الشعب تنفرد بصدق ما تنبأت به عن انهيار شبكة الكهرباء وكشف أسباب هذه الأزمة

 انفردت " الشعب " بنشر خبر عن أزمة الكهرباء الطاحنة  التي ستمر بها مصر والأنهيار الذي سيلحق بشبكة الكهرباء  وكشفت اللثام  عن أسباب هذه المشكلة  والجرائم التي ارتكبها الانقلاب
في حق المواطن المصري في هذه القضية إلي أن أثبتت الأيام صدق ما نشرته " الشعب"  ولذلك نعيد ما نشرناه من قبل حول هذه الأزمة لتتضح الرؤية لجميع المصريين  ولكي تكون "الشعب" دوما هي لسان الشعب المصري  وللسان الناطق بالحقيقة والصامد في وجه الطغاة رغم التهديدات التي يتعرض لها رجالها  من زبانية الانقلاب بالاضافة إلي إعتقال رئيس تحريرها المناضل " مجدي حسين " والعديد من الصحفيين العاملين بها   وما يزيد ذلك صحفيو "الشعب "إلا صمودا وثباتا علي الحق  حتي يحق الله الحق ويمحق الباطل فهو علي ذلك قدير
وإليكم نص  ما نشرناه من قبل
"بعد أن بدأت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب عملية التخلص من الكفاءات والقيادات الكبرى على مستوى الشركة بدعوى أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان، لجأت الوزارة إلى خدعة أخرى لإقناع الشعب المصري بأن الامور تسير في اتجاه التحسن، وذلك من خلال الهبوط بذبذبة الشبكة من 50 ذبذبة في الثانية إلى 49.3 تقريبا، وهي العملية التي توفر حوالي 2000 ميجاوات مزيفة، على حساب ارهاق الأجهزة المنزلية التي لن تتحمل هذه المغامرة لوقت طويل، وسوف تنهار الأجهزة بمرور الوقت .
لقد وجدت المؤسسات الفاشلة الوصفة السحرية لحل جميع المشاكل، وهي ادعاء أن القيادات الحالية من الإخوان هى من وراء هذه الأزمة من خلال قصص وهمية لا تصلح إلا لأفلام الخيال العلمى، وكانت كلها ادعاءات باطلة يروجها الفاشلون .
ولكي تنطلى اللعبة على الشعب قاموا بتخفيض الذبذبة لتوفير ميجاوات مزيفة، لقد كان استبعاد عدد  من قيادات الوزارة وعلى رأسهم المهندس محمد حبيب نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وهو أحد الخبراء الكبار ولا علاقة له بجماعة الاخوان كان هذا الاستعباد فاتح شهية لكل الفشلة لمواصلة مسيرة خداع الشعب المصري
كما أن دخول فصل الخريف وتحسن درجة الحرارة سوف يساعد على استكمال مشاهد المسرحية، لكن للعلم فإن مشكلة الكهرباء سوف تتقافم في الأيام القادمة ."