يحاول الانقلابيون السيطرة على مفاصل الدولة ، ظنا منهم أن ذلك سيقلل من
الحراك الثوري في الشارع المصري، حتى طالت أيديهم الجميعات الخيرية
والمؤسسات الدينية، وهو ما أسماه البعض "خطة تأميم السيسي" للتدين في مصر،
وقال تناول ذلك الأمر الباحث الأمريكي "ناثان بروان" في تقرير له والذي
نشره في صحيفة "جلوبال بوست".
وقال براون، الزميل بمعهد كارنيجي للسلام الدولي : "بعض المصريين لم يعودوا يؤدون الصلوات المفروضة في المساجد، لعدم شعورهم بالراحة في مثل هذه الظروف، ويفضلون تأديتها في المنزل.
وأوردت الصحيفة مثالا لمصري يدعى "شريف الصباحي" (20 سنة) قالت إنه نموذج لمسلم مصري كان يؤدي تعاليم دينه بكل جد لكنه لم يعد الآن كذلك، ولا يحضر إلا دقائق معدودة من خطبة الجمعة.
ووصف الصباحي خطب الجمعة بعد الانقلاب على مرسي في يوليو الماضي بأنها أصبحت "مملة ومكررة، وتنقل وجهات نظر السلطات الحاكمة"، وتابع: ” لذلك لم أعد أذهب إلا في نهاية الخطبة، قبل دقائق قليلة من إقامة الصلاة"
وأضاف: ” ثقافة الخوف تجعل من المستحيل على الأئمة التطرق إلى المواضيع الصعبة التي تواجه المصريون، الإمام هو الشخص الذي تذهب إليه لطرح عليه أسئلة دينية وحياتية، لكنني لم أعد أشعر بالراحة لفعل ذلك، لمعرفتي أن الأئمة موجهون سياسيا".
ولفت التقرير المطول إلى أن وزارة الأوقاف خلال الشهور الأخيرة، وضعت قيودا صارمة، لتشديد قبضة الدولة على المؤسسات الدينية، بينها قرار بفصل أكثر من 10 آلاف داعية، وإغلاق آلاف المساجد الصغيرة، غير الرسمية.
وعلاوة على ذلك، تملي الحكومة موضوعات خطبة الجمعة، التي قصرت إلقاءها على خريجي الأزهر ، فيما تم حظر الأئمة الأخرى، بصرف النظر عن مؤهلاتهم.
وتابع براون :” السيسي بدأ حكمه بالتعهد بمحاربة الإخوان، ونزع السياسة عن الدين"، لكن براون يعلق قائلا: ”بدلا من فعل ذلك..تكشف القوانين المفروضة عن خطة لتأميم الدين".
واعتبر الباحث الأمريكي أن خطة السيسي لتوحيد الخطاب الديني سرعان ما باتت أداة لخنق المعارضة، واستطرد: ” يستطيعون تنفيذ القمع متى يشاءون، وتجريم ما يعتبره الكثير من الأشخاص سلوكا عاديا".
وقال الشيخ محمد نصيري، الأمين العام السابق لنقابة الأئمة إنه خسر منصبه بعد أن ألقى خطبة في اعتصام رابعة العدوية الذي فضته السلطات في 14 أغسطس، ومضى يقول: ” منذ ذلك الوقت بدأ ملاحقة الأئمة الذين لديهم علاقات مع الإخوان، ودخلوا السجون باتهامات مختلقة تتضمن تمويل جماعة إرهابية".
وأضاف نصيري: ” القيود ترهب المصلين"، متهما الحكومة بإبعاد الشباب عن المساجد، وخلق جيل يفتقد الأخلاق".
وقال براون، الزميل بمعهد كارنيجي للسلام الدولي : "بعض المصريين لم يعودوا يؤدون الصلوات المفروضة في المساجد، لعدم شعورهم بالراحة في مثل هذه الظروف، ويفضلون تأديتها في المنزل.
وأوردت الصحيفة مثالا لمصري يدعى "شريف الصباحي" (20 سنة) قالت إنه نموذج لمسلم مصري كان يؤدي تعاليم دينه بكل جد لكنه لم يعد الآن كذلك، ولا يحضر إلا دقائق معدودة من خطبة الجمعة.
ووصف الصباحي خطب الجمعة بعد الانقلاب على مرسي في يوليو الماضي بأنها أصبحت "مملة ومكررة، وتنقل وجهات نظر السلطات الحاكمة"، وتابع: ” لذلك لم أعد أذهب إلا في نهاية الخطبة، قبل دقائق قليلة من إقامة الصلاة"
وأضاف: ” ثقافة الخوف تجعل من المستحيل على الأئمة التطرق إلى المواضيع الصعبة التي تواجه المصريون، الإمام هو الشخص الذي تذهب إليه لطرح عليه أسئلة دينية وحياتية، لكنني لم أعد أشعر بالراحة لفعل ذلك، لمعرفتي أن الأئمة موجهون سياسيا".
ولفت التقرير المطول إلى أن وزارة الأوقاف خلال الشهور الأخيرة، وضعت قيودا صارمة، لتشديد قبضة الدولة على المؤسسات الدينية، بينها قرار بفصل أكثر من 10 آلاف داعية، وإغلاق آلاف المساجد الصغيرة، غير الرسمية.
وعلاوة على ذلك، تملي الحكومة موضوعات خطبة الجمعة، التي قصرت إلقاءها على خريجي الأزهر ، فيما تم حظر الأئمة الأخرى، بصرف النظر عن مؤهلاتهم.
وتابع براون :” السيسي بدأ حكمه بالتعهد بمحاربة الإخوان، ونزع السياسة عن الدين"، لكن براون يعلق قائلا: ”بدلا من فعل ذلك..تكشف القوانين المفروضة عن خطة لتأميم الدين".
واعتبر الباحث الأمريكي أن خطة السيسي لتوحيد الخطاب الديني سرعان ما باتت أداة لخنق المعارضة، واستطرد: ” يستطيعون تنفيذ القمع متى يشاءون، وتجريم ما يعتبره الكثير من الأشخاص سلوكا عاديا".
وقال الشيخ محمد نصيري، الأمين العام السابق لنقابة الأئمة إنه خسر منصبه بعد أن ألقى خطبة في اعتصام رابعة العدوية الذي فضته السلطات في 14 أغسطس، ومضى يقول: ” منذ ذلك الوقت بدأ ملاحقة الأئمة الذين لديهم علاقات مع الإخوان، ودخلوا السجون باتهامات مختلقة تتضمن تمويل جماعة إرهابية".
وأضاف نصيري: ” القيود ترهب المصلين"، متهما الحكومة بإبعاد الشباب عن المساجد، وخلق جيل يفتقد الأخلاق".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر