جدّد الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزّة بعد
ليلة ساخنة، مستهدفاً بعشرات الغارات منازل وأراضٍ زراعية على امتداد
القطاع، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن سقوط 14 شهيداً و31 جريحاً حتى
الآن في العداون الاسرائيلي، بينهم 7 شهداء في قصف منزل عائلة كوارع في
خان يونس.
وتتّجه الأوضاع الى مزيد من التأزّم، بعدما بدا أن الحكومة الاسرائيلية حسمت قرارها بالقيام بعملية برية في قطاع غزة. وقد استدعت، لهذه الغاية، 40 ألف جندي احتياط. ونقلت مصادر إسرائيلية مختلفة عن موظفين رسميين، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوعز للجيش، خلال مشاورات أمنية في وزارة الدفاع في تل أبيب، ظهر اليوم الثلاثاء، بالاستعداد لإمكانية اجتياح بري لقطاع غزة. وأفادت المصادر بأن "المشاورات تمت بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، بني غانتس، ووزير الدفاع، موشي يعالون، ورئيس الشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي) يورام كوهين، وجهات أمنية أخرى".
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" عن الموظف المذكور قوله إن "رئيس الحكومة طلب أن يكون الجيش مستعداً لأقصى الخيارات، وأن خيار الاجتياح البري هو خيار مطروح على الطاولة". وأشار الموظف إلى أن "الجيش طلب الموافقة على استدعاء المزيد من جنود الاحتياط، الذين تم استدعاؤهم لغاية الآن في سياق الاستعداد للحملة". كما لفت الى أن "هدف الحملة تكبيد حركة حماس خسائر كبيرة، بهدف استعادة هيبة قوة الردع الإسرائيلية
ومن بين شهداء غزة، المقاوم في "كتائب القسام"، رشاد ياسين، الذي قضى في قصف استهدف أرضاً رزاعية، غربي النصيرات وسط قطاع غزة.
وسبق أن استشهد ثلاثة مقاومين من "كتائب القسام"، صباحاً، في قصف استهدف سيارتهم قرب مفترق الشعبية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، والشهداء الثلاثة هم: محمد، وأمجد شعبان، وخضر أبو جبل، من بلدة جباليا، شمالي القطاع.
وطاول القصف الإسرائيلي أرضاً زراعية في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين بإصابات متوسطة، وفق مصدر طبي، وأحدث القصف دماراً في المنازل المجاورة للأرض التي جرى قصفها مرات عدة في وقت سابق.
وردت المقاومة بإطلاق صواريخ مضادة على مروحيتين من نوع "أباتشي"، في بحر خانيونس، جنوبي قطاع غزة. واستهدفت "كتائب القسام" مستوطنة "نير اسحاق" وموقع "صوفا" بثمانية صواريخ "قسام". وفي السياق، وأطلقت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، عملية "البنيان المرصوص"، ردّاً على العدوان الإسرائيلي، وأعلنت استهدافها مستوطنات "العدو الصهيوني" بـ 60 صاروخاً استهدفوا مدن أسدود، وبئر السبع، وعسقلان، ونتيفوت، وأوفكيم.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، حالة الطوارئ في مرافقها كافة، في ظل استمرار العدوان، على ما ذكر المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، وذلك عقب اجتماع أركان الوزارة لتقييم الأوضاع. وقال مسؤول طبي في غزة، رفض الكشف عن اسمه، ، إن "نقص الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود في المستشفيات، يهدّد بكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة".
إلى ذلك، أعلن القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل الأشقر، أن "المقاومة لن توافق على تهدئة، حتى يخضع الاحتلال لشروطها ويرفع الحصار عن غزة".
وتزامنًا مع العدوان الصهيونى على قطاع غزة ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية يعلن تدمير 19 نفقا بالمنطقة الحدودية برفح .
حيث نشر بيانا عبر صفحته الرمسية على فيس بوك جاء فيه : تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني من القبض على 2 من المطلوبين جنائياً ، وضبط سيارتان بدون تراخيص أحدهما محملة بـ 100 كجم من نبات البانجو المخدر ، وضبط 14 دراجة نارية بدون لوحات معدنية ، واكتشاف وتدمير 19 نفق بالمنطقة الحدودية برفح.
كما أسفرت الحملات الأمنية لعناصر حرس الحدود بالجيش الثالث الميداني بمناطق رأس سدر والزعفرانة ونفق الشهيد أحمد حمدي ومعدية الشط عن ضبط كميات كبيرة من نبات البانجو المخدر تجاوزت 8 طن والقبض على عربة نقل و 5 مراكب للصيد تستخدم في أعمال التهريب.
وقد تم عرض جميع وقائع الضبط على النيابة المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم .
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت إطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي أمس الإثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس.
وقال الجناح المسلح لحركة حماس:"إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا".
وقالت إسرائيل:"إن أكثر من 40 صاروخا أطلقت أثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة"
وأعلن الجيش:"إن 30 منها سقطت داخل إسرائيل والباقي أسقطته مضادات الصواريخ".
وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية والتي قتل فيها 23 من نشطاء فلسطينيين والمصابين بالعشرات.
واحتدمت أعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي.
وأعلنت حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم للمرة الأولى منذ حرب 2012 مع إسرائيل والتي انتهت بهدنة توسطت فيها مصر.
وانتاب حماس الغضب بعد أن قال جناحها المسلح:"إن ستة من أعضائه قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الإثنين وانتشال آخر من تحت الأنقاض مصابا بجروح خطيرة".
وعدد قتلى اليوم هو الأعلى في صفوف حماس في هجوم إسرائيلي منذ حرب 2012.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس:"اغتيال العدو لعدد من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن".
وقال الجيش الإسرائيلي:"إن طائراته استهدفت مواقع للإرهاب ومنصات إطلاق صواريخ مخبأة في القطاع لكنه لم يقصف منطقة رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية حيث قتل نشطاء حماس".
وقال المتحدث العسكري ليرنر:" إن نشطاء حماس قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة في نفق للتهريب كانت إسرائيل قصفته قبل بضعة أيام.
وأضاف أن نشطاء حماس توجهوا هناك على الأرجح لتفقد الأضرار.
وقال أبو زهري:"إن حماس ترفض النفي الإسرائيلي".
وقال:"إنهم يحملون "الاحتلال" المسؤولية"
وقبل تكثيف الضربات الصاروخية قالت إسرائيل:"إن جنديا أصيب بجروح في هجوم سابق، وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة في الهجمات الصاروخية اللاحقة"
وتسبب اعتقال إسرائيل لكثير من أعضاء حماس أثناء البحث عن الفتية الثلاثة في تصاعد العنف في منتصف يونيو حزيران.
وقال الجيش الإسرائيلي:"إن أكثر من 160 صاروخا سقطت على إسرائيل منذ ذلك الحين".
وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد مقتل ثلاثة شبان يهود في الضفة الغربية المحتلة وفتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما في القدس الشرقية
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء بدء عمليات عسكرية في غزة اعتبارا من منتصف الليلة
وأطلق الاحتلال اسم (الصخرة الصلبة) على الحملة التي تستهدف قطاع غزة واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع تابعة لحماس، وأغار على منزل مواطن في منطقة "الزنة" شرق محافظة خان يونس ، كما أطلق قنابل ضوئية تجاه رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها حذرت المقاومة الإسلامية حماس من مغبة إقدام الاحتلال على أي عدوان ضد غزة، وكتب القيادي في حماس عزت الرشق عبر صفحته على "فيس بوك": باختصار إذا فُرِضَت علينا الحرب فإننا سنخوضها وننتصر".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت إطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي أمس الإثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس.
وقال الجناح المسلح لحركة حماس:"إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا".
وقالت إسرائيل:"إن أكثر من 40 صاروخا أطلق أثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة.
وأعلن الجيش أن 30 منهم سقطت داخل إسرائيل والباقي أسقطته مضادات الصواريخ.
وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية والتي قتل فيها ستة نشطاء فلسطينيين رغم نفي إسرائيل أي ضلوع لها.
واحتدمت أعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أثناء اجتماع لحكومته أول أمس الأحد "بعمل كل ما هو ضروري" لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة ابتداء من منتصف الليلة،وذلك بشن غارات جوية على مواقع متفرقة في القطاع،وذلك بعد ساعات من إطلاق كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس صواريخ بعضها بعيد المدى على أهداف إسرائيلية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية العسكرية اسم "الجُرف الصامد"
وقال:"إنها ستستهدف قدرات ومصالح حركة حماس ردا على استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية".
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن الليلة سلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة في القطاع وأسفر ذلك عن إصابات بجروح.
وقبل بدء عملية "الجُرف الصامد" حشد الجيش الإسرائيلي قواته على حدود غزة وبث التلفزيون الإسرائيلي صورا لعشرات الدبابات ولجنود متمركزين على مقربة من حدود غزة.
وعلى الصعيد السياسي أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن المجلس الأمني الوزاري أعطى تعليمات بتصعيد الرد ضد حركة حماس بعد الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقع إسرائيلية.
وفي وقت سابق ، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى 40 ألف من جنود الاحتياط لنشرهم على حدود غزة.
وجاء هذا القرار في وقت أمر فيه الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي بتوسيع نطاق عمليات الجيش ضد قطاع غزة.
وبالتزامن مع تلك الحشود شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود:"إن طائرات إسرائيلية شنت أكثر من ثلاثين غارة على منطقة توجد فيها أنفاق شرقي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة"
وأضافت المصادر نفسها أن الغارات لم تسفر عن إصابات.
وكان الطيران الإسرائيلي قد نفذ منذ ما لا يقل عن ثلاثين غارة،
كما شنت طائرات إسرائيلية مساء أمس، غارتين جديدتين على شاطئ بحر شمال غزة،
واستهدفت الغارة الأولى منطقة السودانية، القريبة من شاطئ البحر حيث قصفت الطائرات، أرضا زراعية، بصاروخ واحد، مخلفة أضرارا كبيرة في المكان بحسب روايات شهود العيان..
وفي الغارة الثانية استهدفت الطائرات مجددًا موقع "السفينة" على شاطئ بحر جباليا، وهو الموقع الذي تم استهدافه لأكثر من عشر مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
ولم يسفر القصف الجوي في الغارتين عن وقوع إصابات.
على الصعيد ذاته قذفت مدفعية الاحتلال المتمركزة عند السياج الحدودي بعدة قنابل دخانية على طريق صلاح الدين شرق بلدة جباليا.
وسقطت القذائف الدخانية عند مفترق "زمو" دون أن تسبب أضرارا، ولم يعرف سبب إطلاق مثل هذه القذائف.
وأفاد شهود عيان بأن مواطنا أصيب بجروح وصفت بالخطيرة إثر قصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بخان يونس.
وأضاف الشهود أن طائرات حربية شنت 20 غارة على منطقة مطار غزة الدولي المدمر، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الآمنين.
كما أطلقت طائرة حربية صاروخا واحدا باتجاه أراضٍ زراعية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دون إصابات في صفوف المواطنين، غير أن دوي الانفجار خلق حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال.
واعترف الجيش بسقوط صاروخ أطلق من غزة سقط في منطقة بيت شيميش القريبة من القدس والتي تبعد مسافة 71 كيلومتر من غزة.
وتبنت "القسام" قصف مواقع في(نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان) بعشرات الصواريخ ردًا على العدوان الإسرائيلي.
ودوت صفارات الإنذار في المنطقة الوسطى، القدس، مودعين، مستوطنات بيت لحم، غوش عصيون، نس تسيونا، راهط ومناطق النقب الغربي بما فيها "نتيفوت وراهط وأوفاكيم وأشكلون ومجلسا بني شمعون ومرحافيم المحليان، ما يعني أن صفارات الإنذار شملت أكثر من 90% من إسرائيل ومستوطنات الضفة.
وفي التفاصيل قال الجيش الإسرائيلي:"إن منظومة القبة الحديدية نجحت في اعتراض 7 صواريخ غراد فيما سقطت باقي الصواريخ في مناطق مختلفة".
من جهتها قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي:"إن أكثر من 30 صاروخا سقطت مساء أمس الإثنين على مختلف بلدات محيط غزة بما فيها أوفيكيم 13 كم من حدود غزة"
وأضافت القناة أن المقاومة قصفت أسدود بثلاثة صواريخ وأن بلدية أسدود قررت بناء على تعليمات الجبهة الداخلية وقف الدراسة اليوم الثلاثاء في مدارسها.
واشتعلت النيران في حقول القمح بالنقب المحتل بعد سقوط صواريخ المقاومة كما أصيب 8 إصابات طفيفة في أسدود جراء شظايا الصواريخ والتدافع في الشوارع بعد سماع صفارات الإنذار.
كما نشبت حرائق في مستوطنة "نيتيفوت" المحاذية لقطاع غزة وأصيب مصنع في سديروت إصابة مباشرة بعد تعرضها لوابل من الصواريخ.
وقالت مصادر عسكرية:"إن صفارات الإنذارات دوت في تل أبيب والقدس الليلة الماضية".
وحسب صحيفة "يديعوت آحرنوت"،فإن أكثر من 100 صاروخ أطلق منذ صباح أمس الإثنين نحو المستوطنات والتجمعات الإسرائيلية، مشيرة إلى إصابة مستوطنين في أسدود بجروح طفيفة.
وحسب موقع "واللا" الإخباري العبري،فإن نحو 65 صاروخا أطلقت خلال ساعة واحدة نحو التجمعات الإسرائيلية، فيما تبنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس إطلاق عشرات الصواريخ نحو المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
ووفقا للقناة العبرية السابعة، فإن صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي "بيت شيمش" و "كفار عتصيون" المقامتين قرب القدس بالإضافة لمدن في جنوب إسرائيل.
وفي وقت لاحق تراجعت بعض وسائل الإعلام العبرية،وقالت بأن صافرات الإنذار "أطلقت بالخطأ" في القدس.
إلا أن موقع "الصوت اليهودي" الخاص بالمستوطنين، أكد سماع انفجارات في "بيت شيمش" و"عتصيون" عقب دوي صافرات الإنذار في المكان.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ فوق أجواء أسدود فيما سقطت 3 صواريخ في المدينة.
ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين قولهما:" إن تعليمات صدرت للجيش بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة بشكل جدي".
ونقل عن أحدهما قوله:"إن إسرائيل ستصعد من هجماتها ضد حركة حماس، وأنها تستعد لتوسيع العمليات العسكرية في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
وأضاف المسؤولان أن الاستخبارات المصرية تواصل نقل الرسائل بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى تهدئة. وبحسبهما،فإن الرسائل التي تصل من حركة حماس تتضمن الرغبة في تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار، بيد أن تصرفات عناصر "القسام" على الأرض هي على العكس من ذلك.
وأضافا أن "هناك خلافات داخلية بين الذراع العسكري لحركة حماس وبين قيادة الحركة السياسية"،
وأشار أحدهما إلى أنه كان من المتوقع أن يحصل وقف لإطلاق النار يوم الأحد الماضي، بيد أن الوضع اليوم معاكس تماما.
وجاء أن جيش الاحتلال قرر توسيع تجنيد الاحتياط، بحيث سيتم تجنيد نحو 1500 جندي، وبضمهم عناصر حرس الحدود لاستبدال وحدات في مواقع أخرى للجيش.
ونقل عن ضابط في جيش الاحتلال قوله:"إن الجيش يستعد لإمكانية التصعيد، وأن هناك تصعيدا في الهجمات، ورفع جاهزية الجيش". وأضاف أن الرسالة التي ينقلها الجيش لحركة حماس هي وقف إطلاق النار بدون شروط على قاعدة "التهدئة مقابل التهدئة".
في المقابل، نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها:"إنها تعتقد أن حركة حماس لا توقف إطلاق الصواريخ الذي يتصاعد في الساعات الأخيرة، وإنما تقوم بذلك بنفسها".
وفي هذا الإطار، جاء أن قيادة ما تسمى بـ "الجبهة الداخلية" إصدار تعليمات جديدة لسكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، للمرة الأولى منذ الحملة العدوانية الأخيرة على القطاع (عامود السحاب).
ونشر موقع صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، 8/7/2014، عن حسن أبو زايد، أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار خلال الساعات الأخيرة على حوالي خمسين هدفا في قطاع غزة مع انطلاق عملية "الجرف الصامد" ضد التنظيمات الإرهابية التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية.
ومن بين الأهداف التي تم قصفها 4 منازل تعود لنشطاء حماس ضالعين في عمليات إطلاق الصواريخ، وهم إياد زكيك، وعبد الله حشاش، وسامر أبو دقة، وحسن عبد الله.
كما تم قصف 18 موقعا استخدم لإطلاق الصواريخ، و3 منشآت عسكرية بالإضافة إلى 10 أهداف للبنى التحتية.
وتتّجه الأوضاع الى مزيد من التأزّم، بعدما بدا أن الحكومة الاسرائيلية حسمت قرارها بالقيام بعملية برية في قطاع غزة. وقد استدعت، لهذه الغاية، 40 ألف جندي احتياط. ونقلت مصادر إسرائيلية مختلفة عن موظفين رسميين، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوعز للجيش، خلال مشاورات أمنية في وزارة الدفاع في تل أبيب، ظهر اليوم الثلاثاء، بالاستعداد لإمكانية اجتياح بري لقطاع غزة. وأفادت المصادر بأن "المشاورات تمت بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، بني غانتس، ووزير الدفاع، موشي يعالون، ورئيس الشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي) يورام كوهين، وجهات أمنية أخرى".
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" عن الموظف المذكور قوله إن "رئيس الحكومة طلب أن يكون الجيش مستعداً لأقصى الخيارات، وأن خيار الاجتياح البري هو خيار مطروح على الطاولة". وأشار الموظف إلى أن "الجيش طلب الموافقة على استدعاء المزيد من جنود الاحتياط، الذين تم استدعاؤهم لغاية الآن في سياق الاستعداد للحملة". كما لفت الى أن "هدف الحملة تكبيد حركة حماس خسائر كبيرة، بهدف استعادة هيبة قوة الردع الإسرائيلية
ومن بين شهداء غزة، المقاوم في "كتائب القسام"، رشاد ياسين، الذي قضى في قصف استهدف أرضاً رزاعية، غربي النصيرات وسط قطاع غزة.
وسبق أن استشهد ثلاثة مقاومين من "كتائب القسام"، صباحاً، في قصف استهدف سيارتهم قرب مفترق الشعبية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، والشهداء الثلاثة هم: محمد، وأمجد شعبان، وخضر أبو جبل، من بلدة جباليا، شمالي القطاع.
وطاول القصف الإسرائيلي أرضاً زراعية في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين بإصابات متوسطة، وفق مصدر طبي، وأحدث القصف دماراً في المنازل المجاورة للأرض التي جرى قصفها مرات عدة في وقت سابق.
وردت المقاومة بإطلاق صواريخ مضادة على مروحيتين من نوع "أباتشي"، في بحر خانيونس، جنوبي قطاع غزة. واستهدفت "كتائب القسام" مستوطنة "نير اسحاق" وموقع "صوفا" بثمانية صواريخ "قسام". وفي السياق، وأطلقت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، عملية "البنيان المرصوص"، ردّاً على العدوان الإسرائيلي، وأعلنت استهدافها مستوطنات "العدو الصهيوني" بـ 60 صاروخاً استهدفوا مدن أسدود، وبئر السبع، وعسقلان، ونتيفوت، وأوفكيم.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، حالة الطوارئ في مرافقها كافة، في ظل استمرار العدوان، على ما ذكر المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، وذلك عقب اجتماع أركان الوزارة لتقييم الأوضاع. وقال مسؤول طبي في غزة، رفض الكشف عن اسمه، ، إن "نقص الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود في المستشفيات، يهدّد بكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة".
إلى ذلك، أعلن القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل الأشقر، أن "المقاومة لن توافق على تهدئة، حتى يخضع الاحتلال لشروطها ويرفع الحصار عن غزة".
وتزامنًا مع العدوان الصهيونى على قطاع غزة ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية يعلن تدمير 19 نفقا بالمنطقة الحدودية برفح .
حيث نشر بيانا عبر صفحته الرمسية على فيس بوك جاء فيه : تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني من القبض على 2 من المطلوبين جنائياً ، وضبط سيارتان بدون تراخيص أحدهما محملة بـ 100 كجم من نبات البانجو المخدر ، وضبط 14 دراجة نارية بدون لوحات معدنية ، واكتشاف وتدمير 19 نفق بالمنطقة الحدودية برفح.
كما أسفرت الحملات الأمنية لعناصر حرس الحدود بالجيش الثالث الميداني بمناطق رأس سدر والزعفرانة ونفق الشهيد أحمد حمدي ومعدية الشط عن ضبط كميات كبيرة من نبات البانجو المخدر تجاوزت 8 طن والقبض على عربة نقل و 5 مراكب للصيد تستخدم في أعمال التهريب.
وقد تم عرض جميع وقائع الضبط على النيابة المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم .
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت إطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي أمس الإثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس.
وقال الجناح المسلح لحركة حماس:"إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا".
وقالت إسرائيل:"إن أكثر من 40 صاروخا أطلقت أثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة"
وأعلن الجيش:"إن 30 منها سقطت داخل إسرائيل والباقي أسقطته مضادات الصواريخ".
وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية والتي قتل فيها 23 من نشطاء فلسطينيين والمصابين بالعشرات.
واحتدمت أعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي.
وأعلنت حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم للمرة الأولى منذ حرب 2012 مع إسرائيل والتي انتهت بهدنة توسطت فيها مصر.
وانتاب حماس الغضب بعد أن قال جناحها المسلح:"إن ستة من أعضائه قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الإثنين وانتشال آخر من تحت الأنقاض مصابا بجروح خطيرة".
وعدد قتلى اليوم هو الأعلى في صفوف حماس في هجوم إسرائيلي منذ حرب 2012.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس:"اغتيال العدو لعدد من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن".
وقال الجيش الإسرائيلي:"إن طائراته استهدفت مواقع للإرهاب ومنصات إطلاق صواريخ مخبأة في القطاع لكنه لم يقصف منطقة رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية حيث قتل نشطاء حماس".
وقال المتحدث العسكري ليرنر:" إن نشطاء حماس قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة في نفق للتهريب كانت إسرائيل قصفته قبل بضعة أيام.
وأضاف أن نشطاء حماس توجهوا هناك على الأرجح لتفقد الأضرار.
وقال أبو زهري:"إن حماس ترفض النفي الإسرائيلي".
وقال:"إنهم يحملون "الاحتلال" المسؤولية"
وقبل تكثيف الضربات الصاروخية قالت إسرائيل:"إن جنديا أصيب بجروح في هجوم سابق، وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة في الهجمات الصاروخية اللاحقة"
وتسبب اعتقال إسرائيل لكثير من أعضاء حماس أثناء البحث عن الفتية الثلاثة في تصاعد العنف في منتصف يونيو حزيران.
وقال الجيش الإسرائيلي:"إن أكثر من 160 صاروخا سقطت على إسرائيل منذ ذلك الحين".
وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد مقتل ثلاثة شبان يهود في الضفة الغربية المحتلة وفتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما في القدس الشرقية
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء بدء عمليات عسكرية في غزة اعتبارا من منتصف الليلة
وأطلق الاحتلال اسم (الصخرة الصلبة) على الحملة التي تستهدف قطاع غزة واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع تابعة لحماس، وأغار على منزل مواطن في منطقة "الزنة" شرق محافظة خان يونس ، كما أطلق قنابل ضوئية تجاه رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها حذرت المقاومة الإسلامية حماس من مغبة إقدام الاحتلال على أي عدوان ضد غزة، وكتب القيادي في حماس عزت الرشق عبر صفحته على "فيس بوك": باختصار إذا فُرِضَت علينا الحرب فإننا سنخوضها وننتصر".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت إطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي أمس الإثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس.
وقال الجناح المسلح لحركة حماس:"إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا".
وقالت إسرائيل:"إن أكثر من 40 صاروخا أطلق أثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة.
وأعلن الجيش أن 30 منهم سقطت داخل إسرائيل والباقي أسقطته مضادات الصواريخ.
وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية والتي قتل فيها ستة نشطاء فلسطينيين رغم نفي إسرائيل أي ضلوع لها.
واحتدمت أعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أثناء اجتماع لحكومته أول أمس الأحد "بعمل كل ما هو ضروري" لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة ابتداء من منتصف الليلة،وذلك بشن غارات جوية على مواقع متفرقة في القطاع،وذلك بعد ساعات من إطلاق كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس صواريخ بعضها بعيد المدى على أهداف إسرائيلية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية العسكرية اسم "الجُرف الصامد"
وقال:"إنها ستستهدف قدرات ومصالح حركة حماس ردا على استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية".
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن الليلة سلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة في القطاع وأسفر ذلك عن إصابات بجروح.
وقبل بدء عملية "الجُرف الصامد" حشد الجيش الإسرائيلي قواته على حدود غزة وبث التلفزيون الإسرائيلي صورا لعشرات الدبابات ولجنود متمركزين على مقربة من حدود غزة.
وعلى الصعيد السياسي أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن المجلس الأمني الوزاري أعطى تعليمات بتصعيد الرد ضد حركة حماس بعد الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقع إسرائيلية.
وفي وقت سابق ، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى 40 ألف من جنود الاحتياط لنشرهم على حدود غزة.
وجاء هذا القرار في وقت أمر فيه الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي بتوسيع نطاق عمليات الجيش ضد قطاع غزة.
وبالتزامن مع تلك الحشود شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود:"إن طائرات إسرائيلية شنت أكثر من ثلاثين غارة على منطقة توجد فيها أنفاق شرقي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة"
وأضافت المصادر نفسها أن الغارات لم تسفر عن إصابات.
وكان الطيران الإسرائيلي قد نفذ منذ ما لا يقل عن ثلاثين غارة،
كما شنت طائرات إسرائيلية مساء أمس، غارتين جديدتين على شاطئ بحر شمال غزة،
واستهدفت الغارة الأولى منطقة السودانية، القريبة من شاطئ البحر حيث قصفت الطائرات، أرضا زراعية، بصاروخ واحد، مخلفة أضرارا كبيرة في المكان بحسب روايات شهود العيان..
وفي الغارة الثانية استهدفت الطائرات مجددًا موقع "السفينة" على شاطئ بحر جباليا، وهو الموقع الذي تم استهدافه لأكثر من عشر مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
ولم يسفر القصف الجوي في الغارتين عن وقوع إصابات.
على الصعيد ذاته قذفت مدفعية الاحتلال المتمركزة عند السياج الحدودي بعدة قنابل دخانية على طريق صلاح الدين شرق بلدة جباليا.
وسقطت القذائف الدخانية عند مفترق "زمو" دون أن تسبب أضرارا، ولم يعرف سبب إطلاق مثل هذه القذائف.
وأفاد شهود عيان بأن مواطنا أصيب بجروح وصفت بالخطيرة إثر قصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بخان يونس.
وأضاف الشهود أن طائرات حربية شنت 20 غارة على منطقة مطار غزة الدولي المدمر، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الآمنين.
كما أطلقت طائرة حربية صاروخا واحدا باتجاه أراضٍ زراعية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دون إصابات في صفوف المواطنين، غير أن دوي الانفجار خلق حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال.
واعترف الجيش بسقوط صاروخ أطلق من غزة سقط في منطقة بيت شيميش القريبة من القدس والتي تبعد مسافة 71 كيلومتر من غزة.
وتبنت "القسام" قصف مواقع في(نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان) بعشرات الصواريخ ردًا على العدوان الإسرائيلي.
ودوت صفارات الإنذار في المنطقة الوسطى، القدس، مودعين، مستوطنات بيت لحم، غوش عصيون، نس تسيونا، راهط ومناطق النقب الغربي بما فيها "نتيفوت وراهط وأوفاكيم وأشكلون ومجلسا بني شمعون ومرحافيم المحليان، ما يعني أن صفارات الإنذار شملت أكثر من 90% من إسرائيل ومستوطنات الضفة.
وفي التفاصيل قال الجيش الإسرائيلي:"إن منظومة القبة الحديدية نجحت في اعتراض 7 صواريخ غراد فيما سقطت باقي الصواريخ في مناطق مختلفة".
من جهتها قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي:"إن أكثر من 30 صاروخا سقطت مساء أمس الإثنين على مختلف بلدات محيط غزة بما فيها أوفيكيم 13 كم من حدود غزة"
وأضافت القناة أن المقاومة قصفت أسدود بثلاثة صواريخ وأن بلدية أسدود قررت بناء على تعليمات الجبهة الداخلية وقف الدراسة اليوم الثلاثاء في مدارسها.
واشتعلت النيران في حقول القمح بالنقب المحتل بعد سقوط صواريخ المقاومة كما أصيب 8 إصابات طفيفة في أسدود جراء شظايا الصواريخ والتدافع في الشوارع بعد سماع صفارات الإنذار.
كما نشبت حرائق في مستوطنة "نيتيفوت" المحاذية لقطاع غزة وأصيب مصنع في سديروت إصابة مباشرة بعد تعرضها لوابل من الصواريخ.
وقالت مصادر عسكرية:"إن صفارات الإنذارات دوت في تل أبيب والقدس الليلة الماضية".
وحسب صحيفة "يديعوت آحرنوت"،فإن أكثر من 100 صاروخ أطلق منذ صباح أمس الإثنين نحو المستوطنات والتجمعات الإسرائيلية، مشيرة إلى إصابة مستوطنين في أسدود بجروح طفيفة.
وحسب موقع "واللا" الإخباري العبري،فإن نحو 65 صاروخا أطلقت خلال ساعة واحدة نحو التجمعات الإسرائيلية، فيما تبنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس إطلاق عشرات الصواريخ نحو المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
ووفقا للقناة العبرية السابعة، فإن صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي "بيت شيمش" و "كفار عتصيون" المقامتين قرب القدس بالإضافة لمدن في جنوب إسرائيل.
وفي وقت لاحق تراجعت بعض وسائل الإعلام العبرية،وقالت بأن صافرات الإنذار "أطلقت بالخطأ" في القدس.
إلا أن موقع "الصوت اليهودي" الخاص بالمستوطنين، أكد سماع انفجارات في "بيت شيمش" و"عتصيون" عقب دوي صافرات الإنذار في المكان.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ فوق أجواء أسدود فيما سقطت 3 صواريخ في المدينة.
ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين قولهما:" إن تعليمات صدرت للجيش بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة بشكل جدي".
ونقل عن أحدهما قوله:"إن إسرائيل ستصعد من هجماتها ضد حركة حماس، وأنها تستعد لتوسيع العمليات العسكرية في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
وأضاف المسؤولان أن الاستخبارات المصرية تواصل نقل الرسائل بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى تهدئة. وبحسبهما،فإن الرسائل التي تصل من حركة حماس تتضمن الرغبة في تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار، بيد أن تصرفات عناصر "القسام" على الأرض هي على العكس من ذلك.
وأضافا أن "هناك خلافات داخلية بين الذراع العسكري لحركة حماس وبين قيادة الحركة السياسية"،
وأشار أحدهما إلى أنه كان من المتوقع أن يحصل وقف لإطلاق النار يوم الأحد الماضي، بيد أن الوضع اليوم معاكس تماما.
وجاء أن جيش الاحتلال قرر توسيع تجنيد الاحتياط، بحيث سيتم تجنيد نحو 1500 جندي، وبضمهم عناصر حرس الحدود لاستبدال وحدات في مواقع أخرى للجيش.
ونقل عن ضابط في جيش الاحتلال قوله:"إن الجيش يستعد لإمكانية التصعيد، وأن هناك تصعيدا في الهجمات، ورفع جاهزية الجيش". وأضاف أن الرسالة التي ينقلها الجيش لحركة حماس هي وقف إطلاق النار بدون شروط على قاعدة "التهدئة مقابل التهدئة".
في المقابل، نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها:"إنها تعتقد أن حركة حماس لا توقف إطلاق الصواريخ الذي يتصاعد في الساعات الأخيرة، وإنما تقوم بذلك بنفسها".
وفي هذا الإطار، جاء أن قيادة ما تسمى بـ "الجبهة الداخلية" إصدار تعليمات جديدة لسكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، للمرة الأولى منذ الحملة العدوانية الأخيرة على القطاع (عامود السحاب).
ونشر موقع صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، 8/7/2014، عن حسن أبو زايد، أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار خلال الساعات الأخيرة على حوالي خمسين هدفا في قطاع غزة مع انطلاق عملية "الجرف الصامد" ضد التنظيمات الإرهابية التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية.
ومن بين الأهداف التي تم قصفها 4 منازل تعود لنشطاء حماس ضالعين في عمليات إطلاق الصواريخ، وهم إياد زكيك، وعبد الله حشاش، وسامر أبو دقة، وحسن عبد الله.
كما تم قصف 18 موقعا استخدم لإطلاق الصواريخ، و3 منشآت عسكرية بالإضافة إلى 10 أهداف للبنى التحتية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر