قال الكاتب الصحفي وائل قنديل رئيس تحرير العربي الجديد إن ما
تناوله الفيلم المسرب من الشئون المعنوية للقوات المسلحة عن أسباب
الانقلاب على الرئيس محمد مرسي هي أسباب مضحكة وكاذبة وملفقة وتثير العجب،
وحتى لو افترضنا صحتها فتعتبر نقطة في بحر ما نعيشه الآن طوال عام
الانقلاب، مؤكداً أن المخابرات أسست كيانات وهمية من أجل إسقاط أول رئيس
مدني منتخب، واصفاً الفيلم بأنه كوميدي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر الليلة" على شاشة "الجزيرة مباشر مصر" أنه كان شاهداً على جدية جلسات الحوار الوطني بصفته جزء من أعضاء الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس مرسي حيث كان هناك حضوراً جسدياً ومعنوياً لزعامات جبهة الإنقاذ مثل الدكتور البرادعي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار وعدد من الأخوة الأقباط وعدد كبير جداً من الرموز التي رأيناها في مشهد 30 يونيو حتى أن الرئيس "مرسي" عرض في وقت من الأوقات أن يتحرك مستشاره محمود مكي للقائهم في مقارهم لكنهم رفضوا مما يثبت وجود نية مبيتة بالاتفاق مع المؤسسة العسكرية وجبهة الانقاذ لعمل انقلاب بدليل موافقتهم على لقاء جون ماكين في يناير 2013 معلنين انتظارهم 30 يونيو ثم رفضهم بعد ذلك لقاء محمود مكي مستشار الرئيس.
وأشار "قنديل" إلى أن حديث الفيلم عن غلق الرئيس مرسي للقنوات، هو ظلم وجور وافتراء وتغيير للحقيقة، لافتاً إلى أن طريقة تعامل الإدارة الحالية مع أزمة سد النهضة تعد إهانة قومية وصفعة على وجه مصر وكأننا نتسول المساعدة من أثيوبيا، كما أن الشيعة في مصر يطلبون من السيسي ثمن مساندتهم له.
وأكد أن مشهد الانقلاب في الثالث من يوليو كان انقلابا من الجيش والمؤسسة الدينية، بزعامة السيسي وشيخ الأزهر والبابا تواضروس في المشهد الشهير الذي مثل انقضاضًا على ثورة يناير للأسف من خلال بعض المنتسبين إليها وهو ما يمثل الخيانة بكل صورها ومعانيها، مؤكداً ان الفيلم مليئ بالأكاذيب والافتراءات، ومنها الجزئية الخاصة بتعيين 90 شخصاً من الاخوان في مجلس الشورى، مؤكداً أن المجلس كان به قيادات مختلفة من أطياف الشعب المصري، وأنه عرض عليه عضوية مجلس الشورى لكنه رفض، وأن الرئاسة عرضت 5 على الأزهر و5 من الكنائس الثلاث، والمؤسسات الأخرى.
وأضاف "قنديل" أن الفيلم المسرب الذي حصلت عليه قناة الجزيرة والذي قامت به القوات المسلحة وعرضته عقب الانقلاب بمسرح الجلاء في 13 يوليو 2013 يكشف أن القوات المسلحة كانت شريكاً أساسياً في الانقلاب، لافتاً إلى أن مسرح الجلاء هو المطبخ الذي خُططت فيه الثورة المضادة منذ عهد المجلس العسكري صنعتها الدولة العميقة ووفرت لها المؤسسة العسكرية كل ظروف اكتمالها، مؤكداً أن ذلك الفيلم المسرب يدين القوات المسلحة، لافتاً إلى أن الفيلم أيضاً يظهر مدى العلاقة بين حركة "تمرد" والمؤسسة العسكرية ويتبين أن الجيش حاضن للحركة بل وأيضاً ممولاً لها.
وأشار إلى أن معظم رموز مظاهرات 30 يونيو محسوبون على معسكر أحمد شفيق، لافتاً إلى أنه كان هناك اتفاق بين الجيش وجبهة الانقاذ على الانقلاب العسكري وهو ما يجعلهم طرفًا أصيلاً في معادله الدم الذي يراق الآن في شوارع مصر، موضحاً أنه في عهد الدكتور محمد مرسي عُرض عليه تولي منصب وزير للاعلام ولكنه رفض لأنه يرى أنه لا يصلح أن يكون موظفاً ولا يملك إمكانيات ومؤهلات تلك المهمة.
وقال "قنديل" إنه أثناء حكم المجلس العسكري ومن أجل التجهيز للثورة المضادة تم استدعاء مجموعات من الشباب لا ينتمون لثورة 25 يناير وقاموا بتكوين ائتلافات وعبوات فاسدة تنتمي لفلول مبارك لابتذال ونخر وتفتيت ائتلاف شباب الثورة الحقيقي الذي تنوع وضم كافة التيارات والأطياف وكان ممثلاً بحق لشباب ميدان التحرير
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر الليلة" على شاشة "الجزيرة مباشر مصر" أنه كان شاهداً على جدية جلسات الحوار الوطني بصفته جزء من أعضاء الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس مرسي حيث كان هناك حضوراً جسدياً ومعنوياً لزعامات جبهة الإنقاذ مثل الدكتور البرادعي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار وعدد من الأخوة الأقباط وعدد كبير جداً من الرموز التي رأيناها في مشهد 30 يونيو حتى أن الرئيس "مرسي" عرض في وقت من الأوقات أن يتحرك مستشاره محمود مكي للقائهم في مقارهم لكنهم رفضوا مما يثبت وجود نية مبيتة بالاتفاق مع المؤسسة العسكرية وجبهة الانقاذ لعمل انقلاب بدليل موافقتهم على لقاء جون ماكين في يناير 2013 معلنين انتظارهم 30 يونيو ثم رفضهم بعد ذلك لقاء محمود مكي مستشار الرئيس.
وأشار "قنديل" إلى أن حديث الفيلم عن غلق الرئيس مرسي للقنوات، هو ظلم وجور وافتراء وتغيير للحقيقة، لافتاً إلى أن طريقة تعامل الإدارة الحالية مع أزمة سد النهضة تعد إهانة قومية وصفعة على وجه مصر وكأننا نتسول المساعدة من أثيوبيا، كما أن الشيعة في مصر يطلبون من السيسي ثمن مساندتهم له.
وأكد أن مشهد الانقلاب في الثالث من يوليو كان انقلابا من الجيش والمؤسسة الدينية، بزعامة السيسي وشيخ الأزهر والبابا تواضروس في المشهد الشهير الذي مثل انقضاضًا على ثورة يناير للأسف من خلال بعض المنتسبين إليها وهو ما يمثل الخيانة بكل صورها ومعانيها، مؤكداً ان الفيلم مليئ بالأكاذيب والافتراءات، ومنها الجزئية الخاصة بتعيين 90 شخصاً من الاخوان في مجلس الشورى، مؤكداً أن المجلس كان به قيادات مختلفة من أطياف الشعب المصري، وأنه عرض عليه عضوية مجلس الشورى لكنه رفض، وأن الرئاسة عرضت 5 على الأزهر و5 من الكنائس الثلاث، والمؤسسات الأخرى.
وأضاف "قنديل" أن الفيلم المسرب الذي حصلت عليه قناة الجزيرة والذي قامت به القوات المسلحة وعرضته عقب الانقلاب بمسرح الجلاء في 13 يوليو 2013 يكشف أن القوات المسلحة كانت شريكاً أساسياً في الانقلاب، لافتاً إلى أن مسرح الجلاء هو المطبخ الذي خُططت فيه الثورة المضادة منذ عهد المجلس العسكري صنعتها الدولة العميقة ووفرت لها المؤسسة العسكرية كل ظروف اكتمالها، مؤكداً أن ذلك الفيلم المسرب يدين القوات المسلحة، لافتاً إلى أن الفيلم أيضاً يظهر مدى العلاقة بين حركة "تمرد" والمؤسسة العسكرية ويتبين أن الجيش حاضن للحركة بل وأيضاً ممولاً لها.
وأشار إلى أن معظم رموز مظاهرات 30 يونيو محسوبون على معسكر أحمد شفيق، لافتاً إلى أنه كان هناك اتفاق بين الجيش وجبهة الانقاذ على الانقلاب العسكري وهو ما يجعلهم طرفًا أصيلاً في معادله الدم الذي يراق الآن في شوارع مصر، موضحاً أنه في عهد الدكتور محمد مرسي عُرض عليه تولي منصب وزير للاعلام ولكنه رفض لأنه يرى أنه لا يصلح أن يكون موظفاً ولا يملك إمكانيات ومؤهلات تلك المهمة.
وقال "قنديل" إنه أثناء حكم المجلس العسكري ومن أجل التجهيز للثورة المضادة تم استدعاء مجموعات من الشباب لا ينتمون لثورة 25 يناير وقاموا بتكوين ائتلافات وعبوات فاسدة تنتمي لفلول مبارك لابتذال ونخر وتفتيت ائتلاف شباب الثورة الحقيقي الذي تنوع وضم كافة التيارات والأطياف وكان ممثلاً بحق لشباب ميدان التحرير
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر