أوردت وكالة "رويترز"الأحد تفاصيل ما وصفته بزيارة
اتسمت بالتكتم الشديد قام بها عبد الفتاح السيسى قبل أيام من انتخابه إلى
قبائل على الحدود المصرية مع ليبيا.
ونقلت"رويترز"عن قادة قبائل زعمت أن السيسى التقى بهم قولهم:"إنه حثهم على مواجهة ما يمكن أن يشكل "كابوسا أمنيا"على مصر،وهم"المتشددون الإسلاميون الذين يتركز نشاطهم على الحدود الليبية".
ونقلت الوكالة عن محمد الراجحى أحد قادة تلك القبائل قوله:"السيسى أتى إلينا،وطلب منا الوقوف بجوار القوات الأمنية والجيش لمساعدتهم على السيطرة على منطقة الحدود،لسبب أرجعه إلى أن ما يحدث فى ليبيا يشكل خطرا بالغا على مصر".
وأضاف الراجحى أنه وغيره من قادة القبائل طمأنوا السيسى بأنهم سيقومون بمساعدته.
وتابعت"رويترز"نقلا عن مسؤولين أمنيين مصريين:"الفوضى فى ليبيا سمحت لمتشددين بتأسيس معسكرات تدريب على بعد كيلومترات قليلة من الحدود المصرية..هؤلاء المتشددون تحدوهم طموحات شبيهة بداعش المنشقة عن القاعدة،والتى سيطرت على مساحات كبيرة من العراق"
إنهم يريدون إسقاط السيسى، وخلق خلافة فى مصر.
ونقلت الوكالة أيضا عن مسؤول أمنى فى السلوم قوله:"إن السلطات المصرية ترى تهديدات فى ليبيا جراء عدم الاستقرار الذى يمتد من الحدود حتى مدينة درنة،التى تعد نقطة ساخنة للإسلاميين والقاعدة على بعد مئات الكيلومترات من الحدود".
وتابع:"لدينا معلومات عن ثلاثة معسكرات فى صحراء درنة الليبية القريبة من الحدود المصرية،حيث يتم تدريب مئات المتشددين".
وأشارت"رويترز"إلى أن ذلك المسؤول يترأس وحدة مهمتها مراقبة المتشددين عبر مخبرين بينهم "بدو وعملاء سريون"اخترقوا تلك المعسكرات.
وأضاف ذات المسؤول:"هؤلاء المتشددون يتعاطفون مع منظمات مختلفة مثل الدولة الإسلامية (التى كانت معروفة باسم الدولة الإسلامية فى العراق والشام)،وبينهم عناصرإخوانية هاربة من أحكام إعدام أصدرتها ضدهم محاكم مصرية،إنهم يتدربون يوميا على كيفية استخدام الأسلحة".
واستدركت الوكالة :"جماعة الإخوان المسلمين نبذت العنف منذ عدة عقود، وتنفى أى صلة لها بجماعات مسلحة تتخذ العنف منهجا لها،كما نفى المسؤولون الليبيون وجود مثل هذه المعسكرات،بالإضافة إلى أن مصادر أمريكية اعتبرت أن المصريين قد يكونوا يبالغون فى تقدير نطاق تلك التهديدات".
وتابعت: "لكن المسؤولين الأمنيين المصريين يعتقدون أن المتشددين فى ليبيا، الذين يقولون إنهم يتألفون من مصريين وسوريين وفلسطينيين وأفغان يشكلون تهديدا خطيرا على مصر".
وأشارت إلى أن مصادر أمنية تخشى انضمام المتشددين فى ليبيا إلى جماعة أنصار بيت المقدس،التى تتركز فى شبه جزيرة سيناء،ونقلت عن مسؤول أمنى قوله :"إن عضوا من أنصار بيت المقدس أكد وجود صلة بين قيادات الجماعة وبين متشددين على الحدود الليبية".
وأضافت أن مسؤولين أمنيين يقولون:"إن الرئيس الأسبق محمد مرسى أصدر قرارات بالعفو عن بعض هؤلاء المتشددين".
ونقلت رويترز عن مسؤول أمنى قوله:"صفوف المتشددين تضم اسم "ثروت شحاتة"،المحكوم عليه غيابيا بالإعدام بتهمة محاولة قتل رئيس وزراء مصرى سابق فى حقبة التسعينيات،وسافر إلى أفغانستان،ثم عاد إلى مصر بعد عودة مرسى،متوقعا أن تكون الحياة أكثر يسرا بالنسبة له،ثم بعد عزل مرسى،سافر شحاتة عبر الحدود الليبية،وقام بالربط بين جماعات متشددة فى ليبيا،لكن الشرطة ألقت القبض على شحاتة منذ ثلاثة شهور فى الشرقية، وزج به فى السجن".
ونقلت"رويترز"عن ضابط أمن وطنى شارك فى استجواب شحاتة قوله: " الواضح من التحقيقات أن القاعدة عينته ليكون مسؤولا عن تمويل وتدريب الجماعات المسلحة فى ليبيا،التى سافر إليها بجواز سفر مزور عدة مرات، قبل أن يأتى إلى مصر للقاء عناصر متشددة أخرى فى سيناء ومدن أخرى للتنسيق بينهم".
وأشارت"رويترز"إلى أنها لم تتمكن من التحقق من صحة تلك المعلومات التى أمدها المسؤولون الأمنيون عن شحاتة،ونقلت عن محام يمثل شحاتة قوله:"موكلى قضى وقتا فى ليبيا وأفغانستان للهروب من أحكام الإعدام، لكنه لم يعد متشددا،موكلى عمل فى قطاع الملابس فى الفترة التى عاد فيها إلى مصر، عندما كان مرسى يتقلد السلطة".
ونقلت"رويترز"عن قادة قبائل زعمت أن السيسى التقى بهم قولهم:"إنه حثهم على مواجهة ما يمكن أن يشكل "كابوسا أمنيا"على مصر،وهم"المتشددون الإسلاميون الذين يتركز نشاطهم على الحدود الليبية".
ونقلت الوكالة عن محمد الراجحى أحد قادة تلك القبائل قوله:"السيسى أتى إلينا،وطلب منا الوقوف بجوار القوات الأمنية والجيش لمساعدتهم على السيطرة على منطقة الحدود،لسبب أرجعه إلى أن ما يحدث فى ليبيا يشكل خطرا بالغا على مصر".
وأضاف الراجحى أنه وغيره من قادة القبائل طمأنوا السيسى بأنهم سيقومون بمساعدته.
وتابعت"رويترز"نقلا عن مسؤولين أمنيين مصريين:"الفوضى فى ليبيا سمحت لمتشددين بتأسيس معسكرات تدريب على بعد كيلومترات قليلة من الحدود المصرية..هؤلاء المتشددون تحدوهم طموحات شبيهة بداعش المنشقة عن القاعدة،والتى سيطرت على مساحات كبيرة من العراق"
إنهم يريدون إسقاط السيسى، وخلق خلافة فى مصر.
ونقلت الوكالة أيضا عن مسؤول أمنى فى السلوم قوله:"إن السلطات المصرية ترى تهديدات فى ليبيا جراء عدم الاستقرار الذى يمتد من الحدود حتى مدينة درنة،التى تعد نقطة ساخنة للإسلاميين والقاعدة على بعد مئات الكيلومترات من الحدود".
وتابع:"لدينا معلومات عن ثلاثة معسكرات فى صحراء درنة الليبية القريبة من الحدود المصرية،حيث يتم تدريب مئات المتشددين".
وأشارت"رويترز"إلى أن ذلك المسؤول يترأس وحدة مهمتها مراقبة المتشددين عبر مخبرين بينهم "بدو وعملاء سريون"اخترقوا تلك المعسكرات.
وأضاف ذات المسؤول:"هؤلاء المتشددون يتعاطفون مع منظمات مختلفة مثل الدولة الإسلامية (التى كانت معروفة باسم الدولة الإسلامية فى العراق والشام)،وبينهم عناصرإخوانية هاربة من أحكام إعدام أصدرتها ضدهم محاكم مصرية،إنهم يتدربون يوميا على كيفية استخدام الأسلحة".
واستدركت الوكالة :"جماعة الإخوان المسلمين نبذت العنف منذ عدة عقود، وتنفى أى صلة لها بجماعات مسلحة تتخذ العنف منهجا لها،كما نفى المسؤولون الليبيون وجود مثل هذه المعسكرات،بالإضافة إلى أن مصادر أمريكية اعتبرت أن المصريين قد يكونوا يبالغون فى تقدير نطاق تلك التهديدات".
وتابعت: "لكن المسؤولين الأمنيين المصريين يعتقدون أن المتشددين فى ليبيا، الذين يقولون إنهم يتألفون من مصريين وسوريين وفلسطينيين وأفغان يشكلون تهديدا خطيرا على مصر".
وأشارت إلى أن مصادر أمنية تخشى انضمام المتشددين فى ليبيا إلى جماعة أنصار بيت المقدس،التى تتركز فى شبه جزيرة سيناء،ونقلت عن مسؤول أمنى قوله :"إن عضوا من أنصار بيت المقدس أكد وجود صلة بين قيادات الجماعة وبين متشددين على الحدود الليبية".
وأضافت أن مسؤولين أمنيين يقولون:"إن الرئيس الأسبق محمد مرسى أصدر قرارات بالعفو عن بعض هؤلاء المتشددين".
ونقلت رويترز عن مسؤول أمنى قوله:"صفوف المتشددين تضم اسم "ثروت شحاتة"،المحكوم عليه غيابيا بالإعدام بتهمة محاولة قتل رئيس وزراء مصرى سابق فى حقبة التسعينيات،وسافر إلى أفغانستان،ثم عاد إلى مصر بعد عودة مرسى،متوقعا أن تكون الحياة أكثر يسرا بالنسبة له،ثم بعد عزل مرسى،سافر شحاتة عبر الحدود الليبية،وقام بالربط بين جماعات متشددة فى ليبيا،لكن الشرطة ألقت القبض على شحاتة منذ ثلاثة شهور فى الشرقية، وزج به فى السجن".
ونقلت"رويترز"عن ضابط أمن وطنى شارك فى استجواب شحاتة قوله: " الواضح من التحقيقات أن القاعدة عينته ليكون مسؤولا عن تمويل وتدريب الجماعات المسلحة فى ليبيا،التى سافر إليها بجواز سفر مزور عدة مرات، قبل أن يأتى إلى مصر للقاء عناصر متشددة أخرى فى سيناء ومدن أخرى للتنسيق بينهم".
وأشارت"رويترز"إلى أنها لم تتمكن من التحقق من صحة تلك المعلومات التى أمدها المسؤولون الأمنيون عن شحاتة،ونقلت عن محام يمثل شحاتة قوله:"موكلى قضى وقتا فى ليبيا وأفغانستان للهروب من أحكام الإعدام، لكنه لم يعد متشددا،موكلى عمل فى قطاع الملابس فى الفترة التى عاد فيها إلى مصر، عندما كان مرسى يتقلد السلطة".
مصر العربية
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر