0
ذكرت وكالة الأنباء «فرانس برس»، أن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» رفضت مبادرة وقف إطلاق النار، رغم المساعي التركية الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة، برعاية رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان.
وأوضحت الوكالة، في تقريرٍ لها، اليوم الخميس، أن تركيا كانت تسعى خلف الكواليس للسيطرة على الأوضاع في قطاع غزة، معتمدة على موافقة قادة حماس، إلى أن يتم التوصل إلى تسوية أشمل.
ونقلت الوكالة عن السفير الفلسطيني لدى تركيا، نبيل معروف، قوله إن أردوغان ناقش وقف إطلاق النار مع رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، عن طريق الهاتف، في محاولة منه لإقناعه لقبول الاتفاق، بعد اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأسبوع الماضي.
وأشار معروف، إلى أن أردوغان سافر إلى الدوحة للقاء مشغل لنفس الغرض، حيث أشار إلى ضرورة أن تقبل حماس الهدنة أولاً قبل التفاوض على شروط الصفقة.
وأضاف معروف: «عندما أطلقت مصر مبادرتها، طلبت من المسؤولين المصريين تأمين وقف إطلاق النار حتى تأتي الوفود من إسرائيل وحماس وبقية فلسطين للقاهرة خلال 24 ساعة لإجراء مفاوضات تستمر خمسة أيام، ومع ذلك رفضت حماس».
ولفت الوكالة إلى أن حماس، كانت تريد فتح معبر رفح، والإفراج عن «سجناء صفقة شاليط»، الذين تم إلقاء القبض عليهم مرة أخرى من قبل الإسرائيليين، وبناء مطار في غزة، لضمان حياة أفضل للفلسطينيين قبل الموافقة على الهدنة، مشيرًا إلى أن هذه المطالب كانت حجر العثرة الرئيسي.
وكشف معروف عن أن الإسرائيليين لا يريدون أن تكون تركيا في الصورة، ولا مانع لديهم من الوساطة القطرية بجانب المصرية، على حد تعبيره.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top