سعت الولايات المتحدة إلى إقناع عدد من الدول ليكونوا حلفاء لها فى مقاومة
تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التى يقول البعض: "إن صنيعتها كبرت، وعندما
تمكنت خرجت عن طوعها"، ويقول البعض الآخر: "إنها نشأت بعيدا عن أمريكا فقط
لإقامة الخلافة، وفى نفس السياق أعلنت الولايات المتحدة بعد انتهاء مؤتمر
باريس، أمس، عن أن أكثر من أربعين دولة ستشارك بشكل أو بآخر فى الائتلاف
الدولى لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية".
وكشفت وزارة الخارجية الأميركية عن أن من هذه الدول الأربعين 25 دولة يمكن أن ستشارك بشكل غير علنى فى مجالات عدة، مثل: (الدبلوماسية، والاستخبارات، والدعم العسكرى، ومكافحة التجنيد وشبكات تمويل التنظيم المتطرف).
وأعلنت إيران التى استبعدت من المؤتمر الدولى الذى انعقد فى باريس، الإثنين الماضى، لتنسيق التعبئة ضد "الدولة الإسلامية" أنها لا تريد المشاركة أصلا فى المؤتمر، بحسب مصدر مسئول والذى أشار إلى أن الولايات المتحدة قد عرضت عليها فى الأول، و رفضت ولم تستبعد إلا بعد رفضها، وجديرا بالذكر أن طهران تقدم مساعدات واستشارات للمقاتلين الأكراد العراقيين، لكنها تؤكد أنها لن تقوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة تماما.
دعم عسكرى..
وفى أعقاب المؤتمر قررت الدول المشاركة فى الخطة المتبعة فى الإجهاز على الدولة الإسلامية، كالآتى:
الولايات المتحدة: أعلن الرئيس الأميركى باراك أوباما، الأربعاء، استعداده لشن ضربات جوية فى سوريا ضد مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، وتوسيع نطاق الغارات التى تشنها المقاتلات الأميركية فوق العراق منذ شهر، وفى الأجمال، سينتشر 1600 عسكرى أميركى؛ لتقديم الدعم للقوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات.
كما سعى وزير الخارجية الأميركى جون كيرى هذا الأسبوع إلى كسب تأييد مصر، التى تشترط تفويضا من الأمم المتحدة قبل المشاركة فى عمليات أمنية، وتركيا التى ترفض فى الوقت الحالى المشاركة فى العمليات المسلحة، فى "الحرب" التى تخوضها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، وفى سياق متصل، حصل "كيرى" فى جدة، الخميس الماضى، على تعهد يمكن أن يكون عسكريًّا أيضا، من عشر دول عربية بينها السعودية.
كندا: نشر عشرات العسكريين فى شمال العراق لمدة ثلاثين يوما قابلة للتجديد، إلى جانب عسكريين أميركيين يقدمون استشارات للقوات الكردية.
فرنسا: تسليم أسلحة إلى مقاتلى البشمركة الأكراد، و58 طنا من المساعدات الإنسانية إلى منطقة أربيل منذ شهر، وتعهد الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" الجمعة بتقديم "المزيد من المساعدة العسكرية" للعراق فى حربه ضد التنظيم المتطرف، وأفاد مصدر دبلوماسى أنه سيكون من "المنطقى" أن تشارك باريس فى غارات جوية لكن دون اتخاذ أى قرار فى هذا الصدد.
بريطانيا: سلمت لندن رشاشات ثقيلة وذخائر إلى القوات الكردية ما يعزز عمليات سابقة لتسليم الأسلحة، كما تدرس لندن المشاركة فى الضربات الجوية لكنها لم تتخذ قرارا بذلك، فيما أكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الأحد الماضى، عزمه "اتخاذ كل الإجراءات الجديدة اللازمة" ضد مقاتلى التنظيم المسئولين عن إعدام الرهينة البريطانى ديفيد هينز.
أستراليا: أعلنت سيدنى، الأحد الماضى، نشر 600 عسكرى فى الإمارات فى إطار الائتلاف الدولى.
ألمانيا: ثلاث دفعات تسليم للمقاتلين الأكراد (30 نظام صواريخ مضاد للدبابات و16 ألف بندقية هجومية وثمانية آلاف مسدس).
إيطاليا: تسليم مقرر لرشاشات وأسلحة خفيفة ضبطتها السلطات الإيطالية قبل عشرين عاما على متن سفينة متوجهة إلى يوغوسلافيا سابقا.
ألبانيا وبولندا والدنمارك وأستونيا: تسليم تجهيزات عسكرية.
مساعدات وهبات..
السعودية: أعربت عن استعدادها منح 500 مليون دولار للمفوضية العليا للاجئين، وكان مفتى السعودية، قد أكد أن تنظيمَ الدولةِ الإسلامية هو "العدو الأول للإسلام".
الكويت: عشرة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية.
أستراليا: استقبال 4400 لاجئ عراقى، وسوريا، وإلقاء العديد من المساعدات الإنسانية من الطائرات.
بريطانيا وكندا وفرنسا والنرويج وبولندا، أرسلوا أيضا مساعدات إنسانية، إيطاليا تعهدت منح مليون دولار، وإسبانيا 500 ألف يورو، وإيرلندا 250 ألف دولار، اليونيسيف و250 ألف دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر، ولوكسمبورغ 300 ألف دولار للمفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأغذية العالمى.
تركيا: أكثر من مئة شاحنة من المساعدات الإنسانية، وإقامة معسكر للاجئين بالقرب من دهوك بشمال العراق.
- كما ستساعد بهبات محددة لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة : سويسرا 10 ملايين دولار، واليابان 7,8 ملايين دولار بعضها لمنظمات أخرى، والنرويج 6 ملايين دولار، وأستراليا 4,6 ملايين دولار، والدنمارك 3,8 ملايين دولار ونيوزيلندا 800 ألف دولار، وفنلندا 680 ألف دولار والمجر 150 ألف دولار وكوريا الجنوبية 200 ألف دولار.
الفليبين: أبدت استعدادها الانضمام إلى ائتلاف، بحسب وزير خارجيتها دون إعطاء إيضاحات لوكالة "فرانس برس".
دول الخليج والدول العربية..
الإمارات والسعودية فى طليعة الدول ضد "داعش" فى الخليج.
وهناك بعض الاحتمالات أن تحصل واشنطن على مساعدة من البحرين مقر الأسطول الأميركى الخامس والكويت التى تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة وقطر، التى تضع قاعدة "العديد الجوية" تحت تصرف الأميركيين، كما أنها ستضم مقر القيادة الوسطى العسكرية الأميركية المكلفة من الشرق الأوسط وأسيا الوسطى، إلا أن موقف قطر لا يزال غير واضح إذ يشتبه الغرب فى أن الدوحة تمول المجموعات الإسلامية المتطرفة.
وتعهدت دول الجامعة العربية أيضا على المستوى مكافحتها "السياسية والأمنية والأيديولوجية"، إلا أن عدد الدول العربية التى أفصحت عن حجم مشاركتها كان محدودا.
المصدر: النهار اللبنانية.
وكشفت وزارة الخارجية الأميركية عن أن من هذه الدول الأربعين 25 دولة يمكن أن ستشارك بشكل غير علنى فى مجالات عدة، مثل: (الدبلوماسية، والاستخبارات، والدعم العسكرى، ومكافحة التجنيد وشبكات تمويل التنظيم المتطرف).
وأعلنت إيران التى استبعدت من المؤتمر الدولى الذى انعقد فى باريس، الإثنين الماضى، لتنسيق التعبئة ضد "الدولة الإسلامية" أنها لا تريد المشاركة أصلا فى المؤتمر، بحسب مصدر مسئول والذى أشار إلى أن الولايات المتحدة قد عرضت عليها فى الأول، و رفضت ولم تستبعد إلا بعد رفضها، وجديرا بالذكر أن طهران تقدم مساعدات واستشارات للمقاتلين الأكراد العراقيين، لكنها تؤكد أنها لن تقوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة تماما.
دعم عسكرى..
وفى أعقاب المؤتمر قررت الدول المشاركة فى الخطة المتبعة فى الإجهاز على الدولة الإسلامية، كالآتى:
الولايات المتحدة: أعلن الرئيس الأميركى باراك أوباما، الأربعاء، استعداده لشن ضربات جوية فى سوريا ضد مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، وتوسيع نطاق الغارات التى تشنها المقاتلات الأميركية فوق العراق منذ شهر، وفى الأجمال، سينتشر 1600 عسكرى أميركى؛ لتقديم الدعم للقوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات.
كما سعى وزير الخارجية الأميركى جون كيرى هذا الأسبوع إلى كسب تأييد مصر، التى تشترط تفويضا من الأمم المتحدة قبل المشاركة فى عمليات أمنية، وتركيا التى ترفض فى الوقت الحالى المشاركة فى العمليات المسلحة، فى "الحرب" التى تخوضها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، وفى سياق متصل، حصل "كيرى" فى جدة، الخميس الماضى، على تعهد يمكن أن يكون عسكريًّا أيضا، من عشر دول عربية بينها السعودية.
كندا: نشر عشرات العسكريين فى شمال العراق لمدة ثلاثين يوما قابلة للتجديد، إلى جانب عسكريين أميركيين يقدمون استشارات للقوات الكردية.
فرنسا: تسليم أسلحة إلى مقاتلى البشمركة الأكراد، و58 طنا من المساعدات الإنسانية إلى منطقة أربيل منذ شهر، وتعهد الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" الجمعة بتقديم "المزيد من المساعدة العسكرية" للعراق فى حربه ضد التنظيم المتطرف، وأفاد مصدر دبلوماسى أنه سيكون من "المنطقى" أن تشارك باريس فى غارات جوية لكن دون اتخاذ أى قرار فى هذا الصدد.
بريطانيا: سلمت لندن رشاشات ثقيلة وذخائر إلى القوات الكردية ما يعزز عمليات سابقة لتسليم الأسلحة، كما تدرس لندن المشاركة فى الضربات الجوية لكنها لم تتخذ قرارا بذلك، فيما أكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الأحد الماضى، عزمه "اتخاذ كل الإجراءات الجديدة اللازمة" ضد مقاتلى التنظيم المسئولين عن إعدام الرهينة البريطانى ديفيد هينز.
أستراليا: أعلنت سيدنى، الأحد الماضى، نشر 600 عسكرى فى الإمارات فى إطار الائتلاف الدولى.
ألمانيا: ثلاث دفعات تسليم للمقاتلين الأكراد (30 نظام صواريخ مضاد للدبابات و16 ألف بندقية هجومية وثمانية آلاف مسدس).
إيطاليا: تسليم مقرر لرشاشات وأسلحة خفيفة ضبطتها السلطات الإيطالية قبل عشرين عاما على متن سفينة متوجهة إلى يوغوسلافيا سابقا.
ألبانيا وبولندا والدنمارك وأستونيا: تسليم تجهيزات عسكرية.
مساعدات وهبات..
السعودية: أعربت عن استعدادها منح 500 مليون دولار للمفوضية العليا للاجئين، وكان مفتى السعودية، قد أكد أن تنظيمَ الدولةِ الإسلامية هو "العدو الأول للإسلام".
الكويت: عشرة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية.
أستراليا: استقبال 4400 لاجئ عراقى، وسوريا، وإلقاء العديد من المساعدات الإنسانية من الطائرات.
بريطانيا وكندا وفرنسا والنرويج وبولندا، أرسلوا أيضا مساعدات إنسانية، إيطاليا تعهدت منح مليون دولار، وإسبانيا 500 ألف يورو، وإيرلندا 250 ألف دولار، اليونيسيف و250 ألف دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر، ولوكسمبورغ 300 ألف دولار للمفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأغذية العالمى.
تركيا: أكثر من مئة شاحنة من المساعدات الإنسانية، وإقامة معسكر للاجئين بالقرب من دهوك بشمال العراق.
- كما ستساعد بهبات محددة لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة : سويسرا 10 ملايين دولار، واليابان 7,8 ملايين دولار بعضها لمنظمات أخرى، والنرويج 6 ملايين دولار، وأستراليا 4,6 ملايين دولار، والدنمارك 3,8 ملايين دولار ونيوزيلندا 800 ألف دولار، وفنلندا 680 ألف دولار والمجر 150 ألف دولار وكوريا الجنوبية 200 ألف دولار.
الفليبين: أبدت استعدادها الانضمام إلى ائتلاف، بحسب وزير خارجيتها دون إعطاء إيضاحات لوكالة "فرانس برس".
دول الخليج والدول العربية..
الإمارات والسعودية فى طليعة الدول ضد "داعش" فى الخليج.
وهناك بعض الاحتمالات أن تحصل واشنطن على مساعدة من البحرين مقر الأسطول الأميركى الخامس والكويت التى تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة وقطر، التى تضع قاعدة "العديد الجوية" تحت تصرف الأميركيين، كما أنها ستضم مقر القيادة الوسطى العسكرية الأميركية المكلفة من الشرق الأوسط وأسيا الوسطى، إلا أن موقف قطر لا يزال غير واضح إذ يشتبه الغرب فى أن الدوحة تمول المجموعات الإسلامية المتطرفة.
وتعهدت دول الجامعة العربية أيضا على المستوى مكافحتها "السياسية والأمنية والأيديولوجية"، إلا أن عدد الدول العربية التى أفصحت عن حجم مشاركتها كان محدودا.
المصدر: النهار اللبنانية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر