بينما كان ياسر برهامى يستعد مع رفاقه داخل حزب الزور الانقلابى، لتجميع أسماء المرشحين لما يسميه الانقلاب انتخابات البرلمان، وكان على رأس تلك الأسماء ياسر برهامى إلى جانب يونس مخيون وأشرف ثابت ونادر بكار، وغيرهم إذا بالمفاجأة الفاجعة تنزل على رأس ياسر برهامى، فتكشف ما تبقى من ماء وجهه بكشف أحد أسراره التى تحتفظ بها أمن الدولة، لتلاعبه بها كلما أرادت..
فقامت أمن الدولة بتسريب أخبار لم يكن يعلمها أحد سواهم وإلا لكشفتها الصحافة من زمن طويل، لتحرقه تماما بالشارع الذى يستنكر على أى إنسان هروبه من التجنيد وخدمة وطنه، فما بالكم بمن يدعون أنهم علماء ويوحون بأنهم القدوة التى يجب على الشباب الاقتداء بها..!
أحرقت أمن الدولة برهامى على المستوى السياسى حرمته من تحقيق حلمه بالصياح تحت قبة برلمان الانقلاب، كما أحرقته على المستوى الاجتماعى..
ويبدو أن دروس أمن الدولة لبرهامى لم تنتهِ بعد..
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر