على النقيض، كان موقف نظام السيسى، الذى فتح
معبر رفح لساعات قليلة على استحياء، بعد تأنيب من بان كى مون الأمين العام
للأمم المتحدة، وبين ساعة وأخرى، تطالعنا وسائل الإعلام الصهيونى بتأكيدات
بعلم السيسى وتنسيقه الكامل مع العدو الصهيونى، فى الحرب على غزة،
ومباركته لقصف القطاع للتخلص من حركة حماس.
وفى السطور القليلة نعقد مقارنة بين مبادرة
الرئيس محمد مرسي عقب عدوان نوفمبر2012، وهى المبادرة التى طالبت كثير من
الدول الغربية بالعودة إليها كحل مناسب لوقف العدوان، وبين مبادرة السيسى
عقب العدوان الأخير.
البند الأول
- مبادرة 2012: ” تقوم إسرائيل بوقف كل
الأعمال العدائية على قطاع غزة برًا، بحرًا، وجوًا، بما في ذلك التوغلات
وعمليات استهداف الأشخاص”.
- مبادرة 2014: ” تقوم إسرائيل بوقف جميع
الأعمال العدائية (Hostilities) على قطاع غزة برأ وبحراً وجواً، مع التأكيد
على عدم تنفيذ أى عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين”.
البند الثاني
- مبادرة 2012: “تقوم الفصائل الفلسطينية
بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق
الصواريخ والهجمات على خط الحدود”.
- مبادرة 2014: ” تقوم كافة الفصائل
الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) من
قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على
إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف
المدنيين”.
البند الثالث
- مبادرة 2012: “فتح المعابر وتسهيل حركة
الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق
الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز
التنفيذ”.
- مبادرة 2014: “فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض”.
البند الرابع
- مبادرة 2012: “يتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك”.
- مبادرة 2014: “أما باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين”.
البند الخامس
مبادرة 2012: 1- حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه.
2- التزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من
شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر
راعية التفاهمات لمتابعة ذلك.
مبادرة 2014: 1- يتم استقبال وفود رفيعة
المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48
ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار
واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم المباحثات مع الطرفين
كل على حدة (طبقاً لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة عام 2012).
2- يلتزم الطرفان بعدم القيام بأى أعمال من
شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من
الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أى من
الطرفين حال القيام بأى أعمال تعرقل استقرارها.
مصادر:
مبادرة 2012: بيان رئاسة الجمهورية – الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية
http://goo.gl/Nv419u
مبادرة 2014: بيان وزارة الخارجية – الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية
http://goo.gl/atZLxS
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر