الأناضول
قال جيهانغير إيشبيلير، منسق
"منتدى رابعة العالمي" (مستقل)، إن فعاليات إحياء ذكرى يوم الـ14 من الشهر
الجاري، وهو تاريخ تدخل قوات الأمن المصرية لفض اعتصام ميداني "رابعة
العدوية"، و"نهضة مصر"، في القاهرة، ستشمل جولة تقوم بها سفينة مزينة
بشعارات رابعة في مضيق البوسفور بمدينة اسطنبول.
وفي
حديث مع وكالة الأناضول، أوضح إيشبيلير أن السفينة التي تحمل اسم رابعة،
سترسو في عدة محطات على طول المضيق، لتوزيع نشرات تعريفية باعتصام رابعة،
وإطلاق بالونات تحمل شعار الاعتصام.
وكان "منتدى رابعة العالمي" أعلن، الشهر الماضي، يوم الـ14 من أغسطس/آب "يوم رابعة العالمي".
وأشار
إيشبيلير إلى أن يوم رابعة هو يوم لـ"التضامن مع المظلومين في كل أنحاء
العالم، ولإسماع صوت المقهورين في العالم الإسلامي، لاسيما في غزة، وسوريا،
والعراق، وتركستان الشرقية".
ولفت منسق المنتدى
إلى أن انطلاق السفينة سيسبقه مؤتمر صحفي لحقوقيين مصريين وأتراك، لـ"تقييم
الأبعاد الإعلامية والاقتصاية لأحداث رابعة".
ومن
المقرر-بحسب منسق المنتدى- أن تشهد فعاليات إحياء ذكرى فض اعتصام رابعة،
التي تصادف بعد غدٍ الخميس، مسيرات في المدن التركية وعدد من العواصم
العربية والغربية، إلى جانب إقامة معرض للصور على مدار 6 أيام في محطة مترو
أنفاق منطقة تقسيم وسط اسطنبول، يضم 140 صورة "توثق انتهاكات حقوق الإنسان
في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي"، تحت عنوان "ارفع الصوت من أجل
المظلومين"
وفضت الحكومة المصرية، في 14 أغسطس/آب
الماضي اعتصامين لمؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية، ونهضة مصر، بالقوة،
الأمر الذي أوقع مئات القتلى، وآلاف الجرحى، بحسب حصيلة رسمية.
ونشرت
منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، تقريراً حول ما وصفته بـ"القتل
الجماعي في مصر خلال شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب عام 2013"، قالت فيه إن
"قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم
خلال يوم واحد في التاريخ الحديث"، وذلك في فضها اعتصام رابعة.
وفي
3 يوليو/ تموز الماضي، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية
وسياسية، بالرئيس الأسبق، محمد مرسي، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية
ضده، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها معارضوه "ثورة
شعبية".
ومنذ عزل مرسي، ينظّم أنصاره مظاهرات شبه يومية، غالبا ما توقع اشتباكات مع قوات الأمن، تتسبب في سقوط قتلى ومصابين.
وانطلق،
"منتدى رابعة العالمي" في سبتمبر/ ايلول 2013 من مدينة اسطنبول التركية
كـ"حركة للضمير الإنساني" تهدف إلى "بناء عالم جديد يسوده العدل والسلام"،
عبر مواجهة الظلم ورفض الانقلابات وتعزيز حقوق الإنسان، بحسب القائمين عليه
وهم مجموعة من النشطاء في جميع أنحاء العالم وعدد من المنظمات والمؤسسات
الدولية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر