Latest News

0
اللافت في العنوان قبل الدخول إلى المضمون أن الخبر يعتبر من هذا الثراء مؤشراً إيجابياً ونقطة قوة لصالح السعودية في حين يحمل قدحاً غير مباشر بقطر لأنها لم تكن على قائمة هذا الثراء.
في مضمون الخبر كتب التالي :


" لا زالت السعودية تتربع على عرش الثراء في العالم العربي، حيث تحتضن أثرى أثرياء العرب والذين تزيد ثروات بعضهم عن موازنات دول كبرى في آسيا أو أميركا اللاتينية، فيما حلت مصر في المرتبة الثانية برغم كل متاعبها السياسية، بحسب القائمة التي كشفت عنها مجلة "فوربس" العالمية، واطلعت عليها "العربية نت".

وتبين من قائمة أثرى أثرياء العالم للعام 2014 أن سبعة سعوديين فقط يلعبون بثروة تتجاوز 47 مليار دولار، وهي ثروة تزيد عن خمسة أضعاف حجم الموازنة العامة لدولة مثل الأردن.

أما اللافت في قائمة "فوربس" لأثرى أثرياء العالم للعام 2014 فهو أن كل من قطر والبحرين تغيبان عن القائمة بصورة كاملة، إذ لم تدرج المجلة اسم أي من الأثرياء أو رجال الأعمال في قطر أو البحرين ضمن القائمة، بينما يوجد في سلطنة عُمان اثنين من المليارديرات فقط.

وفي الوقت الذي احتلت فيه السعودية المركز الأول عربياً من حيث حجم الثروات التي يلعب فيها أثرياؤها، فإن مصر تصدرت العالم العربي من حيث عدد هؤلاء الأثرياء، حيث ضمت قائمة "فوربس" ثمانية مصريين تصدرهم ناصف ساويرس الذي يلعب بثروة تتجاوز 6.7 مليار دولار، ويحتل المركز 205 على مستوى العالم.

وتبلغ الثروة الاجمالية للأثرياء المصريين الثمانية 25.5 مليار دولار أميركي، إلا أن اللافت أن هؤلاء الأثرياء تمكنوا من تنمية ثرواتهم أو الحفاظ عليها على الرغم من الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي تعيشها مصر منذ ثلاث سنوات.

ويوجد في الكويت خمسة مليارديرات، بحسب قائمة "فوربس"، أما لبنان ففيها 6 مليارديرات، بينما يوجد أربعة في المغرب، وأربعة في الإمارات، واثنين في سلطنة عمان، وملياردير واحد في الجزائر، فيما لا يوجد أي مليارديرات في قطر أو البحرين، وهما الدولتان الوحيدتان في الخليج اللتان تغيبان عن القائمة. "



العجيب في الأمر هو انقلاب الموازين وتشويه الحقائق ، بالنسبة لي وجدت في الأمر نقطة إيجابية كبيرة لصالح قطر التي وإن لم تكن في قائمة الثراء المذكورة إلا أنها تسبق كل الدول الموجودة في تلك القائمة في مناصرة المظلومين وتقديم المساعدات وتبني المواقف الإنسانية المنصرة للحق في كل مكان ومشاريعها التي أقامتها في غزة على سبيل المثال شاهدة على ذلك.


بالمقابل السعودية لا تجيد سوى الوعود بالمساعدات التي لا يصل منها شيء وإن وصلت فإنها غالباً ما تصل إلى الأيدي الخطأ.

الأمر الآخر الذي لا بد من التوقف عنه أن القائمة لا تتحدث عن قوة اقتصاد وميزانية دولة والتي بلا شك كانت لتكون أمراً إيجابياً لو كانت تتحدث عن ميزانية دولة تعود على جميع مواطنيها بالرخاء والرفاهية إلا أنها تتحدث عن عدد المليارديرات في هذا البلد أو ذاك وهذا مؤشر على التفاوت الطبقي وسوء توزيع الثروات والظلم المرافق في أغلب الأحوال ففي السعودية التي تتربع على عرش القائمة حالات فقر لا يمكن تجاهلها والتغاضي عنها والأمر أوضح مع مصر التي تحتل المرتبة الثانية والتي يعيش عامة شعبها حالة من الفقر أصبحت مضرباً للمثل فعلام الافتخار بثمانية مصريين في قائمة المليارديرات وعامة الشعب يعيش تحت خط الفقر ؟؟؟

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

Emoticon
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.

 
Top