حمدى شفيق يكتب : تأتى رياح غزة بما لايشتهى الخونة

( تأتى رياح غزّة بما لا يشتهى الخونة ) !!!!!
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الى 41 شهيداً و 300 جريحاً حتى الآن!!
و رغم هذا رأينا الأعاجيب ..فقد استمر الصمود الاسطورى،و تمكّن المجاهدون من اصابة اسرائيل بالشلل التام ، و توجيه ضربات مُوجعة الى قلب تل أبيب و حيفا و عسقلان و النقب و بئر سبع و غيرها ..
و لم يُفلح الحصار الخائن الخانق فى كسر ارادة الشعب الفلسطينى،بل نجح
الأبطال فى صناعة صواريخ محلية متوسطة و بعيدة المدى ،رغم تواضع الامكانيات و قلة الخامات !!!
و قد ظهر للعالم كله أن الدفاعات الاسرائيلية بالغة الهشاشة ،و أنها لا تمتلك (قُبّة حديدية) و لا حتى (صفيحية) و أن الاعلام الفاجر يكذب بلا توقّف 24 ساعة كل يوم !!! فقد هلّل لهذه القُبّة المزعومة، و توالت تصريحات الخبراء المزعومين حول قدرتها على التصدى لكل أنواع الصواريخ ، و حماية كافة المدن الصهيونية ..الخ
و ها نحن نرى الصواريخ القسّامية المُباركة تضرب و تصل الى كل شبر ..
و بهذه المناسبة نتساءل عن دور باقى العرب و المسلمين ،و أسباب هذا
الصمت المُخزى المُريب من الجميع ازاء العدوان الغاشم ؟!و على سبيل المثال
أين تنظيم (أنصار بيت المخابرات)؟! و أين الجماعات التى يختلقها (أبو 50%)؟!!
و متى يضربون كبد الكيان الصهيونى ، ان لم يكن الآن و فى الحال ؟!!!!!!!!!!
و ما يثير السخرية أكثر هو أن الدُمية العميل "أبو ماجن" انتظر أسبوعاً (ليُفكّر)
فى تقديم طلب الى مجلس الأمن (لبحث) الموقف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و قد سكت الجميع طوال هذا الوقت ،أملاً فى نجاح اسرائيل فى القضاء على المقاومة الاسلامية الباسلة.فلمّا مضت الأيام،و فشل العدوان،يتحدثون عن هدنة الآن!!
(( و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون)) سورة يوسف:21