قال السياسى الإسرائيلى « يوسى بيلين»، والوزير السابق للقضاء
الإسرائيلى، ورئيسًا لحركة «ميريتس» فى مقال له بصحيفة «إسرائيل هيوم»
بعنوان «الحل لمنع الربيع العربى المقبل»: "إنه يتوجب على إسرائيل فعل كل
ما فى وسعها من أجل عدم السماح بتفجر ثورات ربيع عربى جديدة".
وأضاف بيلين أن: "الثورات المضادة التى قامت بدول الربيع العربى، جاءت لصالح تل أبيب، فى حربها على غزة؛ وأن أحد أهم التطورات التى ترافقت مع الحرب على غزة، حقيقة أن العالم العربى لم يكن مستعدًا لدعم حماس فى الحرب، وهذا تطور نادر، ونابع من الموقف العدائى الذى تتخذه الحكومات العربية من الحركات الإسلامية؛ لأن مثل هذه الحركات معنية بتدشين الخلافة الإسلامية".
وأشار "بيلين" إلى حقيقة أن الحكومات العربية، وجهت سهام انتقاداتها لحماس، وحملتها المسئولية عن تداعيات تفجير الحرب، فى حين تم توجيه نقد متحفظ لإسرائيل، منوهًا إلى أنه يتضح من سلوك كل من مصر والسعودية أنهما معنيان بأن تنجح إسرائيل فى القضاء على الحركة، باعتبارها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين".
وأعاد "بيلين" للأذهان المحادثات التى أجراها فى الماضى، مع مدير المخابرات الأسبق اللواء الراحل عمر سليمان، منوهًا إلى أن سليمان كان يوجه خلال هذه المباحثات انتقادات لإسرائيل؛ لأنها لا تشدد حصارها على قطاع غزة بشكل أكبر.
وتابع: "فى أحد اللقاءات، سألنى: لماذا تمكنون هؤلاء الحمساوية (المنتمون لحماس) من الحصول على وقود لسياراتهم بهذا الحجم؟، لماذا تسمحون لسياراتهم بالتحرك فى أرجاء غزة، يتوجب السماح؟ لهم بأقل قدر من المقومات التى تسمح بالحياة".. فى البداية قلت له: "إنه يتوجب أن تمنح حماس شيئًا، حتى يكون لها ما تفقده فى حال أثارت المشاكل ضدنا، علاوة على أنى أبلغته أن الأخلاق اليهودية لا تسمح بذلك، لكنه لن يؤيدنى".
وواصل "بيلين" الكشف عن خفايا لقائه مع سليمان، مشيرًا إلى أنه حاول إحراجه قائلا: «بعد ذلك قلت له: أيها الجنرال، هل أنت مستعد لأن تقول ما قلته لى الآن أمام كاميرات التلفزيون، وهل أنت مستعد لعدم توجيه انتقاد لإسرائيل بسبب سلوكها تجاه غزة، وحقيقة أنها تحول دون أن يعيش الفلسطينيون فى القطاع حياة طبيعية، لكن رئيس المخابرات المصرية آنذاك ضحك، وقال: "إن الصحفيين ليس بإمكانهم الاقتراب من مكتبى".
وأشار "بيلين" إلى أن قادة الدول العربية يبلغون قادة إسرائيل خلال اللقاءات السرية معهم، بأن هناك مصالح مشتركة مع تل أبيب، لا سيما فى مواجهة الإسلاميين، والبرنامج النووى الإيرانى، وغيرها من التهديدات.
واستدرك أن القادة العرب يقومون بانتقاد إسرائيل فى العلن، بسبب سلوكها تجاه الفلسطينيين، بفعل تأثير الرأى العام، الذى تعاظم فى أعقاب ثورات الربيع.
واختتم بقوله: "يتوجب على إسرائيل العمل على حل الصراع مع الشعب الفلسطينى؛ من أجل تمتع تل أبيب بدعم علنى، وغير متحفظ من الدول العربية، وأن رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون قد ارتكب خطأ كبيرا، عندما رفض مبادرة السلام العربية".
وأضاف بيلين أن: "الثورات المضادة التى قامت بدول الربيع العربى، جاءت لصالح تل أبيب، فى حربها على غزة؛ وأن أحد أهم التطورات التى ترافقت مع الحرب على غزة، حقيقة أن العالم العربى لم يكن مستعدًا لدعم حماس فى الحرب، وهذا تطور نادر، ونابع من الموقف العدائى الذى تتخذه الحكومات العربية من الحركات الإسلامية؛ لأن مثل هذه الحركات معنية بتدشين الخلافة الإسلامية".
وأشار "بيلين" إلى حقيقة أن الحكومات العربية، وجهت سهام انتقاداتها لحماس، وحملتها المسئولية عن تداعيات تفجير الحرب، فى حين تم توجيه نقد متحفظ لإسرائيل، منوهًا إلى أنه يتضح من سلوك كل من مصر والسعودية أنهما معنيان بأن تنجح إسرائيل فى القضاء على الحركة، باعتبارها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين".
وأعاد "بيلين" للأذهان المحادثات التى أجراها فى الماضى، مع مدير المخابرات الأسبق اللواء الراحل عمر سليمان، منوهًا إلى أن سليمان كان يوجه خلال هذه المباحثات انتقادات لإسرائيل؛ لأنها لا تشدد حصارها على قطاع غزة بشكل أكبر.
وتابع: "فى أحد اللقاءات، سألنى: لماذا تمكنون هؤلاء الحمساوية (المنتمون لحماس) من الحصول على وقود لسياراتهم بهذا الحجم؟، لماذا تسمحون لسياراتهم بالتحرك فى أرجاء غزة، يتوجب السماح؟ لهم بأقل قدر من المقومات التى تسمح بالحياة".. فى البداية قلت له: "إنه يتوجب أن تمنح حماس شيئًا، حتى يكون لها ما تفقده فى حال أثارت المشاكل ضدنا، علاوة على أنى أبلغته أن الأخلاق اليهودية لا تسمح بذلك، لكنه لن يؤيدنى".
وواصل "بيلين" الكشف عن خفايا لقائه مع سليمان، مشيرًا إلى أنه حاول إحراجه قائلا: «بعد ذلك قلت له: أيها الجنرال، هل أنت مستعد لأن تقول ما قلته لى الآن أمام كاميرات التلفزيون، وهل أنت مستعد لعدم توجيه انتقاد لإسرائيل بسبب سلوكها تجاه غزة، وحقيقة أنها تحول دون أن يعيش الفلسطينيون فى القطاع حياة طبيعية، لكن رئيس المخابرات المصرية آنذاك ضحك، وقال: "إن الصحفيين ليس بإمكانهم الاقتراب من مكتبى".
وأشار "بيلين" إلى أن قادة الدول العربية يبلغون قادة إسرائيل خلال اللقاءات السرية معهم، بأن هناك مصالح مشتركة مع تل أبيب، لا سيما فى مواجهة الإسلاميين، والبرنامج النووى الإيرانى، وغيرها من التهديدات.
واستدرك أن القادة العرب يقومون بانتقاد إسرائيل فى العلن، بسبب سلوكها تجاه الفلسطينيين، بفعل تأثير الرأى العام، الذى تعاظم فى أعقاب ثورات الربيع.
واختتم بقوله: "يتوجب على إسرائيل العمل على حل الصراع مع الشعب الفلسطينى؛ من أجل تمتع تل أبيب بدعم علنى، وغير متحفظ من الدول العربية، وأن رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون قد ارتكب خطأ كبيرا، عندما رفض مبادرة السلام العربية".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر