لا تزال زيارة السيسى لروسيا محل جدل كبير حيث تحوم حولها الشبهات
ويكتنفها الغموض فقد تبين أن زيارة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح
السيسي الى روسيا كانت بهدف تعزيز التعاون العسكري وشراء مزيد من الأسلحة
الروسية الى مصر، فيما أصبح مفهوماً بالضرورة أن الممول لهذه الصفقات هو
السعودية التي زارها السيسي قبل يوم واحد من زيارته لموسكو، اي أنه حصل على
موافقة التمويل قبل أن يلتقي ببوتين.
ورغم أن الكثير من المحللين ذهبت عقولهم الى الربط بين جولة السيسي الخارجية، وتكريمه في السعودية، وبين الذكرى السنوية الأولى لمجزرة “رابعة” والتي يخشى النظام المصري أن يواجه خلالها انتفاضة جديدة، فان محللين آخرين ذهبوا باتجاه آخر تماماً، وهو غزة والملف الفلسطيني وحركة حماس التي يريد السيسي تصفيتها بأي طريقة وأي ثمن.
وتحدث محلل سياسي مرجحاً أن السعودية والامارات بحثتا في جدة تمويل شن حرب مصرية برية ضد حركة حماس، وذلك بعد الفشل الاسرائيلي والتراجع عن القضاء على الحركة، كما تقرر أنه في حال فشل الحرب المصرية فسوف يتم تمويل أطراف داخل القطاع لاشعال فتنة داخلية.
ويقول المحلل السياسي - الذى رفض ذكر اسمه - إن زيارة السيسي الى روسيا واتفاقه مع بوتين على شراء أسلحة يدل على صحة المفاجأة المرعبة التي ألقى بها مسؤول كبير في الخارجية السعودية وكشفها وهي أن مصر تخطط لمهاجمة غزة، بناء على طلب وتمويل سعودي إماراتي.
ويتساءل المحلل: إذا لم يكن هذا هو السبب في إسراع السيسي نحو روسيا لشراء الأسلحة فلماذا يريد السيسي مزيداً من التسلح؟.. لكن المحلل يستدرك قائلاً : “يظل ثمة احتمال آخر غير غزة وهو أن السيسي لا يزال عازماً على شن عمل عسكري ضد ليبيا بعد أن فشل اللواء خليفة حفتر في السيطرة على بنغازي وما حولها“.
ورغم أن الكثير من المحللين ذهبت عقولهم الى الربط بين جولة السيسي الخارجية، وتكريمه في السعودية، وبين الذكرى السنوية الأولى لمجزرة “رابعة” والتي يخشى النظام المصري أن يواجه خلالها انتفاضة جديدة، فان محللين آخرين ذهبوا باتجاه آخر تماماً، وهو غزة والملف الفلسطيني وحركة حماس التي يريد السيسي تصفيتها بأي طريقة وأي ثمن.
وتحدث محلل سياسي مرجحاً أن السعودية والامارات بحثتا في جدة تمويل شن حرب مصرية برية ضد حركة حماس، وذلك بعد الفشل الاسرائيلي والتراجع عن القضاء على الحركة، كما تقرر أنه في حال فشل الحرب المصرية فسوف يتم تمويل أطراف داخل القطاع لاشعال فتنة داخلية.
ويقول المحلل السياسي - الذى رفض ذكر اسمه - إن زيارة السيسي الى روسيا واتفاقه مع بوتين على شراء أسلحة يدل على صحة المفاجأة المرعبة التي ألقى بها مسؤول كبير في الخارجية السعودية وكشفها وهي أن مصر تخطط لمهاجمة غزة، بناء على طلب وتمويل سعودي إماراتي.
ويتساءل المحلل: إذا لم يكن هذا هو السبب في إسراع السيسي نحو روسيا لشراء الأسلحة فلماذا يريد السيسي مزيداً من التسلح؟.. لكن المحلل يستدرك قائلاً : “يظل ثمة احتمال آخر غير غزة وهو أن السيسي لا يزال عازماً على شن عمل عسكري ضد ليبيا بعد أن فشل اللواء خليفة حفتر في السيطرة على بنغازي وما حولها“.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر