أعلن الكاتب الصحفي بلال فضل هجومه الشديد على قائد الانقلاب عبدالفتاح
السيسي،ووجه اليه الكثير من الاتهامات أبرزها أنه الراعي الرسمي لتنظيم
الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف إعلاميًا بـ"داعش
وقال أن السجون تحولت الى مقبرة للمعارضين لتصبح حياتهم في مهب الريح ومستشهدا بما يحدث من مدير سجن العقرب شديد الحراسة الذي يقوم بحبس معتقل سياسي إسلامي، مثل حسام أبو البخاري، 26 يومًا في زنزانة انفرادية في ظروف مزرية يرويها ".
وقددلل من خلال مقالة له بموقع "هنا صوتك" على أطروحته هذه بعدة مشاهد من الواقع المصري، حيث تصدر مشهد عرض أسطوانة خاصة بأسرة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح في قاعة محكمة "أحداث الشورى" هذه المشاهد، وقال بلال في معرض مقاله: "هل عاد وكيل النيابة إلى بيته يومها سعيدا؟ هل شعر بالانتصار، لأنه أغضب علاء عبد الفتاح حين عرض في المحكمة فيديو لاحتفال عائلي لا يخص أحدًا سوى أسرة علاء؟ هل التقى بزميل له بعدها، فقال له: "جامدة الحركة دي يا باشا.. حرقت دمه النكسجي ده"، هل اتصل لتهنئته ضابط الأمن الوطني الذي قام بمصادرة الكمبيوتر خلال اقتحام الشرطة لمنزل علاء وضربها لزوجته وترويعها لطفله الرضيع؟
وتابع: "طيب، وماذا عن القاضي الذي قام بتجديد حبس مجموعة من الفتيات والشباب شهرًا كاملًا بعد شهور قضوها في الحبس الاحتياطي الذي تم تشريعه لحفظ العدالة، وليس لتعميم الظلم، لمجرد أنهم مارسوا حقهم في الرفض السلمي لقانون يجرم التظاهر أصدره الذين وصلوا إلى كرسي الحكم بفضل التظاهر، هل كان حضرته فخورًا بنفسه وهو يحكي لأولاده كيف حمى الوطن من شرور سناء سيف ويارا سلام وسلوى محرز ورفاقهن الذين هزت أقدم دولة في العالم طولها الشائخ وعرضها الدائخ لكي تتشطر عليهم وعليهن، تاركة جنودها وضباطها فرائس سهلة المنال للإرهاب الغادر؟ هل سيلتقي حضرته بعد".
واستدعى "فضل" في مشهد آخر حالة الدكتور حسام أبو البخاري، للتدليل على أطروحة "السيسي الراعي الرسمي لداعش في مصر"، قائلاً: "ماذا أيضًا عن مدير سجن العقرب شديد الحراسة الذي يقوم بحبس معتقل سياسي إسلامي، مثل حسام أبو البخاري، 26 يومًا في زنزانة انفرادية في ظروف مزرية يرويها صديقه على صفحته في الفيس بوك نقلاً عن محاميه توفيق مبروك وعن أسرته، وصلت إلى حد تقديم ماء غير صالح للشرب له، ومنعه من استخدام المبلغ الذي أودعه له أهله في الكانتين ومنعه من تغيير ملابسه، ورفض إدخال مصحف إليه ومنع أي أحد من أسرته أن يعانقه أو يصافحه إلا والدته، وكلها تفاصيل مرعبة لن يكون من حق أحد أن يجهر بصوته بالمطالبة بالتحقيق فيها".
وقال بلال: "وماذا عن أمين الشرطة الذي ضرب والدة الشاب مصطفى وائل بالقلم إلى جوار مول داون تاون في التجمع الخامس لأنها اعترضت للضابط على طريقته في شتيمتها هي وأولادها بدلا من أن يكتفي بإبلاغهم بمنع الوقوف في المكان، وبدلا من أن ينتهي الموقف بإنصافها، تم الضغط عليها لكي توقع على محضر صلح بدلا من أن تبات في الحجز الذي لم تكن تتصور أبدا أنها ستدخله متهمة، وكاد الضباط أن يقوموا بتلبيس قضية تعدي على ضابط لشاب شهد على واقعة ضرب الأم، ليكتب الشاب بعد أن روى الواقعة "أنا اتخذت القرار السليم إني بادرس بره البلد ومشيت وسبتها وشكرا للناس اللي وقفت معانا وربنا يسامح الضابط والأمين على اللي عملوه في أمي، لأني للأسف ما أقدرش أعمل فيهم حاجة ولا آخد حقي منهم".
واستطرد: "لكن كيف تنتظر من كل هؤلاء عقلا أو وعيا إذا كانوا ينظرون إلى عبد الفتاح السيسي رأس البلاد ورئيسها وهو يبارك ويؤيد كل ما يفعلونه، ليس فقط لأنه لم يمد يده ولو لمرة ليكف الأذى عن مظلوم، بقدر ما تمتد دائما لتقوم بتثبيت الظلمة ودعمهم، دون أن يدرك خطورة قنابل الظلم الموقوتة التي يساعد على صنعها كل يوم، فها نحن نراه مثلا في الموازنة التي صدرت في ظل رئاسته يقوم بخفض ميزانية وزارة الصحة ليقوم بزيادة ميزانية وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة الجمهورية دون أن يعترض على ذلك أحد".
وأردف: "يظن السيسي أنه يمكن لمصر أن تفلت في ظل حكمه من تبعات كل هذا الظلم لمجرد أنه قام بتحويل شعار "مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق وليبيا" إلى منهج حكم، دون أن ينتبه إلى أن ما يفعله مرؤوسوه في سلطات القضاء والأمن والإعلام هو بحذافيره ما كان يفعله حكام سوريا والعراق وليبيا الذين لم يكن يخطر على بال أحد فيهم خلال سنوات طويلة من تحقيق السيطرة بالقمع وفرض الأمن بالبطش، أنهم مع كل قرار ظالم وكل تصرف باطش يعجلون بالذهاب ببلادهم إلى التهلكة التي عندما تحل ببلد لا تستثني الظالم من المظلوم والقامع من المقموع والداعش من المدعوش".
وقال أن السجون تحولت الى مقبرة للمعارضين لتصبح حياتهم في مهب الريح ومستشهدا بما يحدث من مدير سجن العقرب شديد الحراسة الذي يقوم بحبس معتقل سياسي إسلامي، مثل حسام أبو البخاري، 26 يومًا في زنزانة انفرادية في ظروف مزرية يرويها ".
وقددلل من خلال مقالة له بموقع "هنا صوتك" على أطروحته هذه بعدة مشاهد من الواقع المصري، حيث تصدر مشهد عرض أسطوانة خاصة بأسرة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح في قاعة محكمة "أحداث الشورى" هذه المشاهد، وقال بلال في معرض مقاله: "هل عاد وكيل النيابة إلى بيته يومها سعيدا؟ هل شعر بالانتصار، لأنه أغضب علاء عبد الفتاح حين عرض في المحكمة فيديو لاحتفال عائلي لا يخص أحدًا سوى أسرة علاء؟ هل التقى بزميل له بعدها، فقال له: "جامدة الحركة دي يا باشا.. حرقت دمه النكسجي ده"، هل اتصل لتهنئته ضابط الأمن الوطني الذي قام بمصادرة الكمبيوتر خلال اقتحام الشرطة لمنزل علاء وضربها لزوجته وترويعها لطفله الرضيع؟
وتابع: "طيب، وماذا عن القاضي الذي قام بتجديد حبس مجموعة من الفتيات والشباب شهرًا كاملًا بعد شهور قضوها في الحبس الاحتياطي الذي تم تشريعه لحفظ العدالة، وليس لتعميم الظلم، لمجرد أنهم مارسوا حقهم في الرفض السلمي لقانون يجرم التظاهر أصدره الذين وصلوا إلى كرسي الحكم بفضل التظاهر، هل كان حضرته فخورًا بنفسه وهو يحكي لأولاده كيف حمى الوطن من شرور سناء سيف ويارا سلام وسلوى محرز ورفاقهن الذين هزت أقدم دولة في العالم طولها الشائخ وعرضها الدائخ لكي تتشطر عليهم وعليهن، تاركة جنودها وضباطها فرائس سهلة المنال للإرهاب الغادر؟ هل سيلتقي حضرته بعد".
واستدعى "فضل" في مشهد آخر حالة الدكتور حسام أبو البخاري، للتدليل على أطروحة "السيسي الراعي الرسمي لداعش في مصر"، قائلاً: "ماذا أيضًا عن مدير سجن العقرب شديد الحراسة الذي يقوم بحبس معتقل سياسي إسلامي، مثل حسام أبو البخاري، 26 يومًا في زنزانة انفرادية في ظروف مزرية يرويها صديقه على صفحته في الفيس بوك نقلاً عن محاميه توفيق مبروك وعن أسرته، وصلت إلى حد تقديم ماء غير صالح للشرب له، ومنعه من استخدام المبلغ الذي أودعه له أهله في الكانتين ومنعه من تغيير ملابسه، ورفض إدخال مصحف إليه ومنع أي أحد من أسرته أن يعانقه أو يصافحه إلا والدته، وكلها تفاصيل مرعبة لن يكون من حق أحد أن يجهر بصوته بالمطالبة بالتحقيق فيها".
وقال بلال: "وماذا عن أمين الشرطة الذي ضرب والدة الشاب مصطفى وائل بالقلم إلى جوار مول داون تاون في التجمع الخامس لأنها اعترضت للضابط على طريقته في شتيمتها هي وأولادها بدلا من أن يكتفي بإبلاغهم بمنع الوقوف في المكان، وبدلا من أن ينتهي الموقف بإنصافها، تم الضغط عليها لكي توقع على محضر صلح بدلا من أن تبات في الحجز الذي لم تكن تتصور أبدا أنها ستدخله متهمة، وكاد الضباط أن يقوموا بتلبيس قضية تعدي على ضابط لشاب شهد على واقعة ضرب الأم، ليكتب الشاب بعد أن روى الواقعة "أنا اتخذت القرار السليم إني بادرس بره البلد ومشيت وسبتها وشكرا للناس اللي وقفت معانا وربنا يسامح الضابط والأمين على اللي عملوه في أمي، لأني للأسف ما أقدرش أعمل فيهم حاجة ولا آخد حقي منهم".
واستطرد: "لكن كيف تنتظر من كل هؤلاء عقلا أو وعيا إذا كانوا ينظرون إلى عبد الفتاح السيسي رأس البلاد ورئيسها وهو يبارك ويؤيد كل ما يفعلونه، ليس فقط لأنه لم يمد يده ولو لمرة ليكف الأذى عن مظلوم، بقدر ما تمتد دائما لتقوم بتثبيت الظلمة ودعمهم، دون أن يدرك خطورة قنابل الظلم الموقوتة التي يساعد على صنعها كل يوم، فها نحن نراه مثلا في الموازنة التي صدرت في ظل رئاسته يقوم بخفض ميزانية وزارة الصحة ليقوم بزيادة ميزانية وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة الجمهورية دون أن يعترض على ذلك أحد".
وأردف: "يظن السيسي أنه يمكن لمصر أن تفلت في ظل حكمه من تبعات كل هذا الظلم لمجرد أنه قام بتحويل شعار "مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق وليبيا" إلى منهج حكم، دون أن ينتبه إلى أن ما يفعله مرؤوسوه في سلطات القضاء والأمن والإعلام هو بحذافيره ما كان يفعله حكام سوريا والعراق وليبيا الذين لم يكن يخطر على بال أحد فيهم خلال سنوات طويلة من تحقيق السيطرة بالقمع وفرض الأمن بالبطش، أنهم مع كل قرار ظالم وكل تصرف باطش يعجلون بالذهاب ببلادهم إلى التهلكة التي عندما تحل ببلد لا تستثني الظالم من المظلوم والقامع من المقموع والداعش من المدعوش".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر