0
فى سابقة ليست جديدة على مسئولى الانقلاب، وعدم اهتمامهم بأرواح المواطنين التى إما يقتلونهم أو يتقاعسوا عن إنقاذهم، أهملت أجهزة الدولة بحكومة الانقلاب في رفع أنقاض مصنع العبور للصباغة، الذى انهار على رؤوس العاملين به وتسبب في كارثة مروعة، حيث أدى الحادث إلى مصرع وإصابة 19 عامل.
ويرجع سبب الحادث إلى بناء صاحب المصنع طابق ثالث عليه بالمخالفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على العمال، في ظل غياب تام من رقابة الدولة على أصحاب المصانع والمباني المخالفة.
ولم تتحرك أجهزة الدولة لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض إلا بعد الانتشار الإعلامي للحادث، وسط إهمال بأرواح الضحايا العالقين تحت الأنقاض، ومما يعد دلالة على ذلك ما ذكره شقيق أحد الضحايا من قيام المحافظ بالتجول مكان الحادث في زيارة صورية للظهور أمام الكاميرات، وحين احتد عليه أهالي الضحايا أجابهم:” مش عايز قلة أدب منكم”!!
والجدير بالذكر أن عملية انقاذ الضحايا توقفت نتيجة تعطل لودر الإنقاذ الذي أرسلته الأجهزة المعنية رغم وجود 5 ضحايا على الأقل تحت الأنقاض، ولم تقم الأجهزة المعنية بإرسال لودر أخر للمساعدة في إنقاذ الضحايا، وأشار أحد شهود العيان إلي أن قوات المطافي جاءت ولم تستطع فعل شئ بحجة عدم وجود إمكانيات كافية، مما دفع أهالي الضحايا إلى القيام بعمليات الانقاذ بأيديهم وبالجهود الذاتية.
وفي تخبط واضح، تضاربت التصريحات الرسمية حول عدد الضحايا، حيث قالت وزارة الإسكان بحكومة الانقلاب أن الضحايا وصلوا إلى 5 قتلى و14 مصابًا، بينما قال نائب مدير أمن القليوبية اللواء جمال العربي إن عدد الضحايا هو قتيلين فقط و18 مصابا، في حين أكد إسحاق يوسف، أحد عمال مصانع الملابس بالعبور في مداخلة هاتفية بقناة “روتانا مصرية” أن وردية كاملة بها 60 فرد تحت أنقاض المصنع.
وتعدت آثار الحادث إلى الخسائر الاقتصادية، حيث أكد المهندس كمال فهمي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لشئون تطوير وتنمية المدن الجديدة التابعة لوزارة الإسكان، أن الخسائر المبدئية المتوقعة حتى الآن لانهيار المصنع تقدر بـ 4 ملايين جنيه.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top