زوجة "خلفان" تمتنع عن "معاشرته" وتحتفظ به زوجاً صورياً

قررت الدكتورة «بشرى الأسد» العودة إلى منزل الزوجية مرة أخرى بعد إلحاح من الفريق «ضاحي خلفان» وذلك بعد أن تركت المنزل منذ شهرين تقريباً.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالدكتورة «بشرى الأسد» أنها عادت إلى المنزل لأسباب شخصية تتعلق بأسرتها التي تقيم حاليًا في دبي منذ عام ونصف بعد مقتل زوجها «أصف شوكت» في تفجيرات مبني هيئة الأركان السورية، لكنها لم توضح ما هذه الأسباب.
وأكدت المصادر أن «بشرى» عادت إلى منزلها بشروط أهمها عدم معاشرة «خلفان» لها والإبقاء عليه زوجًا صوريًا.
يذكر أن الدكتورة «بشرى الأسد» الزوجة السرية للفريق «ضاحي خلفان»، غادرت المنزل منذ شهر فبراير الماضي بسبب خلافات حادة وقعت مع خلفان وصلت إلى المطالبة بالطلاق لأسباب مرضية حلت بالفريق، وتم التكتم عليها وتسببت في عزله من منصبه في نوفمبر الماضي وتعيينه في منصب شرفي في جهاز الأمن، وزادت وتيرة الخلافات في الأسابيع الماضية ووصلت إلى ترك بشرى للمنزل -بحسب مصادر-.
وتركت بشرى المنزل الذي تزوجت فيه خلفان، وعادت إلى الفيلا التي يعيش فيها أولادها الخمسة وكانت قد أكدت أنها ستستقر معهم ولا تفكر في العودة إلى منزل خلفان مرة أخرى.
يذكر أن «بشرى الأسد» هي الأخت الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد وأرملة «أصف شوكت» الرئيس السابق للمخابرات العسكرية السورية والذي قتل في تفجير مبنى الأمن القومي الشهير، ولديها منه 5 أطفال هم «بشرى، باسل، أنيسة، نايا، حافظ» وكانت قد انتقلت بهم إلى دبي بعد مقتل زوجها وتزوجت من الفريق «ضاحي خلفان» في ديسمبر 2012.
وكانت بعض الصحف قد نشرت مؤخرًا، أن الفريق «ضاحي خلفان» قد عزل من منصبه بسبب مرضه بالإيدز، وأكدت ذلك صحف تركية في وقت قريب بعد أن هددت بنشر صوره مع “مومسات” كان أحد الأتراك يستأجرهم لحسابه، لكن خطابات دبلوماسية إماراتية تداركت الأمر وعقدت هدنة مع الجانب التركي لعدم نشر الصور الفاضحة.