فقد استعدت سلطات الانقلاب للعام الدراسي الجديد بجامعة الأزهر باتخاذ سلسلة إجراءات إدارية وقانونية وأمنية غير مسبوقة في تاريخ الأزهر؛ لمنع تكرار مشاهد الاحتجاج الغاضبة التي هزت أركان الجامعات العام المنصرم، وقادها طلاب المعارضة من رافضى الانقلاب ومؤيدى الشرعية من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
قال الدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة الأزهر في تصريحات إعلامية: “إن السلطات اتخذت إجراءات كافية، من شأنها أن تسهم في تعزير الانضباط والالتزام داخل جامعة الأزهر.
من تلك الإجراءات: موافقة الحكومة الانقلابية على تعديل قانون تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها لمواجهة موجات الاحتجاجات المتوقع حدوثها.
وتنص التعديلات على فصل أي طالب أو عضو بهيئة التدريس إذا حرض أو دعم أو شارك في الاحتجاجات التي تعطل الدراسة أو إثارة الشغب أو التخريب.
كما قامت جامعة الأزهر بعمل بوابات كهربائية، ونصبت العديد من كاميرات المراقبة على البوابات الرئيسية.
توقع مراقبون خروج مظاهرات قوية وعنيفة من الجامعة، مؤكدين أن كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لن تمنع من اندلاع الاحتجاجات داخل حرم الجامعة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر