فى واقعة جديدة تعيد للأذهان مشهد مقتل خالد سعيد بسبب
التعذيب على ايدى رجال الشرطة لقى شاب حتفه بعدما تعرض للتعذيب بقسم شرطة
الرمل بالاسكندرية وذلك طبقا لشهادة محمد رمضان محامى بالشبكة العربية
لمعلومات حقوق الانسان بالاسكندرية.
حيث قال محامي الشبكه العربية لمعلومات حقوق
الإنسان بالإسكندرية محمد رمضان إن "ضباط قسم شرطة رمل ثان ارتكبوا مذبحة
جديدة داخل القسم.. عذبوا وقتلوا أحد المواطنين وادعوا أنه انتحر".
وأشار إلى أن الضحية يدعى إسلام السيد، وتم القبض عليه السبت الماضي من قهوة بجوار منزله بسبب حيازته (ولاعة) على هيئة مسدس وتم عرضه على النيابة، في اليوم التالي (الأحد) وكلفت النيابة الامن لوطني بالتحري عنه.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن أهل إسلام توجهوا مساء الأحد لزيارته لكنهم فوجئوا بأمناء الشرطة وهم يحملون جثمانه إلى سيارة الإسعاف و ادعوا إنه حاول الهرب.
وأشار المحامى إلى أن إسلام تم تعذيبه حتى الموت في قسم الشرطة لافتا إلى أن أهله يتعرضون لضغوط وتهديدات لعدم إبلاغ النيابة وتصعيد القضية.
وعلى الجانب الاخر نفى مصدر أمني بمديرية امن الاسكندريه تعذيب الشاب إسلام السيد حتى الموت في قسم شرطه رمل ثان مؤكدا أن ما يتردد في وسائل الإعلام عار تماما من الصحة.
من جانبها، بدأت النيابة العامة بالإسكندرية التحقيق في واقعة وفاة محتجز يدعى الشاب"إسلام السيد" 22 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي داخل قسم ثاني الرمل وقد صرحت بدفن جثمان المتوفي بعد إنتهاء التشريح وقد أمرت بإستدعاء الشهود والضباط الحاضرين الواقعة.
وأكدت أسرة الشاب "إسلام" أنها فى انتظار تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب وفاة نجلهم بعد تعدد الروايات حول وفاته. حيث قال هاني السيد شقيق إسلام إنهم ينتظرن تقرير الطب الشرعى لمعرفة اسباب وفاة نجلهم بعد إستبعاد رواية أنه قد "إنتحر" أثناء محاولته الهرب من أيدي ضباط الشرطة أثناء احتجازه.
وطالب برؤية فيديو من كاميرات مراقبة الشرطة لاثبات صحة ما ردده رجال الشرطة من انه حاول الهرب، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على شقيقه بتهمة إنتحال صفة ضابط شرطة أثناء جلوسه على مقهى بجوار منزله بسبب حوزته ولاعة على هيئة مسدس لافتا ان تحريات النيابة افادت أنها مجرد"ولاعة" وطالبت بالتحري عنه.
وقد وجه محمد رمضان محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بالإسكندرية، لضباط قسم شرطة رمل ثان تهمة تعذيب وقتل إسلام السيد، وقال في بلاغه إنه "تعرض للتعذيب حتى الموت في قسم الشرطة ".
استنكرت عدد من الحركات إستمرار إنتهاك أقسام الشرطة لحقوق الإنسان وقتل وتعذيب المواطنين، حيث استنكر طاهر مختار عضو حركة الإشتراكيين الثوريين قتل الشاب إسلام السيد داخل قسم ثان مثلما قتلت"خالد سعيد- سيد بلال" واشار أن جرائم الداخلية بحق المواطنين من اهم اسباب قيام الثورة وطالب بالقصاص من مرتكبي واقعة قتل الشاب.
وقد نشر الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل مدير مركز "ضحايا لحقوق الإنسان"، صورًا لأول مرة للشاب السكندري إسلام السيد سالم عبدالله (23 سنة) تظهر أثار التعذيب عليه.
واستبعد الناشط الحقوقى واقعة انتحار "اسلام السيد " الواقعة بقوله "طبعًا مستحيل واحد هيكون طالع براءه وهينتحر.." و اشار لوجود أثار ضرب على جسده ..كمان إزاي طلع لسطح القسم".وطالب الناشط الحقوقي النائب العام و المنظمات الحقوقية بالتحقيق فى الواقعة.
وذكر شهود عيان أن سبب وفاته التعذيب وضربه بعصا غليظة على رأسه ما يكذب رواية ضباط قسم شرطة رمل ثاني بأنه قفز من فوق سطح القسم وتم القبض عليه وهو بحوزته ولاعة تشبه المسدس. وكان قد تم إخلاء سبيله من النيابة، وكان من المفترض خروجه في اليوم التالي ولكن تم الاعتداء عليه وقتله بعصا بحسب قول أحد أفراد الجيش المتواجدين مع الشرطة. وحينما ذهب أهله إلى القسم لإدخال الطعام له بعد صلاه المغرب قالوا لهم إنه كان يحاول الهروب وألقى بنفسه من فوق سطح القسم.
وقد أدان المركز العربي الافريقي للحريات وحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات التى تتم بحق المواطنين المصريين داخل اقسام الشرطة و التى زادت بدرجة كبيرة فى الاشهر الاخيرة وكان أخرها مقتل مواطن بداخل قسم ثان الرمل بالإسكندرية.
وقال المركز فى بيان إن ما حدث في قسم ثان الرمل بمحافظة الاسكندرية إستمرار لمسلسل العنف الممنهج وغير المبرر من قبل سلطات الداخلية تجاه المواطنيين المصريين، مشيرًا إلى أن الشاب إسلام السيد صاحب ال21 عام لقى مصرعه داخل القسم بعد إعتداء شرطة الانقلاب عليه بالضرب المبرح بالعصى و الشوم و العصا الكهربائية.
وتابع البيان حينما توجه الاهل لاستلامه أخبروهم أنه كان يحاول الهرب من فوق سطح القسم و هذا يتنافى مع اقوال الشهود لما رأوه من اثار ضرب وتعذيب على جسده وهى ظاهرة وواضحة. وقدم المركز بلاغًا للنائب العام، منددًا بمثل هذه الممارسات القمعية من قبل وزارة الداخلية وطالب بالتحقيق فى الواقعة و محاسبة المتورطين فيها وإعلان نتائج التحقيق للرأى العام بمنتهى الشفافية والمصداقية.
وأشار إلى أن الضحية يدعى إسلام السيد، وتم القبض عليه السبت الماضي من قهوة بجوار منزله بسبب حيازته (ولاعة) على هيئة مسدس وتم عرضه على النيابة، في اليوم التالي (الأحد) وكلفت النيابة الامن لوطني بالتحري عنه.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن أهل إسلام توجهوا مساء الأحد لزيارته لكنهم فوجئوا بأمناء الشرطة وهم يحملون جثمانه إلى سيارة الإسعاف و ادعوا إنه حاول الهرب.
وأشار المحامى إلى أن إسلام تم تعذيبه حتى الموت في قسم الشرطة لافتا إلى أن أهله يتعرضون لضغوط وتهديدات لعدم إبلاغ النيابة وتصعيد القضية.
وعلى الجانب الاخر نفى مصدر أمني بمديرية امن الاسكندريه تعذيب الشاب إسلام السيد حتى الموت في قسم شرطه رمل ثان مؤكدا أن ما يتردد في وسائل الإعلام عار تماما من الصحة.
من جانبها، بدأت النيابة العامة بالإسكندرية التحقيق في واقعة وفاة محتجز يدعى الشاب"إسلام السيد" 22 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي داخل قسم ثاني الرمل وقد صرحت بدفن جثمان المتوفي بعد إنتهاء التشريح وقد أمرت بإستدعاء الشهود والضباط الحاضرين الواقعة.
وأكدت أسرة الشاب "إسلام" أنها فى انتظار تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب وفاة نجلهم بعد تعدد الروايات حول وفاته. حيث قال هاني السيد شقيق إسلام إنهم ينتظرن تقرير الطب الشرعى لمعرفة اسباب وفاة نجلهم بعد إستبعاد رواية أنه قد "إنتحر" أثناء محاولته الهرب من أيدي ضباط الشرطة أثناء احتجازه.
وطالب برؤية فيديو من كاميرات مراقبة الشرطة لاثبات صحة ما ردده رجال الشرطة من انه حاول الهرب، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على شقيقه بتهمة إنتحال صفة ضابط شرطة أثناء جلوسه على مقهى بجوار منزله بسبب حوزته ولاعة على هيئة مسدس لافتا ان تحريات النيابة افادت أنها مجرد"ولاعة" وطالبت بالتحري عنه.
وقد وجه محمد رمضان محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بالإسكندرية، لضباط قسم شرطة رمل ثان تهمة تعذيب وقتل إسلام السيد، وقال في بلاغه إنه "تعرض للتعذيب حتى الموت في قسم الشرطة ".
استنكرت عدد من الحركات إستمرار إنتهاك أقسام الشرطة لحقوق الإنسان وقتل وتعذيب المواطنين، حيث استنكر طاهر مختار عضو حركة الإشتراكيين الثوريين قتل الشاب إسلام السيد داخل قسم ثان مثلما قتلت"خالد سعيد- سيد بلال" واشار أن جرائم الداخلية بحق المواطنين من اهم اسباب قيام الثورة وطالب بالقصاص من مرتكبي واقعة قتل الشاب.
وقد نشر الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل مدير مركز "ضحايا لحقوق الإنسان"، صورًا لأول مرة للشاب السكندري إسلام السيد سالم عبدالله (23 سنة) تظهر أثار التعذيب عليه.
واستبعد الناشط الحقوقى واقعة انتحار "اسلام السيد " الواقعة بقوله "طبعًا مستحيل واحد هيكون طالع براءه وهينتحر.." و اشار لوجود أثار ضرب على جسده ..كمان إزاي طلع لسطح القسم".وطالب الناشط الحقوقي النائب العام و المنظمات الحقوقية بالتحقيق فى الواقعة.
وذكر شهود عيان أن سبب وفاته التعذيب وضربه بعصا غليظة على رأسه ما يكذب رواية ضباط قسم شرطة رمل ثاني بأنه قفز من فوق سطح القسم وتم القبض عليه وهو بحوزته ولاعة تشبه المسدس. وكان قد تم إخلاء سبيله من النيابة، وكان من المفترض خروجه في اليوم التالي ولكن تم الاعتداء عليه وقتله بعصا بحسب قول أحد أفراد الجيش المتواجدين مع الشرطة. وحينما ذهب أهله إلى القسم لإدخال الطعام له بعد صلاه المغرب قالوا لهم إنه كان يحاول الهروب وألقى بنفسه من فوق سطح القسم.
وقد أدان المركز العربي الافريقي للحريات وحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات التى تتم بحق المواطنين المصريين داخل اقسام الشرطة و التى زادت بدرجة كبيرة فى الاشهر الاخيرة وكان أخرها مقتل مواطن بداخل قسم ثان الرمل بالإسكندرية.
وقال المركز فى بيان إن ما حدث في قسم ثان الرمل بمحافظة الاسكندرية إستمرار لمسلسل العنف الممنهج وغير المبرر من قبل سلطات الداخلية تجاه المواطنيين المصريين، مشيرًا إلى أن الشاب إسلام السيد صاحب ال21 عام لقى مصرعه داخل القسم بعد إعتداء شرطة الانقلاب عليه بالضرب المبرح بالعصى و الشوم و العصا الكهربائية.
وتابع البيان حينما توجه الاهل لاستلامه أخبروهم أنه كان يحاول الهرب من فوق سطح القسم و هذا يتنافى مع اقوال الشهود لما رأوه من اثار ضرب وتعذيب على جسده وهى ظاهرة وواضحة. وقدم المركز بلاغًا للنائب العام، منددًا بمثل هذه الممارسات القمعية من قبل وزارة الداخلية وطالب بالتحقيق فى الواقعة و محاسبة المتورطين فيها وإعلان نتائج التحقيق للرأى العام بمنتهى الشفافية والمصداقية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر