على بعد خطوات بسيطة من صيدلية الإسعاف الشهيرة يجذبك مبني قديم وبسيط
يبدو عليه أثر الزمن العتيق، يجذبك صوت الميكروفون أحد الأشخاص يناديك
لشراء مجلات الأكل وروايات محفوظ والأقلام والكشاكيل ومتطلبات المدارس "قرب
المعرض الخيري.. وهدايا مجانية للجميع"، تقترب منك فتيات حسناوات اتفضلي
يا افندم شرفتينا.. وتنطلق إلى ما يشبه سور المصغر.. تجذبك الروايات والكتب
النسائية المميزة.. والأدوات المدرسية بأسعار مخفضة.. وفي النهاية يقدم لك
صاحب المعرض كتابا جميلا في شنطة "سوداء".. وبابتسامة عريضة يقول لك:
"هدية مجانية.. شرفتنا يا فندم".
وعندما تفتح هديتك تجدها "الإنجيل المترجم بالعربية".. وتبدأ بعدها رحلة التنصير.. تجولنا داخل المعرض الخيري الذي تدعمه الكنيسة في واحدة من أخطر عمليات التنصير في هذا الميدان الحيوى، فوجدنا المحجبات والمنتقبات والملتحين يهمون بالشراء وينجذبون للأسعار ويبدأون في التفكير إلى أن يصلوا إلى هدية "الإنجيل".. خرجت "نورا" و"مريم".. مسلمتان محجبتان تنظران بحيرة وصدمة بعد أن فوجئنا بهدية المعرض، فقالت الأولى: "اشترينا من المعرض وجذبنتنا الأسعار ولكن بعد انتهاء جولتي تفاجأت بأصحاب المعرض يعطونني الإنجيل وأسطوانة عن "المسيح" هدية إجبارية، فطلبت منها أن تعطيني شيئًا آخر بدلاً من الإنجيل فأنا مسلمة ولكنها قالت لي إنها هدية إجبارية ، فأصبت بالصدمة".
وردت الثانية: "إنها حركة خبيثة جدًا، لم أكن أتوقع أني دخلت كنيسة وليس معرضًا، استدرجونا ليدخولنا في دينهم، أريد أن أهرب من هذا المكان، سأرمي هذا الكتاب "الإنجيل" وأمشي من هنا".
وبنظرات محيرة وخائفة خرجت "س. س": "لقد صدمت عندما رأيت الإنجيل، لقد استدرجوني ويحاولون تنصيرى، أنا خائفة ومحتارة، لم أتعرض لمثل هذا الموقف أبدًا، أريد أن أهرب من هنا".
وسألنا "ع.ع" : "لا يهم ماذا أعطوني كل واحد حر في اعتقاده، هم اقاموا معرض للبيع ومن يريد الشراء فليتفضل، ومن لايريد الهدية، يرميها". أما الحاجة ام محمد فخرجت بدون اي علامات اندهاش تحمل هدية "الإنجيل"، سألناها : "هل اشتريتي من المعرض ، فأجابت لا ، هل لاحظتي انهم مسيحين وأعطوكي الإنجيل : نعم ،ولكن لايهمني الأمر ". أ
ما الطالبة "و .ن" فقالت : "سأقرأ الكتاب الذي اعطوني اياه ، اريد ان اعرف كل شئ ، واعرف كيف يفكرون والاما يدعون، نحن في عصر الحرية وكل واحد يفعل ويعتنق ما يريد" .
وعندما تفتح هديتك تجدها "الإنجيل المترجم بالعربية".. وتبدأ بعدها رحلة التنصير.. تجولنا داخل المعرض الخيري الذي تدعمه الكنيسة في واحدة من أخطر عمليات التنصير في هذا الميدان الحيوى، فوجدنا المحجبات والمنتقبات والملتحين يهمون بالشراء وينجذبون للأسعار ويبدأون في التفكير إلى أن يصلوا إلى هدية "الإنجيل".. خرجت "نورا" و"مريم".. مسلمتان محجبتان تنظران بحيرة وصدمة بعد أن فوجئنا بهدية المعرض، فقالت الأولى: "اشترينا من المعرض وجذبنتنا الأسعار ولكن بعد انتهاء جولتي تفاجأت بأصحاب المعرض يعطونني الإنجيل وأسطوانة عن "المسيح" هدية إجبارية، فطلبت منها أن تعطيني شيئًا آخر بدلاً من الإنجيل فأنا مسلمة ولكنها قالت لي إنها هدية إجبارية ، فأصبت بالصدمة".
وردت الثانية: "إنها حركة خبيثة جدًا، لم أكن أتوقع أني دخلت كنيسة وليس معرضًا، استدرجونا ليدخولنا في دينهم، أريد أن أهرب من هذا المكان، سأرمي هذا الكتاب "الإنجيل" وأمشي من هنا".
وبنظرات محيرة وخائفة خرجت "س. س": "لقد صدمت عندما رأيت الإنجيل، لقد استدرجوني ويحاولون تنصيرى، أنا خائفة ومحتارة، لم أتعرض لمثل هذا الموقف أبدًا، أريد أن أهرب من هنا".
وسألنا "ع.ع" : "لا يهم ماذا أعطوني كل واحد حر في اعتقاده، هم اقاموا معرض للبيع ومن يريد الشراء فليتفضل، ومن لايريد الهدية، يرميها". أما الحاجة ام محمد فخرجت بدون اي علامات اندهاش تحمل هدية "الإنجيل"، سألناها : "هل اشتريتي من المعرض ، فأجابت لا ، هل لاحظتي انهم مسيحين وأعطوكي الإنجيل : نعم ،ولكن لايهمني الأمر ". أ
ما الطالبة "و .ن" فقالت : "سأقرأ الكتاب الذي اعطوني اياه ، اريد ان اعرف كل شئ ، واعرف كيف يفكرون والاما يدعون، نحن في عصر الحرية وكل واحد يفعل ويعتنق ما يريد" .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر