قادة جبهة الإنقاذ الوطني
بدأت من
الأيام الأولى من تولي الرئيس "محمد مرسي" الحكم، فأعدوا وخططوا، ودبروا
لتظاهرات بالشارع المصري، ثم بدأوا بحملات تشويه لجماعة "الإخوان
المسلمين"، ودعواتٍ لقتلهم وحرق مقاراتهم ، فضلاً عن دعوات الحشد أمام
القصر الرئاسي ومحاولة اقتحامه.
"جبهة
الإنقاذ"،والتي تكونت من أحزاب وحركات سياسية، على رأسها "الفاشلون"
بالانتخابات الرئاسية لعام 2012، "عمرو موسى" ، و"محمد البرادعي"، و"حمدين
صباحي"، و"خالد علي"، اختفت بمجرد أن انتهى دورها، وسلمت البلاد للقوات
المسلحة، ولم يظهر لها صوتًا مرةً أخرى،كما هو الحال بحركة "تمرد"، التي
بدأت بدعواتٍ من "جبهة الإنقاذ" لجمع توقيعات لعزل أول رئيس شرعي منتخب، ثم
التحريض على جماعة "الإخوان" والاعتداء عليهم، وعلى بيوتهم ومقارهم، ثم
تسليم البلاد للجيش، ثم الاختفاء التام.
الأمر
الذي أكدته "جبهة الإنقاذ" نفسها، حيث قال "بهاء أبو شقة"، نائب رئيس حزب
"الوفد":"إن جبهة الإنقاذ كان لها دور قبل 30 يونيو، حينما تكاتفت قيادتا
الجبهة من أجل التصدي لحكم الجماعة"، موضحًا أن "الهدف من
جبهة الإنقاذ انتهى وتحقق، وكل حزب يمكنه اتخاذ القرار الذي يتفق مع سياسته الداخلية".
فيما
قال المهندس "عاصم عبد الماجد"، القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس شورى
الجماعة الإسلامية، خلال المؤتمر:"إن حركة "تمرد" صنعتها "أجهزة مخابرات"،
لبث الفتنة وإراقة الدماء في "مصر"، وأنها فرضت على الجماعة الإسلامية
مواجهتها في المظاهرات التي دعت إليها في 30 يونيو، للمطالبة بإسقاط الرئيس
مطالبًا القضاء المصري بمحاكمة هؤلاء المتمردين،بسبب خروجهم على الشرعية.
ومن
ناحية أخرى قال الشيخ "حسين عبد العال"، أمير الجماعة الإسلامية بـ"أسيوط"،
في تصريحٍ خاص لـ"لأهرام":"إن الجماعة لن تسمح أبدًا بسقوط الرئيس"
وأما عن
اعتراف شباب من حركة "تمرد" بانخداعهم آنذاك، فقد اتهمت الناشطة السياسية
"غادة محمد نجيب"،العضو المنشق بحملة "تمرد"، المرشح الرئاسي "حمدين
صباحي"، بفترة انتخابات الانقلاب، بالتواطؤ مع منافسه قائد الانقلاب
"عبدالفتاح السيسي"،لخداع المصريين يوم 30 يونيو، وطبخ الواقعة بينهم.
وقالت
"نجيب" في تصريحٍ لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك": "كنت قاعدة مع شباب في حملة حمدين الرسمية، وهم أعضاء أيضًا في
التيار الشعبي وقالوا الآتي: إن "صباحي" طمئنهم قبل 30يونيو وقال لهم أنا
قابلت السيسي في تأبين عبد الناصر وهو قالي أنا معاكم وطمئنهم وحثهم على
الاستمرار"
واستطردت: "ولما شباب التيار سألوه عن إمكانية فشل 30 يونيو قالهم باللفظ مفيش حاجه اسمها فشل دي مش موجودة في الحسابات أصلاً"
وتساءلت:
"تفتكروا ليه حمدين كان متأكد أوي كده من نجاح 30 يونيو؟!، بالرغم من
تخوفاتنا جميعًا إنها تفشل إلا لو كان في تنسيق وهو مطمئن ومتأكد".
وتابعت: "يوم 1 يوليو مساءً، تلقوا مكالمة من "حسين قرشم"، مسئول العمل الجماهيري بـ"التيار الشعبي".
وطالبهم بتحريك الناس من أمام الاتحادية إلى دار الحرس الجمهوري للاعتصام أمامه، وده دليل للي بيفهم أنهم أرادوا إدخال الجيش، وإظهار أن الملايين تستدعي الجيش وتريده".
واستكملت:
"يوم 3 يوليو ظهرًا باركلهم، وقالهم مرسي مشي خلاص، وتم التحفظ عليه، ولما
سألوه إزاي قالهم خلاص السيسي قبض عليه وهيعزله .. بالرغم من أن خطاب
السيسي بتاع 3 يوليو لم يكن قد أذيع ولو تفتكروا إنه ألقى الخطاب في
المساء".
وقالت:
"وبعد فض رابعة كان في اجتماع لمركزية التيار، وأحد الشباب قام سأله إيه
رأيك في إلِّي حصل في رابعة .. فكان رده أنه طبيعي وأن السيسي كان لازم
يعمل كده وأن الفض كان مقبولًا .. فانفعل
الشاب عليه وقاله إيه إلِّي أنت بتقوله ده دي كانت مذبحة، إزاي تقبل
بكده؟!، إزاي تقولنا إن السيسي كان لازم يعمل كده؟!، فقام "حسام مؤنس"
بالإمساك بالشاب لمحاولة تهدئته
وأخرجوه خارج الاجتماع، وقعدوه في غرفه مجاورة وكان في شخصين موجودين
بالغرفة، وبعد حوار دار بينهم عرف إن أحدهم ضابط أمن دوله، والآخر تابع
للمخابرات وأنهم مكلفون بحراسة حمدين صباحى".
فيما
قال "محمد مصطفى"، عضو المكتب السياسي لحركة "شباب 6 إبريل" جبهة "أحمد
ماهر":"إن الحركة لم تعلم العدد الفعلي لاستمارات "تمرد" التي تمكنت الحملة
من جمعها".
كما
استبعد "مصطفى"، في تصريحاتٍ صحفيةٍ له، أن يكون مؤسسو الحملة قد تمكنوا
بالفعل من جمع هذا العدد من التوقيعات، موضحًا أن "6 إبريل" جمعت مليونًا
و200 ألف توقيع على استمارة "تمرد" تم تسليمها لقيادات الحملة آنذاك.
وأضاف
قيادي 6 إبريل:"إننا كنا على علم أن الحملة مدعومة من المخابرات الحربية
والجيش"، كاشفًا عن رفض قياداتها اقتراحهم بتوثيق التوكيلات تمهيدًا لتحريك
دعوى قضائية، لأنهم كانوا يعلمون أن "المؤسسة العسكرية ستتحرك في اللحظة
المناسبة وستطيح بالرئيس".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر