للمرة الثانية خلال عام 2014 يفوز المصور الصحفي المصري مصعب الشامي (شقيق عبد الله صحفي الجزيرة المعتقل والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 110 يوما)، بجائزة دولية في التصوير، حيث أعلنت أمس لجنة تحكيم جائزة "البوبز" الألمانية، والتي تمنح سنويًا لأفضل الأعمال على الإنترنت، خاصة صفحات المدونين، عن منحها جائزة العام لمصعب الشامي عن مدونته الإلكترونية التي تحتوي على صور مؤثرة وحكايات إنسانية، معظمها تم التقاطها عقب ثورة 25 يناير ثم الانقلاب العسكري الدموي. وتنافست مع الشامي مئات الصفحات والمدونات بـ 14 لغة من شتى أنحاء العالم، ولكن لجنة التحكيم استقرت على اختيار صفحة الشامي؛ لأن الصور فيها لا تحتاج إلى لغة وإنما تكشف عن نفسها، وقالت إنها تحتوي على صور إنسانية نادرة ومؤثرة تحكي عن الناس في مصر. وأجرت قناة "الدوتش فيللا" - التليفزيون الرسمي الألماني- أمس حديثًا مع الشامى من القاهرة عبر" سكايب" عقب إعلان فوزه بالجائزة، وذكرت فيه أن المصور الصحفي المصري مصعب الشامي بات من أهم المصورين الصحفيين في العالم، واحتلت صوره أغلفة أهم المجلات والصحف العالمية رغم صغر سنه الذي لا يتعدى 24 عامًا، ورغم أنه دخل هذا المجال من باب الهواية والمصادفة، ولكن صوره النادرة ذات الطبيعة الإنسانية المؤثرة المعبرة عن هموم وأحزان المصريين فتحت له الأبواب إلى العالمية. الجدير بالذكر أن مصعب الشامي قد حصل مطلع العام الجاري على جائزة أفضل صورة صحفية في العام 2013 عن مشهد لمقتل إحدى السيدات في ميدان رابعة العدوية في مجزرة الفض بين يدي زوجها عقب يوم من عقد قرانهما ومشهد الحسرة الذي يحكي مأساة إنسانية ليس لها مثيل. يشار إلى أن "الشامي" هو أحد مصابي مجزرة فض "رابعة"، وقد تم اعتقال شقيقه عبد الله صحفي الجزيرة خلال مصاحبته له في مستشفى رابعة التخصصي، وقد استطاع مصعب الخروج من المستشفى قبل قيام ميليشيات الانقلاب المجرمة بإحراقها بمن فيها.
إبداع "رابعة" العالمي.. فوز المصور مصعب الشامي بجائزة "البوبز" الألمانية
للمرة الثانية خلال عام 2014 يفوز المصور الصحفي المصري مصعب الشامي (شقيق عبد الله صحفي الجزيرة المعتقل والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 110 يوما)، بجائزة دولية في التصوير، حيث أعلنت أمس لجنة تحكيم جائزة "البوبز" الألمانية، والتي تمنح سنويًا لأفضل الأعمال على الإنترنت، خاصة صفحات المدونين، عن منحها جائزة العام لمصعب الشامي عن مدونته الإلكترونية التي تحتوي على صور مؤثرة وحكايات إنسانية، معظمها تم التقاطها عقب ثورة 25 يناير ثم الانقلاب العسكري الدموي. وتنافست مع الشامي مئات الصفحات والمدونات بـ 14 لغة من شتى أنحاء العالم، ولكن لجنة التحكيم استقرت على اختيار صفحة الشامي؛ لأن الصور فيها لا تحتاج إلى لغة وإنما تكشف عن نفسها، وقالت إنها تحتوي على صور إنسانية نادرة ومؤثرة تحكي عن الناس في مصر. وأجرت قناة "الدوتش فيللا" - التليفزيون الرسمي الألماني- أمس حديثًا مع الشامى من القاهرة عبر" سكايب" عقب إعلان فوزه بالجائزة، وذكرت فيه أن المصور الصحفي المصري مصعب الشامي بات من أهم المصورين الصحفيين في العالم، واحتلت صوره أغلفة أهم المجلات والصحف العالمية رغم صغر سنه الذي لا يتعدى 24 عامًا، ورغم أنه دخل هذا المجال من باب الهواية والمصادفة، ولكن صوره النادرة ذات الطبيعة الإنسانية المؤثرة المعبرة عن هموم وأحزان المصريين فتحت له الأبواب إلى العالمية. الجدير بالذكر أن مصعب الشامي قد حصل مطلع العام الجاري على جائزة أفضل صورة صحفية في العام 2013 عن مشهد لمقتل إحدى السيدات في ميدان رابعة العدوية في مجزرة الفض بين يدي زوجها عقب يوم من عقد قرانهما ومشهد الحسرة الذي يحكي مأساة إنسانية ليس لها مثيل. يشار إلى أن "الشامي" هو أحد مصابي مجزرة فض "رابعة"، وقد تم اعتقال شقيقه عبد الله صحفي الجزيرة خلال مصاحبته له في مستشفى رابعة التخصصي، وقد استطاع مصعب الخروج من المستشفى قبل قيام ميليشيات الانقلاب المجرمة بإحراقها بمن فيها.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر