كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن أن الحكومة المصرية أنفقت
أكثر من 11 مليون جنيه لشراء أجهزة كشف مفرقعات تبين أنها مغشوشة وليست سوى
علب بلاستيك مصنوعة في الصين ولا تتجاوز تكلفتها بضعة جنيهات.
وأوضحت BBC أن جهاز «ألفا 6» المغشوش قد صنعه صمويل تري، 68 عامًا، في حديقة منزله، بمساعدة زوجته، بتكلفة لا تتعدى بضعة جنيهات، ثم قاما ببيعه للمشترين بآلاف الجنيهات الإسترلينية للجهاز الواحد، لافتة إلى أن الجهاز ليس سوى علبة بلاستيكية داخلها «مجس كرة جولف» (Gopher) يباع بمبلغ 12 جنيهًا إسترلينيا.
ويعد صمويل وزوجته آخر عنصرين في عصابة صانعي أسلحة مغشوشة، اعتادت الترويج لمنتجاتها وتسويقها لدى حكومات الخارج، خاصة حكومات المناطق الملتهبة، التي تدور على أرضها رحى الصراعات الأهلية المختلفة.
وكشفت التحقيقات عن أن الحكومة المصرية عقدت صفقة شراء أجهزة كشف المفرقعات التي صنعها صمويل تري، بقيمة مليون جنيه إسترليني، فيما دفعت الحكومة التايلاندية 25 ألف جنيه إسترليني لتسلم شحنة من أجهزة المفرقعات المغشوشة.
وأوضحت "بي بي سي" أن محكمة كينجستون كراون في لندن قضت، الجمعة 3 أكتوبر، بسجن تري، 300 ساعة مع الشغل، أي 3 سنوات ونصف السنة، لتنتهي بذلك سلسلة تحقيقات ومحاكمات استمرت أربع سنوات.
وأوضحت BBC أن جهاز «ألفا 6» المغشوش قد صنعه صمويل تري، 68 عامًا، في حديقة منزله، بمساعدة زوجته، بتكلفة لا تتعدى بضعة جنيهات، ثم قاما ببيعه للمشترين بآلاف الجنيهات الإسترلينية للجهاز الواحد، لافتة إلى أن الجهاز ليس سوى علبة بلاستيكية داخلها «مجس كرة جولف» (Gopher) يباع بمبلغ 12 جنيهًا إسترلينيا.
ويعد صمويل وزوجته آخر عنصرين في عصابة صانعي أسلحة مغشوشة، اعتادت الترويج لمنتجاتها وتسويقها لدى حكومات الخارج، خاصة حكومات المناطق الملتهبة، التي تدور على أرضها رحى الصراعات الأهلية المختلفة.
وكشفت التحقيقات عن أن الحكومة المصرية عقدت صفقة شراء أجهزة كشف المفرقعات التي صنعها صمويل تري، بقيمة مليون جنيه إسترليني، فيما دفعت الحكومة التايلاندية 25 ألف جنيه إسترليني لتسلم شحنة من أجهزة المفرقعات المغشوشة.
وأوضحت "بي بي سي" أن محكمة كينجستون كراون في لندن قضت، الجمعة 3 أكتوبر، بسجن تري، 300 ساعة مع الشغل، أي 3 سنوات ونصف السنة، لتنتهي بذلك سلسلة تحقيقات ومحاكمات استمرت أربع سنوات.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر