وعنها ذكر الناشط "محمد حسن"، المصري المقيم في "تونس"، ذهابه إلي الحدود "الليبة - التونسية"، هو وثلاث من المصريين المقيمين بـ"تونس"، بواسطة سيارة أجرة.
وأفاد الناشط : "رحت لقيت آلاف الناس مرمية عند البوابه الليبية، في وسط الصحرا، وربنا مفيش مكان ظل، والناس عاملة من البطاطين والملايات بتاعتهم عشش، عشان الحر"، مضيفًا "منظر يصعب ع الكافر".
وأشار الناشط أنه بحديثه مع المصريين الموجودين على الحدود "الليبة - التونسية"، وجد أن بعض المصريين موجودين من ثان أيام العيد، وأخرون من أسبوع، والبعض من أكثر من ذلك أو أقل، فيما ذكر أن هناك حوالي الـ 2000 مصري موجودين هناك.
وأردف قائلا: "شفت تونسي نزل من عربيه، قسم رغيف العيش ع ناس هناك جعانة، شفت طابور كبير كله مصريين، ومستنين رغيف عيش أو حتة جبنه من الصليب الأحمر، أو حد بن حلال يرميهالهم صدقة".
كما ذكر وقوع عدة حالات إغماء نتيجة شدة الحرارة دون وجود ملجأ، قائلاً: "ببص جنبي لقيت شاب قاعد وسط زمايله، وفجاه أغمي عليه ورقد في الرمل، كنت بحسبها حركة هزار، لكني فجأة لقيتهم شايلينه وبيجروا بيه، وسمعت أنهم بيقولو مات، ولما سألت عليه عرفت أنه كان تعبان من امبارح" .
وفي نفس السياق، تحدث الناشط عن أن إجراءات السفر والتأشيرة الخاصة بالمصريين علي الحدود سليمة، وبالرغم من ذلك لا يسمح بمرور إلا بعض العائلات أو المرضي، وذلك من خلال حديثة مع المسؤل الليبي على المعبر.
يذكر أن المصريين العامليين في "ليبيا"، قاموا بالفرار منها، عقب الأحداث الأخيرة، من انقلاب "حفتر"، واحتدام الصراع بين بعض القبائل الليبية .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر