قال الناشط عبدالرحمن عز، إن وجود الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل خارج
السجن يمثل خطورة بالغة على الانقلاب، نظرًا لما يحمله المرشح المستبعد من
انتخابات رئاسة 2012 من رؤية عن المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي
وقيادات الجيش أثناء الفترة الانتقالية بعد تنحي الرئيس المخلوع حسني
مبارك.
وأكد "عز" في مقال نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" أن
تحذير "أبو إسماعيل" للرئيس محمد مرسي من تدبير انقلاب عسكري ضده أكثر من
مرة كان سببًا في كونه من أوائل المسجونين بعد الانقلاب عليه في يوليو
2013. وأضاف "عز"، أن رؤية "أبو إسماعيل" الثاقبة وما تحقق منها كانت سببًا
في شعبيته الجارفة والتي ما زالت في تزايد، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه
لا يمكن تدمير هذه الشعبية إلا من خلال تنفيذ المخابرات مخطط "القضاء على
أسطورة أبو إسماعيل إلى الأبد".
وكتب "عز" في مقاله ملامح هذا المخطط والذى جاء كالتالي:
- الترويج لشائعات "الصفقة" و"المصالحة" بين الإخوان والسلطة الانقلابية !
- استخدام بعض المحسوبين على التيار المؤيد للشيخ حازم في إثارة جاهلية العصبية له
-
الحكم بإعدام بعض قيادات الإخوان وتنفيذها فعلا - نشر بعض الشائعات على
"فيس بوك" و"تويتر" وغيره على أن السلطة يتفاوض مع "حازم أبو إسماعيل" في
سجنه !
- إطلاق بعض المرتزقة وشيوخ المخابرات في فضائيات السلطة
يثنون على الشيخ حازم (مرتضى منصور مثلا) ويمدحونه ويبرئونه مما نسب إليه
من تهم !
- نشر أخبار عن إعادة محاكمة الشيخ حازم !
-
نشر أخبار على لسان بعض "مدعي الثورية" من أتباع 30 يونيو تفيد بأن الشيخ
حازم كان ثوريًا وأنه ليس كالإخوان الذين خانوا وفرطوا وباعونا في محمد
محمود !
- الحكم بتبرئة الشيخ حازم أو على الأقل إخلاء سبيله
وفي الحالتين يحصل على الإفراج ! أو يتم عمل إفراج صحي له ! ومن ثم سيخرج
الشيخ الإمام حازم أبو إسماعيل محمولا على الأعناق، يهتف له ملايين العشاق
والمؤيدين والمتعطشين لبصيرته !
وما إن يهدأ صخب الهتافات،
الصادقة كثيرًا، والمنافقة منها أكثر.. ستبدأ الجموع في انتظار خطاب الشيخ
حازم.. ليسمعوا ما يروي عطشهم ويطفئ نارهم ويشبع شبقهم كل بما يريد.. وكل
يغني على ليلاه أحدهم ينتظر منه إعلان الجهاد وبدء المقاومة المسلحة:
(شوفتوا أهو الشيخ حازم فضحكم يا سلميين يا تحالف الملوخية.. أبايعك يا
أمير المؤمنين)
والآخر ينتظر منه تأكيدا على صحة السلمية كخيار تكتيكي لكسر الانقلاب: (شوفتوا أدي الشيخ حازم أهو مع السلمية.. بحبك يا شيخ حازم).
والثالث
يزايد عليه تعصبًا لفكره أو تياره أو جماعته: (طلعوك عشان تقول البوقين
دول وتبوظ الثورة؟) (أنا طول عمري بقول عليك مش فاهم حاجة) والرابع وهو
أحقرهم يصطاد في الماء العكر سواء كان مدفوعا أو هو حقارته لا تحتاج دفع من
أحد : (يا إرهابي عايز تولع مصر، مش ده اللي كان بيقول هيواجه الجيش لو
عمل انقلاب أهو طبع زي الفرخة أهو، يلا يابن الأمريكانية).
وهكذا،
كل بمراده، وهتافه، وعصبيته، وسذاجته، وخبثه. وهكذا كل يقطع من جسده
وسيرته ونيته حسب ما تصل إليه يده ولسانه ! وفي غضون شهرين على الأكثر تكون
قد انتهت أسطورة الشيخ حازم أبو إسماعيل.. إلى الأبد".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر