لم تكن تداعيات أحداث انقلاب الثالث من يوليو 2013 في مصر مقتصرة على
الإزاحة بالرئيس الدكتور محمد مرسي وفض اعتصامي المؤيدين له بميداني رابعة
والنهضة، بل تجاوز الأمر أن تمتد أيدي سلطات الانقلاب إلى نساء مصر بشكلٍ
مخزيٍ، وسط صمت وتجاهل من منظمات حقوق المرأة سواء المحلية في مصر أو
الدولية بالخارج التي تضطلع بالدفاع عن حقوق المرأة وحمايتها من
الإنتهاكات.
فمنذ قرابة الـ400 يوم، والمرأة المصرية تشهد سجل حافل من الإنتهاكات والإعتداءات من قبل الداخلية المصرية وأجهزة الشرطة، فتارة يُعتدى عليها بالضرب في المسيرات الرافضة للنظام الحاكم، وتارةً أخرى بالقنص والقتل كما حدث مع عدد من الفتيات وهو ما تسبب في إرتقاءهن، وتارةً ثالثة بالإعتقال وهو حلقة من أسوأ من حلقات الإعتداء على الفتيات المصريات في ظل قبضة انقلاب الثالث من يوليو2013.
أدركت سلطات الانقلاب المصرية أن فتيات مصر لهن دور كبير في الثورة ضد النظام الحاكم، وقد نقلت وسائل الإعلام المختلفة مشاهد من المسيرات والفاعليات المناهضة للانقلاب كانت النساء تتصدرها بل نظمت العديد من الفتيات مسيرات بمفردهن دون تواجد للرجال وهو ما دفع سلطات الانقلاب للعمل على كبح جماحهن وتكميم أفواههن وحينما وجدوا أن صوت المرأة المصرية ثورة لجأوا إلى كسر نفسيتها بالإعتقال والتنكيل والأدهى من ذلك أن يتجاوزر الأمر ليصل إلى “الإغتصاب” لبعض الفتيات كما وثقت عدد من الحركات النسائية المعنية برصد إنتهاكات المرأة في ظل الانقلاب العسكري بمصر.
هذا وقد كشفت حركة” نساء ضد الانقلاب” في مصر أنه منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 تزايدت الانتهاكات ضد المرأة بشكل كبير غير مسبوق، حيث وصل إلى الحركة ما يقرب من 1500 حالة اعتقال و75 حالة قتل خارج إطار القانون إضافة إلى آلاف الإصابات وما يزيد على 20 حالة اغتصاب في صفوف الحركة النسائية”.
وأشارت الحركة في بيان رسمي لها صدر بالأمس، أنه في أعقاب تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً لسلطة الانقلاب العسكرى واستمراراً لمسلسل الانتهاكات وجرائم قواته النظامية من الشرطة والجيش ، تمكنت الحركة من توثيق 58 حالة اعتقال وحالة اغتصاب واحدة وحالتين اختطاف“.
ويجدر الإشارة إلى أن من بين الإنتهاكات التي تتعرض لها الفتيات داخل المعتقلات:” الحبس مع الجنائيات، إجبارهن على إرتداء عباءات شفافة بيضاء، التحرش الجسدي واللفظي أثناء التفتيش لاسيما خلال الزيارات أو الترحيلات، بجانب الضرب كما حدث في مجزرة سجن القناطر في شهر يونيو/حزيران الماضي”.
إلى ذلك نجد أن أعداد البنات في المعتقلات تتزايد بوتيرة سريعة وهناك فتيات قابعات داخل السجون وقد أمضوا فترات طويلة ولا يفرج عنهن رغم عدم توافر وثبوت ما يُنسب إليهن من إتهامات.
وبحسب توزيعة الفتيات المعتقلات على المحافظات نجدهن كالتالي:
أولاً: المعتقلات في محافظة القاهرة:
“رشا وهند .. من أقدم المعتقلات بسجن القناطر”:
شقيقتين تم إعتقالهن إبان أحداث مجزرة رمسيس الثانية في 17 أغسطس/آب 2013، ومنذ ذلك الوقت لم يخرجن بل صدر بحقهن مؤخراً حكماً بالحبس بالمؤبد، وهو ما دفعهم للإضراب عن الطعام إعتراضاً على الحكم الباطل، وما يزيد الأمر ألما ًفي إعتقالهن هو زوج “رشا “توفي في إحدى المرات أثناء انتظاره لزيارتها في الطابور نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، كما يقبع شقيقها أيضا في سجون الانقلاب.
“الحاجة سامية شنن والحاجة نجاح عبد ربه:“..كبار السن لم يرحموا ضعفهم”
معتقلتين علي خلفية اقتحام كرداسة – الحاجة سامية (65) عاماً تم إعقتالها في شهر سبتمبر / آيلول 2013، لم يرحموا كبر سنها وضعفها بل عمدوا إلى إهانتها والإعتداء عليها بالضرب والسب، أما الحاجة “نجاح” فقد اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 في أحداث حريق نقطة شرطة ناهيا، والاتنين محبوستين في سجن القناطر.
د. سماح سمير( طبيبة تم اعتقالها من محيط جامعة الأزهر):
لم تعتقل هي فحسب، بل اعتقل أيضاً معها زوجها من محيط جامعة الأزهر بتهمة توزيع وجبات لطلاب الأزهر! .. هذا وقد صدر بحقها مؤخرا ًحكم بالحبس 3 أعوام.
م. سلوي حسانين والطالبتين( صفاء حسين وأسماء سيد):
تم اعقتالهن من منطقة السبع عمارات بمصر الجديدة بالقاهرة منذ يوم 8 يناير/كانون الأول 2014 ، وقد وحكم عليهم بالسجن 5 سنين، رغم أن المهندسة سلوى حسانين تبلغ من العمر بضع وستون عاماً وتعاني من حالة صحية متدهورة وتؤكد التقارير الطبية أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالإعتقال.
“الحاجة ليلي محمد وشيماء سيد وأسماء مختار“:
تم اعتقالهن بمحيط دار القضاء العالي في 28 يناير/ كانون الأول، وتم الحكم عليها حكماً نهائياً بالحبس عامين، ويعد هذا أول حكم يتم تنفيذها بعد الإستئناف ولا يتم تخفيفه.
“آية حجازي وأميرة فرج“:
تم اعقتالهن من مؤسسة “بلادي” المعنية برعاية الأطفال، وتم إتهامهن بخطف الأطفال وتجنيدهم للمشاركة في المسيرات المعارضة للنظام الحاكم ولم يصدر حكم بحقهن حتى الآن.
“بنات مسيرة الإتحادية..سناء سيف ويارا سلام وسمر إبراهيم وحنان الطحان وناهد الشريف رانيا الشيخ وسلوى محرز“:
تم اعتقالهن إثر مشاركتهن في مسيرة رافضة لقانون التظاهر بمحيط قصر الإتحادية ويقبعن جميعن بسجمن القناطر ولكن بعد دخولهن في إضراب عن الطعام نقبل بعضهن للمستشفى مثل سناء سيف لمتابعة حالتها الصحية.
“الصحفية علاء عواد بتهمة تصوير كتائب حلوان””
تم اعتقالها في الإسكندرية ولفقت لها الداخلية تهما من بينها العمل في شبكة رصد وتصوير فيديو كتائب حلوان، وتم نقلها إلي سجن القناطر.
“طالبات الأزهر المعتقلات/14 طالبة في 3 قضايا”:
قضية مجموعة الطالبة روضة جمال(8 بنات: ﺁﻳﺔ عكاشة – ﺳﺎﺭﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ – آﻻﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ – ﻋﺎﺋﺸﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ – ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﻤﺪﻭﺡ – ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻧﺼﺮ – ﺭﻭﺿﺔ ﺟﻤﺎﻝ من جامعة القاهرة – ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻋﻤﺮ).
قضية مجموعة الطالبة أسماء حمدي (5 بنات: أسماء حمدي – آلاء السيد – رفيدة إبراهيم – عفاف عمر – هنادي أحمد).
قضية الطالبةسارة خالد: طالبة جامعة المستقبل والمعتقلة من أمام جامعة الأزهر.
ثانياً المعتقلات في محافظة الإسكندرية:
هناك 5 فتيات معتقلات بمديرية أمن الإسكندرية وهن: هبة سامي وفاطمة نصار والسيدة رفاعي، ووداد كمال، و والحاجة رضا السعيد ، ولم يصدر بحقن أي حكم قضائي حتى الآن.
ثالثا: المعتقلات بمحافظة الدقهلية (4 فتيات):
منة مصطفي، ويسرا الخطيب، وأبرار العناني:
تم اعتقالهن في 12 نوفمبر/ 2013تشرين الثاني خلال اقتحام جامعة المنصورة لفض مسيرة مناهضة للنظام الحاكم، وقد قضت محكمة جنايات المنصورة بالسجن سنتين على الطالبتين منة وأبرار و3 سنوات على يسرا الخطيب ، فى قضية و6 سنوات فى قضية أخرى ، كما قضت بالسجن 5 سنوات على 18 طالبا بالمنصورة.
أما أسماء أبو بكر:
طالبة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية تم اعتقالها فجراً من منزلها بميت غمر يوم 18 سبتمبر/ أيلول2014، كما اعتقلوا شقيقها وعمها وفسر البعض إعتقالها بأنه بدافع الضغط على أسرتها للإعتراف بالإتهامات المنسوبة لهم.
المعتقلات بمحافظة الإسماعيلية: (6فتيات)
(رقية سعيد ومرفت قنديل)
المعتقلات بالإسماعيلية هن: ميرفت قنديل اعتقلت 25 يناير/كانون الأول2014 وعمرها 35 عاما، وعزيزة السيد اعتقلت ب20 يناير/ كانون الأول 2014 وعمرها 44 عاما، سهام عبد الهادى اعتقلت في اليوم ذاته وعمرها 24 عاما، وأيضاً إسراء حسن السيد وعمرها 16 عاما وحكم عليها سنتين مع الشغل والنفاذ، أما هاجر محمد اعتقلت في 15 يناير/ كانون الأول 2014 ووعمرها 46 عاما، رقية سعيد تم اعتقالها فى 24 يناير/ كانون الأول 2014 وعمرها 18 عاما.
أما في محافظة بورسعيد فهناك معتقلة واحدة وهي رشا جعفر تم اعتقالها أثناء تصويرها إحدى لجان الاقتراع في دستور يناير/كنون 2014، وقد تم التجديد للمرة السادسة لمدة 15 يوماً منذ عدة أيام مضت، وفي أسيوط إمرأة واحدة وتًدعى هيام على، وكذلك في أسيوط، سيدة وحيدة هي الحاجة هناء حسانين وشهرتها: وفاء الحسيني : معتقلة منذ أكثر من 11 شهر ، متهمة بـ 11 اتهام منهم حمل سلاح آلي واقتحام مركز شرطة الغنايم!
يُشار إلى أنه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون 2011 كانوا يطلقون على شباب الثورة فتيات ورجال بـ”الورد اللي فتح بجنانين مصر” .. أما الآن فقد ذبل الورد في سجون ومعتقلات مصر
فمنذ قرابة الـ400 يوم، والمرأة المصرية تشهد سجل حافل من الإنتهاكات والإعتداءات من قبل الداخلية المصرية وأجهزة الشرطة، فتارة يُعتدى عليها بالضرب في المسيرات الرافضة للنظام الحاكم، وتارةً أخرى بالقنص والقتل كما حدث مع عدد من الفتيات وهو ما تسبب في إرتقاءهن، وتارةً ثالثة بالإعتقال وهو حلقة من أسوأ من حلقات الإعتداء على الفتيات المصريات في ظل قبضة انقلاب الثالث من يوليو2013.
أدركت سلطات الانقلاب المصرية أن فتيات مصر لهن دور كبير في الثورة ضد النظام الحاكم، وقد نقلت وسائل الإعلام المختلفة مشاهد من المسيرات والفاعليات المناهضة للانقلاب كانت النساء تتصدرها بل نظمت العديد من الفتيات مسيرات بمفردهن دون تواجد للرجال وهو ما دفع سلطات الانقلاب للعمل على كبح جماحهن وتكميم أفواههن وحينما وجدوا أن صوت المرأة المصرية ثورة لجأوا إلى كسر نفسيتها بالإعتقال والتنكيل والأدهى من ذلك أن يتجاوزر الأمر ليصل إلى “الإغتصاب” لبعض الفتيات كما وثقت عدد من الحركات النسائية المعنية برصد إنتهاكات المرأة في ظل الانقلاب العسكري بمصر.
هذا وقد كشفت حركة” نساء ضد الانقلاب” في مصر أنه منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 تزايدت الانتهاكات ضد المرأة بشكل كبير غير مسبوق، حيث وصل إلى الحركة ما يقرب من 1500 حالة اعتقال و75 حالة قتل خارج إطار القانون إضافة إلى آلاف الإصابات وما يزيد على 20 حالة اغتصاب في صفوف الحركة النسائية”.
وأشارت الحركة في بيان رسمي لها صدر بالأمس، أنه في أعقاب تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً لسلطة الانقلاب العسكرى واستمراراً لمسلسل الانتهاكات وجرائم قواته النظامية من الشرطة والجيش ، تمكنت الحركة من توثيق 58 حالة اعتقال وحالة اغتصاب واحدة وحالتين اختطاف“.
ويجدر الإشارة إلى أن من بين الإنتهاكات التي تتعرض لها الفتيات داخل المعتقلات:” الحبس مع الجنائيات، إجبارهن على إرتداء عباءات شفافة بيضاء، التحرش الجسدي واللفظي أثناء التفتيش لاسيما خلال الزيارات أو الترحيلات، بجانب الضرب كما حدث في مجزرة سجن القناطر في شهر يونيو/حزيران الماضي”.
إلى ذلك نجد أن أعداد البنات في المعتقلات تتزايد بوتيرة سريعة وهناك فتيات قابعات داخل السجون وقد أمضوا فترات طويلة ولا يفرج عنهن رغم عدم توافر وثبوت ما يُنسب إليهن من إتهامات.
وبحسب توزيعة الفتيات المعتقلات على المحافظات نجدهن كالتالي:
أولاً: المعتقلات في محافظة القاهرة:
“رشا وهند .. من أقدم المعتقلات بسجن القناطر”:
شقيقتين تم إعتقالهن إبان أحداث مجزرة رمسيس الثانية في 17 أغسطس/آب 2013، ومنذ ذلك الوقت لم يخرجن بل صدر بحقهن مؤخراً حكماً بالحبس بالمؤبد، وهو ما دفعهم للإضراب عن الطعام إعتراضاً على الحكم الباطل، وما يزيد الأمر ألما ًفي إعتقالهن هو زوج “رشا “توفي في إحدى المرات أثناء انتظاره لزيارتها في الطابور نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، كما يقبع شقيقها أيضا في سجون الانقلاب.
“الحاجة سامية شنن والحاجة نجاح عبد ربه:“..كبار السن لم يرحموا ضعفهم”
معتقلتين علي خلفية اقتحام كرداسة – الحاجة سامية (65) عاماً تم إعقتالها في شهر سبتمبر / آيلول 2013، لم يرحموا كبر سنها وضعفها بل عمدوا إلى إهانتها والإعتداء عليها بالضرب والسب، أما الحاجة “نجاح” فقد اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 في أحداث حريق نقطة شرطة ناهيا، والاتنين محبوستين في سجن القناطر.
د. سماح سمير( طبيبة تم اعتقالها من محيط جامعة الأزهر):
لم تعتقل هي فحسب، بل اعتقل أيضاً معها زوجها من محيط جامعة الأزهر بتهمة توزيع وجبات لطلاب الأزهر! .. هذا وقد صدر بحقها مؤخرا ًحكم بالحبس 3 أعوام.
م. سلوي حسانين والطالبتين( صفاء حسين وأسماء سيد):
تم اعقتالهن من منطقة السبع عمارات بمصر الجديدة بالقاهرة منذ يوم 8 يناير/كانون الأول 2014 ، وقد وحكم عليهم بالسجن 5 سنين، رغم أن المهندسة سلوى حسانين تبلغ من العمر بضع وستون عاماً وتعاني من حالة صحية متدهورة وتؤكد التقارير الطبية أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالإعتقال.
“الحاجة ليلي محمد وشيماء سيد وأسماء مختار“:
تم اعتقالهن بمحيط دار القضاء العالي في 28 يناير/ كانون الأول، وتم الحكم عليها حكماً نهائياً بالحبس عامين، ويعد هذا أول حكم يتم تنفيذها بعد الإستئناف ولا يتم تخفيفه.
“آية حجازي وأميرة فرج“:
تم اعقتالهن من مؤسسة “بلادي” المعنية برعاية الأطفال، وتم إتهامهن بخطف الأطفال وتجنيدهم للمشاركة في المسيرات المعارضة للنظام الحاكم ولم يصدر حكم بحقهن حتى الآن.
“بنات مسيرة الإتحادية..سناء سيف ويارا سلام وسمر إبراهيم وحنان الطحان وناهد الشريف رانيا الشيخ وسلوى محرز“:
تم اعتقالهن إثر مشاركتهن في مسيرة رافضة لقانون التظاهر بمحيط قصر الإتحادية ويقبعن جميعن بسجمن القناطر ولكن بعد دخولهن في إضراب عن الطعام نقبل بعضهن للمستشفى مثل سناء سيف لمتابعة حالتها الصحية.
“الصحفية علاء عواد بتهمة تصوير كتائب حلوان””
تم اعتقالها في الإسكندرية ولفقت لها الداخلية تهما من بينها العمل في شبكة رصد وتصوير فيديو كتائب حلوان، وتم نقلها إلي سجن القناطر.
“طالبات الأزهر المعتقلات/14 طالبة في 3 قضايا”:
قضية مجموعة الطالبة روضة جمال(8 بنات: ﺁﻳﺔ عكاشة – ﺳﺎﺭﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ – آﻻﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ – ﻋﺎﺋﺸﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ – ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﻤﺪﻭﺡ – ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻧﺼﺮ – ﺭﻭﺿﺔ ﺟﻤﺎﻝ من جامعة القاهرة – ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻋﻤﺮ).
قضية مجموعة الطالبة أسماء حمدي (5 بنات: أسماء حمدي – آلاء السيد – رفيدة إبراهيم – عفاف عمر – هنادي أحمد).
قضية الطالبةسارة خالد: طالبة جامعة المستقبل والمعتقلة من أمام جامعة الأزهر.
ثانياً المعتقلات في محافظة الإسكندرية:
هناك 5 فتيات معتقلات بمديرية أمن الإسكندرية وهن: هبة سامي وفاطمة نصار والسيدة رفاعي، ووداد كمال، و والحاجة رضا السعيد ، ولم يصدر بحقن أي حكم قضائي حتى الآن.
ثالثا: المعتقلات بمحافظة الدقهلية (4 فتيات):
منة مصطفي، ويسرا الخطيب، وأبرار العناني:
تم اعتقالهن في 12 نوفمبر/ 2013تشرين الثاني خلال اقتحام جامعة المنصورة لفض مسيرة مناهضة للنظام الحاكم، وقد قضت محكمة جنايات المنصورة بالسجن سنتين على الطالبتين منة وأبرار و3 سنوات على يسرا الخطيب ، فى قضية و6 سنوات فى قضية أخرى ، كما قضت بالسجن 5 سنوات على 18 طالبا بالمنصورة.
أما أسماء أبو بكر:
طالبة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية تم اعتقالها فجراً من منزلها بميت غمر يوم 18 سبتمبر/ أيلول2014، كما اعتقلوا شقيقها وعمها وفسر البعض إعتقالها بأنه بدافع الضغط على أسرتها للإعتراف بالإتهامات المنسوبة لهم.
المعتقلات بمحافظة الإسماعيلية: (6فتيات)
(رقية سعيد ومرفت قنديل)
المعتقلات بالإسماعيلية هن: ميرفت قنديل اعتقلت 25 يناير/كانون الأول2014 وعمرها 35 عاما، وعزيزة السيد اعتقلت ب20 يناير/ كانون الأول 2014 وعمرها 44 عاما، سهام عبد الهادى اعتقلت في اليوم ذاته وعمرها 24 عاما، وأيضاً إسراء حسن السيد وعمرها 16 عاما وحكم عليها سنتين مع الشغل والنفاذ، أما هاجر محمد اعتقلت في 15 يناير/ كانون الأول 2014 ووعمرها 46 عاما، رقية سعيد تم اعتقالها فى 24 يناير/ كانون الأول 2014 وعمرها 18 عاما.
أما في محافظة بورسعيد فهناك معتقلة واحدة وهي رشا جعفر تم اعتقالها أثناء تصويرها إحدى لجان الاقتراع في دستور يناير/كنون 2014، وقد تم التجديد للمرة السادسة لمدة 15 يوماً منذ عدة أيام مضت، وفي أسيوط إمرأة واحدة وتًدعى هيام على، وكذلك في أسيوط، سيدة وحيدة هي الحاجة هناء حسانين وشهرتها: وفاء الحسيني : معتقلة منذ أكثر من 11 شهر ، متهمة بـ 11 اتهام منهم حمل سلاح آلي واقتحام مركز شرطة الغنايم!
يُشار إلى أنه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون 2011 كانوا يطلقون على شباب الثورة فتيات ورجال بـ”الورد اللي فتح بجنانين مصر” .. أما الآن فقد ذبل الورد في سجون ومعتقلات مصر
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر