المقاومة الفلسطينية تمطر المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ

صعّدت المقاومة الفلسطينية الإثنين من وتيرة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، حيث أعلنت “كتائب القسام” عن قصف مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ “رداً على العدوان الصهيوني”.في حين تبنت كتائب “الشهيد احمد ابو الريش” المسؤولية عن قصف موقع كيسوفيم بصاروخ 107 وسيدروت بصاروخي جراد.

وأكد “موقع الصوت اليهودي” أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت على إسرائيل منذ صباح اليوم، أدت إلى إصابة 7 إسرائيليين.

وشهدت الساعات الماضية سقوط عشرات الصواريخ على مستوطنات الجنوب، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث أكدت القناة الثانية سقوط أكثر من 60 صاروخاً على إسرائيل أطلقت من مختلف مناطق قطاع غزة.

وتوجه المتحدث بإسم حركة “حماس” سامي أبو زهري إلى الإحتلال بالقول إن “شعبنا لن يستسلم لجرائمكم والمقاومة لن تسمح لكم بفرض شروطكم وستدفعون الثمن والأيام بيننا”، وتابع أن صواريخ القسام هي “رد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا”.

أما المتحدث باسم “حركة الجهاد الاسلامي” في غزة داوود شهاب فقال للميادين إن “فصائل المقاومة أخذت قرارها بالرد على العدوان الاسرائيلي”.

واعتبرت القناة الأولى الإسرائيلية أن “الصليات الأخيرة تعتبر تخطياً للخط الأحمر من قبل “حماس”، فيما رأت القناة العاشرة أن سلطات الإحتلال أمام “مسار يقود إلى مواجهة واسعة مع قطاع غزة”، ونقلت القناة نفسها عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقديرها أن “يتوسع إطلاق “حماس” للصواريخ على وسط إسرائيل”.

ونبّهت القناة العاشرة  أن على اسرائيل أن “تستعد لأن تجد قسم كبير من أراضيها تحت مرمى صواريخ “حماس”.

وأمرت سلطات الإحتلال بفتح الملاجئ في جميع مستوطنات النقب ومدن عسقلان واسدود وبئر السبع، في وقت رفعت قوات الإسعاف الإسرائيلية درجة استعدادها إلى الحد الأقصى.

وأفاد مراسل الميادين عن دوي صفارات الانذار في تل ابيب والقدس وعدد من المستوطنات المحاذية للقطاع.

وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي مشاهد حيّة للصواريخ بعد إطلاقها، وكذلك دويّ صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية.