الضربة النوعية تتمثل في ضرب المنظومة الدفاعية لجيش الاحتلال، خاصة بعد قيامه سابقا بالإعلان عن إيجاد منظومات خاصة لكشف الغواصين في البحر، وتطويره لأسلحة من شأنها مواجهة أي خطر يمكن أن يأتي من قطاع غزة من خلال البحر، وهذه العملية جاءت لتنسف كل ما سبق.
العملية جاءت بعد معاناة كبيرة لسكان قطاع غزة، وتضييق متواصل من قبل زوارق جيش الاحتلال على الصيادين، وإخلال الكيان باتفاق التهدئة السابق الذي ينص على السماح للصيادين بالعمل في البحر لمسافة 6 أميال، وهذا يأتي لأن الجيش الصهيوني يعتبر أن البحر ساحة خالصة له، يصول فيها ويجول دون أي منغصات أو عوائق.
عملية من البحر كانت متوقعة، ولكن ليس بهذه الصورة، التي أربكت المحتل بشكل كبير، وجعلته يعيش حالة هستيرية شديدة، بدى ذلك واضحا من ردة فعله وقيامه بعمليات قصف مكثفة على شواطئ بحر قطاع غزة طيلة الليلة السابقة تخوفا من عمليات تسلل تستهدفه من خلال البحر.
إرهاصات كثيرة قدّمت لهذه العملية، تحدثنا عنها سابقا في موقع المجد الأمني، كان على رأسها شهداء الإعداد الذين كانوا يرتقون خلال عمليات تدريبية أعلنت المقاومة أنها كانت في البحر، وقد جزمنا حينها أن أي مواجهة قادمة مع الاحتلال ستحمل العديد من المفاجآت التي سيكون بحر غزة عنوانا لها.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.