنى بلال خليل يعانى من امراض عدة وهى التالي يعانى من وجود كهرباء زياده فى المخ تؤدى الى نوبات صرع يعالج منها
وعنده اعاقة في يده اليمنى وكسر في اصبع يده اليسرى تجعل من المستحيل التسليم بما اورده السيد ضابط الشرطة بمحضر الضبط وتثبت بما لا يدع مجالا للشك انه ضبط كيدي وعشوائي
فضلاً عن أن بلال يعاني من هبوط في ضغط الدم وهبوط فى سكر الدم مما يعنى ان استمرار احتجازه يمثل خطراً على حياته فأطالب الجهات المعنية بالتحقيق من ذلك. وبالإضافة الي ذلك
بلال تعرض للتعذيب فى قسم عابدين منذ الساعة الثانية ظهرا حتى العاشرة مساء على يد الضابط محرر المحضر الذى وصل به الحال ان يهدد ابنى بانتهاك الجنود لعرضه
بلال تعرض للتعذيب في سجن ابو زعبل حيث اخذوا منه متعلقاته والبطاطين التي كانت معه وجردوه من ملابسه وقاموا بضربه وايداعه الزنزانة بدون بطاطين واعطوهم قميص ابيض خفيف جدا مكتوب على ظهره( تحقيق) لايقيهم البرد القارس وقاموا بحلق شعره بشكل مهين واثار الحلاقة من جروح مازالت فى راسه حتى اليوم
قمت بزيارة ابنى بإذن نيابة فتمت إهانتي انا وبناتي ولم يأخذوا الطعام منا ولا البطاطين ورجعوه لنا
اثناء الزيارة دخلت وجدتهم يوقفونه هو وزملاءه في طابور وكان يرتعد من البرد ولا يقوى حتى على الوقوف على قدمه او السلام علينا وكان ينظر اليهم بخوف
وقت الزيارة كان دقيقه واحده واثنان وعشرون ثانيه فقط بعدها امرنا الضابط بالخروج.
المياه فى السجن غير صالحه للاستعمال الأدمي وتعرض المتهمين اقلها الفشل الكلوي
بلال لا يستغنى عن الادوية لكن ادارة السجن رفضت دخولها اليه مما يعرض حياته للخطر
وقال انه تم تلفيق قضية حيازة " شنطة مولوتوف" دون أن ينتبه من لفق ذلك له ان اعاقة في يديه تحول دون تمكنه من ذلك.
جاء هذا في بيان أصدره خليل فتحي هذا نصه
في يوم 25 يناير وفى تمام الساعة الثانية ظهراً . ذهب بلال ابنى لوسط القاهرة" ليشتري ملابس جديده بمناسبة فرح ابنة خاله. لكن احد ضباط قسم عابدين اعتدي عليه واصطحبه معه الي قسم الشرطة بعد ان طلب الضابط من ابني ابراز هويته وطلب ابني منه في المقابل المعاملة بالمثل فجن جنونه وأخذه الى قسم شرطة عابدين. ولما تمكن نجلى من الاتصال بي هاتفياً ليخبرني بانه قبض عليه حاولت ان اكلم الضابط واعتذر اليه ان كان ابنى اخطأ في حقه لكنه اغلق الهاتف في وجهى .
وعندما ذهبت الى القسم لأبحث عن ابنى فأنكروا وجوده فذهبت الى منزلي علنى أجده لكن مر يوم ولم يأت . وفي الصباح ذهبت الى اقسام الأزبكية والموسكى وقصر النيل فلم أعثر عليه وعندما رجعت الى قسم عابدين اخبرني احد الضباط بصورة ودية بان بلال تم عمل محضر له تحت رقم 291ادارى عابدين
وعلمت أن بلال مورس معه التنكيل والتعذيب والصعق بالكهرباء داخل قسم عابدين وحرر له الضابط شنطة بها زجاج مولوتوف ولم ينتبه الي ابنى بيده اليمنى اعاقه وبيده اليسرى كسر بإصبعه مما يجعل من حمله شنطة أمراً مستحيلا.
وبعد ذلك تم ترحيله الى معسكر امن طره فذهبت الى النيابة ومعي الاستاذ جمال عيد المحامي ومجموعة من محامى الشبكة العربية لحقوق الانسان الى نيابة عابدين وانتظرنا حتى عصر يوم 26 يناير فاخبرنا السيد رئيس نيابة عابدين بان سيادته سينتقل الى معسكر أمن طره للتحقيق هناك مع المتهمين . ومن ثم انتقلت ومعي السادة المحامين الى معسكر امن طره وانتظرنا هناك حتى الواحدة ونصف صباح يوم 27 يناير لم يسمح بحضوري أو حضور أي من المحامين التحقيق معه, ومن ثم قمت بإرسال برقية للسيد النائب العام اتظلم من فيها من ذلك.
وحيث ان ابنى بلال خليل يعانى من امراض عدة وهى التالي يعانى من وجود كهرباء زياده فى المخ تؤدى الى نوبات صرع يعالج منها
وعنده اعاقة في يده اليمنى وكسر في اصبع يده اليسرى تجعل من المستحيل التسليم بما اورده السيد ضابط الشرطة بمحضر الضبط وتثبت بما لا يدع مجالا للشك انه ضبط كيدي وعشوائي
فضلاً عن أن بلال يعاني من هبوط في ضغط الدم وهبوط فى سكر الدم مما يعنى ان استمرار احتجازه يمثل خطراً على حياته فأطالب الجهات المعنية بالتحقيق من ذلك. وبالإضافة الي ذلك
بلال تعرض للتعذيب فى قسم عابدين منذ الساعة الثانية ظهرا حتى العاشرة مساء على يد الضابط محرر المحضر الذى وصل به الحال ان يهدد ابنى بانتهاك الجنود لعرضه
بلال تعرض للتعذيب في سجن ابو زعبل حيث اخذوا منه متعلقاته والبطاطين التي كانت معه وجردوه من ملابسه وقاموا بضربه وايداعه الزنزانة بدون بطاطين واعطوهم قميص ابيض خفيف جدا مكتوب على ظهره( تحقيق) لايقيهم البرد القارس وقاموا بحلق شعره بشكل مهين واثار الحلاقة من جروح مازالت فى راسه حتى اليوم
قمت بزيارة ابنى بإذن نيابة فتمت إهانتي انا وبناتي ولم يأخذوا الطعام منا ولا البطاطين ورجعوه لنا
اثناء الزيارة دخلت وجدتهم يوقفونه هو وزملاءه في طابور وكان يرتعد من البرد ولا يقوى حتى على الوقوف على قدمه او السلام علينا وكان ينظر اليهم بخوف
وقت الزيارة كان دقيقه واحده واثنان وعشرون ثانيه فقط بعدها امرنا الضابط بالخروج.
المياه فى السجن غير صالحه للاستعمال الأدمي وتعرض المتهمين اقلها الفشل الكلوي
بلال لا يستغنى عن الادوية لكن ادارة السجن رفضت دخولها اليه مما يعرض حياته للخطر
المصدر: الجزيرة مباشر مصر
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر