أطلقت بكين أمس السبت، قناة تليفزيونية جديدة ناطقة باللغة العربية بهدف "إيصال صورة مزيفة عمّا تفعله ضد المسلمين في تركستان الشرقية التي احتلتها الصين، وغيرت اسمها إلى إقليم "شينج يانج". وقد شهد الإقليم مجزرة جماعية مؤخرًا من قبل القوات الصينية ضد مسلمي الإقليم راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين. ويأتي إطلاق القناة وسط انتقادات عربية وإسلامية واسعة لبكين؛ على خلفية المجزرة التي أقدم عليها الجيش الصيني أوائل الشهر الجاري بحق مسلمي الإيجور في دولة تركستان الشرقية التي احتلتها الصين وأطلقت عليها اسم إقليم "شينج يانج"؛ ما تسبب في سقوط عشرات القتلى بين المسلمين، فضلاً عن الجرحى والمعتقلين. وهذه القناة هي أحد بنود خطة تنتهجها الحكومة الصينية بهدف الترويج لوجهات نظرها عن طريق تشجيع وسائل الإعلام المحلية الموجهة إلى العالم الخارجي، بحسب وكالة فرانس برس. وستعمل القناة على خدمة مشاهدي المنطقة العربية بشكل رئيسي، وتشمل بث نشرات أخبار وبرامج ثقافية وخدمية وترفيهية على مدار الساعة، وسيتمكن نحو 300 مليون مشاهد في العالم العربي من التقاط بثها من خلال ثلاثة أقمار صناعية، وللقناة فريق عمل أولي من 80 شخصًا، وأما المذيعون فمن الصينيين الناطقين باللغة العربية. وزعم تشانج شانجمينج نائب رئيس شبكة التلفزيون الصينية المركزية ـ المسئولة عن إطلاق القناة ـ في حفل أقيم أمس في بكين أن الهدف من إطلاق القناة هو تصحيح الانطباعات السيئة التي علقت بأذهان المسلمين بعد أحداث الإيجور، وأضاف: "هدفنا بث الحقيقة، وأن نكون موضوعيين ودقيقين وشفافين". وفق زعمه. وبحسب مراقبين، فإنه رغم تعدد القنوات التليفزيونية الموجهة للجمهور العربي فإن غالبيتها لم يستطع اجتذاب المشاهد، حيث لم تلق رواجًا جماهيريًا، وقد بدأت عدد من الدول في بث قنوات لها باللغة العربية، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وكانت قومية "الهان" الصينيين قد اعتدوا على عدد من مسلمي تركستان الشرقية، وحينما احتج أهالي الإقليم عاملتهم الشرطة الصينية بمنتهى القسوة ما أوقع مئات القتلى والجرحى بين المسلمين.
الصين تطلق قناة ناطقة بالعربية بهدف تزييف الحقائق بشأن مسلمي الإيجور
أطلقت بكين أمس السبت، قناة تليفزيونية جديدة ناطقة باللغة العربية بهدف "إيصال صورة مزيفة عمّا تفعله ضد المسلمين في تركستان الشرقية التي احتلتها الصين، وغيرت اسمها إلى إقليم "شينج يانج". وقد شهد الإقليم مجزرة جماعية مؤخرًا من قبل القوات الصينية ضد مسلمي الإقليم راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين. ويأتي إطلاق القناة وسط انتقادات عربية وإسلامية واسعة لبكين؛ على خلفية المجزرة التي أقدم عليها الجيش الصيني أوائل الشهر الجاري بحق مسلمي الإيجور في دولة تركستان الشرقية التي احتلتها الصين وأطلقت عليها اسم إقليم "شينج يانج"؛ ما تسبب في سقوط عشرات القتلى بين المسلمين، فضلاً عن الجرحى والمعتقلين. وهذه القناة هي أحد بنود خطة تنتهجها الحكومة الصينية بهدف الترويج لوجهات نظرها عن طريق تشجيع وسائل الإعلام المحلية الموجهة إلى العالم الخارجي، بحسب وكالة فرانس برس. وستعمل القناة على خدمة مشاهدي المنطقة العربية بشكل رئيسي، وتشمل بث نشرات أخبار وبرامج ثقافية وخدمية وترفيهية على مدار الساعة، وسيتمكن نحو 300 مليون مشاهد في العالم العربي من التقاط بثها من خلال ثلاثة أقمار صناعية، وللقناة فريق عمل أولي من 80 شخصًا، وأما المذيعون فمن الصينيين الناطقين باللغة العربية. وزعم تشانج شانجمينج نائب رئيس شبكة التلفزيون الصينية المركزية ـ المسئولة عن إطلاق القناة ـ في حفل أقيم أمس في بكين أن الهدف من إطلاق القناة هو تصحيح الانطباعات السيئة التي علقت بأذهان المسلمين بعد أحداث الإيجور، وأضاف: "هدفنا بث الحقيقة، وأن نكون موضوعيين ودقيقين وشفافين". وفق زعمه. وبحسب مراقبين، فإنه رغم تعدد القنوات التليفزيونية الموجهة للجمهور العربي فإن غالبيتها لم يستطع اجتذاب المشاهد، حيث لم تلق رواجًا جماهيريًا، وقد بدأت عدد من الدول في بث قنوات لها باللغة العربية، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وكانت قومية "الهان" الصينيين قد اعتدوا على عدد من مسلمي تركستان الشرقية، وحينما احتج أهالي الإقليم عاملتهم الشرطة الصينية بمنتهى القسوة ما أوقع مئات القتلى والجرحى بين المسلمين.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر