0
واصلت الإمارات سياستها الخارجية التى تهدف إلى القضاء على ثورات الربيع العربى، حيث بدأت السلطات فى دولة الامارات العربية المتحدة حملة واسعة منذ أيام تستهدف المواطنين الليبيين المقيمين على أراضيها، وذلك بهدف الحصول على معلومات عما يجرى في بلادهم يمكن أن تفيد في القضاء على "فجر ليبيا" الذى تمكن من ايقاع هزيمة قوية لقوات حفتر، وصمد بقوة أمام الغارات التى شنها الطيران المصرى والاماراتى ضد مواقعه فى طرابلس.
كما تهدف الحملة بحسب ما تبين إلى الثأر من الليبيين المؤيدين للثوار فى بلادهم، أو المؤيدين لمجموعة "فجر ليبيا" التى تواجه الطيران المصرى والاماراتى، وتمكنت من إلحاق الهزيمة بقوات اللواء المنشق خليفة حفتر الذي يتلقى تمويله من أبوظبى.
وبحسب المعلومات فان الحملة استهدفت رجال أعمال بالدرجة الأولى من المقيمين في دبي وأبوظبي، وهناك عدد من الليبيين الذين تم استدعاؤهم أو طُلب منهم مغادرة البلاد فوراً، ومن بينهم: بشير الشباح، كمال الضراط، محمد الفقي، الصديق الككلي، محمود بن غربية، اضافة الى شخصيين ليبيين من عائلة العرادي وفقًا لما ذكره موقع أسرار عربية.
وتسود التوقعات بأن تشهد الامارات حملة ترحيلات واسعة ضد الليبيين المقيمين على أراضيها على خلفية ما يجري في بلادهم، وفي محاولة لابتزازهم، وهو نفس الأمر الذي حل بالفلسطينيين بالإمارات عندما بدأ جهاز أمن الدولة في أبوظبي حملة ترحيلات ضدهم في العام 2009 على خلفية فشل الحرب الاسرائيلية آنذاك في إسقاط حركة حماس بقطاع غزة، حيث كان يتم استدعاء الفلسطينيين وابتزازهم ومحاولة الحصول على معلومات منهم تتعلق بحركة حماس في القطاع.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top