0
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن الجانب الإسرائيلي “يسعى لتحقيق نصر من خلال المفاوضات التي تجري في القاهرة، وهو ما لم يستطع تحقيقه ميدانيا على المقاومة”.
وأضاف في تصريحات لـ(الأناضول): “إسرائيل تشعر بالهزيمة، وحكومة بنيامين نتنياهو تسعى لإنقاذ نفسها، من خلال كسر إرادة المقاومة سياسيا، بعد عدم قدرتها على كسر المقاومة من خلال حرب الإبادة التي شنتها على غزة”.
وأوضح أن الوفد الفلسطيني لم يتلق حتى الساعة أي تعليمات بالعودة، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية يجريان اتصالات مكثفة، مع القيادة المصرية ومع الجانب الأمريكي للضغط على إسرائيل من أجل القبول بالمطالب الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يقبل بمطلب ميناء بحري لغزة ويرفض الإفراج عن الأسرى القدامى، مؤكدا إصرار الجانب الفلسطيني على التمسك بمطالبه التي يكفلها القانون.
وتابع: “إسرائيل تريد أيضا نزع سلاح المقاومة، وهي تتحدث عن فك الحصار من خلال فتح المعابر التي تتحكم بها، أي أن غزة ستبقى رهينة لها”.
وانتهت في الساعة الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت الحلي لغزة وإسرائيل (5 ت.غ) تهدئة مؤقتة دخلت حيز التنفيذ في التوقيت نفسه، الثلاثاء الماضي، برعاية مصرية.
ولم تنجح مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة التي أجرتها القاهرة مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي، طيلة الأسبوع الجاري، في التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديد هذه التهدئة، وسط أنباء عن استمرار لقاءات هذه الوساطة مع الجانب الفلسطيني.
وقدم الفلسطينيون في مفاوضات القاهرة، إلى جانب مطلب إنشاء ميناء ومطار لغزة، مطالب عدة، بينها وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل حرب “السابع من يوليو/ تموز الماضي”، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار بمختلف تجلياته، بالإضافة إلى السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم وسراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.
أما الوفد الإسرائيلي، فكان يتحدث عن مطلبين رئيسيين، هما وقف إطلاق النار بشكل منتظم من جانب حماس، ونزع سلاحها، مقابل ترميم قطاع غزة، وهو المطلب الذي يرفضه الفلسطينيون.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top