وقال موقع "إرم"، إن حلم المصريين في عيشٍ غدقٍ من ليبيا لم يدم طويلاً، بعد أن تحولت إلى ساحة حرب مفتوحة مرة أخرى مشيرا إلى أن هذه الحرب كبدت مصر خسائر باهظة ومتنوعة، ما بين قتل المصريين علنًا داخل البلاد أو اختطاف دبلوماسيين أو حجز شاحنات بسائقيها.
وأشار الموقع إلى أن التطورات السابقة، دفعت السلطات المصرية إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا واستجلاب العمالة المتواجدة هناك، عبر رحلات جوية وبرية أجْلَت خلالها عشرات الآلاف من بين ما يقرب من مليوني مواطن مصري يعملون داخل الأراضي الليبية، والتي كانت- كما وصفها الموقع- بمثابة السوق الواعدة لأصحاب المهن والحرف المصريين إبان سقوط نظام معمر القذافي.
وفي الوقت ذاته، أردف الموقع إلى ارتفاع نسبة البطالة في مصر إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى ما يقرب من 13%- وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء-، لافتًا إلى زيادة هذه النسبة بعد عودة المصريين من
ليبيا.
وذكر الموقع، نقلًا عن عدد من العائدين من جحيم الحرب في ليبيا، إلى أنهم هربوا تاركين أموالهم ونتاج جهدهم
خلال السنوات الماضية، وهو ما ضاعف آلامهم المعيشية،
لافتين إلى أنهم ينتظرون من الحكومة تعويضهم عن أعمالهم التي فقدوها جرّاء الحرب الليبية.
ونقل الموقع، عن محمد حسن الأشقر"32 سنة" من محافظة الشرقية، قوله: "أنا بقالي أكتر من سبع سنين أروح ليبيا، وعارف كويس كل مناطقها.. لكن المرة دي؛ احنا شفنا الموت بعنينا..
وكان كل همنا الفرار من الرصاص، لكن بعد ما جئنا إلى مصر ومش لاقين ناكل أو نأكل أولادنا؛ مش فارق معانا نموت
هناك أو هنا".
كما نقل عن عمر هريدي "28 سنة" بمحافظة المنيا، قوله: "احنا عارفين إن حال البلد وحش واقتصادنا واقع بس
احنا عايزين بس نعيش بأقل شيء.. عايزين الحكومة توفر لنا أقل فرصة ناكل منها عيش. زي بقية الناس".
وتابع: "أنا بفكر أرجع تاني إلى ليبيا، مش فارق معايا أموت في الحرب أو أموت من الجوع.. أنا واحد عندي بيت وأسرة
مكونة من 3 أطفال وزوجة، مش عارف أأكلهم منين".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.