كشفت مصادر مقربة من القيادي
الإخواني، محمد علي بشر، عن أن الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو
موسى، أبلغ قيادات إخوانية أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كلفه
الاتصال بالجماعة عن طريق بشر.
وأكد المصدر نفسه أن "شخصية سياسية في دائرة صنع القرار المحيطة بالسيسي، أبلغتهم بالفعل بهذه الخطوة؛ وأنه من المنتظر اتصال موسى ببشر، خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأكد المصدر أن "بشر، سيبلغ موسى، في حال التواصل معه، بضرورة اتصال النظام الحالي مع الرئيس المعزول محمد مرسي، في سجنه، ليكون حلقة أساسية في الحوار". وشدد على أن "المبدأ الراسخ لدى الجماعة وحلفائها أن مرسي هو مفتاح حل الأزمة"، على حد تعبيره.
وقد سبقت خطوة السيسي محاولة بعض المستشارين الإعلاميين المقربين منه التواصل مع قيادات الجماعة داخل مصر. وكانت أبرز تلك المحاولات، اتصال رئيس تحرير صحيفة "الأخبار القومية" ياسر رزق، برئيس مجلس الشورى المُنحل، أحمد فهمي؛ طالباً إجراء حوار صحافي معه يتم خلاله الترويج لمسألة المصالحة.
ويرى مراقبون، أن تلك المحاولات ربما تفسر السبب الحقيقي وراء عدم اعتقال القيادي الإخواني محمد علي بشر، حتى الآن على الرغم من قيام السلطات باعتقال كافة قيادات الجماعة البارزين.
وكذلك اعتقال قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أخيراً، قبل تظاهرات إحياء ذكرى الانقلاب. فقد تم اعتقال رئيس حزب الاستقلال، مجدي أحمد حسين، والأمين العام للحزب، مجدي قرقر، ورئيس حزب "البناء والتنمية" السابق نصر عبد السلام، بالإضافة إلى عضو المكتب السياسي لحزب "الوسط" حسام خلف. وهؤلاء يشكلون، إلى جانب بشر، المكتب السياسي لـ"تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب".
وأكد المصدر نفسه أن "شخصية سياسية في دائرة صنع القرار المحيطة بالسيسي، أبلغتهم بالفعل بهذه الخطوة؛ وأنه من المنتظر اتصال موسى ببشر، خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأكد المصدر أن "بشر، سيبلغ موسى، في حال التواصل معه، بضرورة اتصال النظام الحالي مع الرئيس المعزول محمد مرسي، في سجنه، ليكون حلقة أساسية في الحوار". وشدد على أن "المبدأ الراسخ لدى الجماعة وحلفائها أن مرسي هو مفتاح حل الأزمة"، على حد تعبيره.
وقد سبقت خطوة السيسي محاولة بعض المستشارين الإعلاميين المقربين منه التواصل مع قيادات الجماعة داخل مصر. وكانت أبرز تلك المحاولات، اتصال رئيس تحرير صحيفة "الأخبار القومية" ياسر رزق، برئيس مجلس الشورى المُنحل، أحمد فهمي؛ طالباً إجراء حوار صحافي معه يتم خلاله الترويج لمسألة المصالحة.
ويرى مراقبون، أن تلك المحاولات ربما تفسر السبب الحقيقي وراء عدم اعتقال القيادي الإخواني محمد علي بشر، حتى الآن على الرغم من قيام السلطات باعتقال كافة قيادات الجماعة البارزين.
وكذلك اعتقال قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أخيراً، قبل تظاهرات إحياء ذكرى الانقلاب. فقد تم اعتقال رئيس حزب الاستقلال، مجدي أحمد حسين، والأمين العام للحزب، مجدي قرقر، ورئيس حزب "البناء والتنمية" السابق نصر عبد السلام، بالإضافة إلى عضو المكتب السياسي لحزب "الوسط" حسام خلف. وهؤلاء يشكلون، إلى جانب بشر، المكتب السياسي لـ"تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب".
العربي الجديد
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر