0

فضيحة: المحاكم الصهيونية تبرأ قاائد المجزرة وتوجه له تهمة اللوم وتغرمه قرشًا واحدًا-

- أرادوا أن تكون كفر قاسم بداية لتشريد وترحيل المواطنين العرب وتهجيرهم القسرى.
- يوم الأرض وهبة أكتوبر، نقاط على طريق صمود الجماهير العربية ونضالها؛ من أجل المساواة والسلام.
 58 عاما مرت على هذه الكارثة والعرب نيام؛ زعماؤنا شجبوا، واستنكروا، ثم تحالفوا مع الصهاينة فى كيان شيطانى؛ أقاموا معاهدات العار كـ: (كامب ديفيد، ووادى عربة، التى ألحقت بنا المزيد من الذل والعار).
وحتى الآن مازالت هناك المسيرات فى الغرب تندد بالمجازر الصهيونية وتجد الرعاية والعناية من قادتها؛ أما فى الشرق وعبر أمة المليار مسلم مازال العرب  نيام، والمسجد الأقصى يئن ويستغيث ويصرخ دون مجيب، بل أن القادة العرب تناسوا عروبتهم، وأقاموا المزيد من القيود والحدود لحصار وتجويع الشعب الفلسطينى؛ لتكون المحصلة تكرار المزيد من المجازر فى دير ياسين، وصابرا وشاتيلا، وبحر البقر.
ضحايا المجزرة بلا قصاص:
اليوم يحى مواطنو الداخل الفلسطينى، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لمجزرة كفر قاسم، التى ارتكبها جنود جيش الاحتلال فى مثل هذا اليوم من عام 1956؛ وذلك بإضراب عام بالبلدة ومسيرة تنطلق صباحا من ميدان أبو بكر الصديق باتجاه النصب التذكارى للشهداء.
واختارت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى شعارا خاصا بالذكرى الـ (58)، "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد؛ كى لا ينسى الأبناء والأحفاد".
ونفذ جنود الاحتلال المجزرة عام 1956، تحت ستار العدوان الثلاثى على مصر، عندما أعلن جيش الاحتلال فرض حظر التجول فى القرية، دون معرفة السكان الذين كانوا انطلقوا فى ساعات الصباح؛ لقطف الزيتون، لكن قائد العملية يسخار شدمى أصدر أوامره بإطلاق النار على من يخالف أمر حظر التجوال، فامتثل الجنود للأوامر، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 48 مواطنا من أبناء القرية من الرجال والنساء والأطفال.
جاء فى مثل هذا اليوم الذكرى الـ 50 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التى قتل فيها حرس الحدود الإسرائيلى 49 مواطنا من أهل كفر قاسم, أطفالا ونساء, رجالا ومسنين.
فى هذه المجزرة سقط الضحايا بأمر مسبق وقتلوا بدم بارد, لم يغفر للأطفال كونهم أطفال، ولا للنساء كونهم نساء، أو كبار السن أو عمال اجتهدوا فى عملهم؛ ليحصلوا على قوت عيشهم.

 كفر قاسم والعدوان الثلاثى:
لقد تزامنت مجزرة كفر قاسم مع حرب العدوان الثلاثى على مصر يوم الإثنين 29/10/1956، والذى تآمرت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر، بعد أن أعلن جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس؛ فهدف هذا العدوان إعادة السيطرة على القناة، ومصر، وضرب حركة التحرر الوطنى العربية التى ترأسها جمال عبد الناصر.
وكان من أهداف اشتراك إسرائيل  فى هذه الحرب، خلق ظروف جديدة تسهل لها تصفية القضية الفلسطينية، وترحيل المواطنين العرب القاطنين على الحدود الشرقية؛ حسبما صرح العديد من الضباط والسياسيين الإسرائيليين فى ذلك الوقت، وكان لقسم منهم مسئولية مباشرة عن المجزرة.
 ففى ذلك الوقت وربما أيضا اليوم، كان هناك العديد من مخططات الترانسفير والترحيل التى أطلقتها الأوساط الحاكمة؛ لتهجير وإجلاء  المواطنين العرب الذين بقوا بأراضيهم, وقد أرادوا أن تكون كفر قاسم، بابًا آخر لبداية تشريد وترحيل المواطنين العرب.

الحفاظ على الهوية:
 كشف هذه المجزرة  كما يرصد موقع بيتنا لم يكن سهلا أمام ما قامت به السلطات من محاولات التعتيم، وقلب الصورة واليوم تقوم الجماهير العربية بإحياء ذكرى المجزرة والتنديد بها وبمسبباتها.  واستذكارا للضحايا الأبرياء حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة، وأيضا لما تمثله من نقطة هامة فى نضال الجماهير العربية الفلسطينية، وحفاظها على الهوية القومية، وحقوقها على تراب هذا الوطن؛ من أجل الصمود، ومن أجل التطور، والنمو والمساواة التامة فى الحقوق.
لم يحاسب مرتكبى هذه المجزرة، ولا يمكن أن ثمن عشرات النفوس الطيبة البريئة يساوى قرشا.
وبعد مرور عشرات السنين على مجزرة كفر قاسم، ما زالت سياسة التمييز, وسياسة الحرب مستمرة، ويسقط يوميا ضحايا أبرياء من المدنيين (أطفال، ونساء، وشيوخ، ورجال) فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأضاف بعدها إلى تاريخ الجماهير العربية يوم الأرض، وهبة أكتوبر التى كانت نقاط على طريق صمود الجماهير العربية ونضالها؛ من أجل المساواة والسلام.
فدماء الشهداء والضحايا لن يغفره تعويضات، إنما السلام والعدل والمساواة التامة.

     الأحداث حتى وقوع المجزرة:
     الإثنين 29/10/1956، وهو يوم العدوان الثلاثى على مصر.
فى ذلك الوقت كان "دافيد بن غوريون"، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير الدفاع، "موشية ديان "، رئيس الأركان.
الجنرال "تسفى تسور"، قائد قيادة المركز، والمسئول العسكرى عن منطقة المثلث التى امتدت من أم الفحم شمالا، وإلى كفر قاسم جنوبا .
المقدم "يسخار شدمى"  كان قائد لواء الجيش فى منطقة شموئيل مالينكى، قائد فرقة حرس الحدود التى ضمت إلى لواء الجيش بقيادة "يسخار شدمى "، "غبريئيل دهان"، قائد السرية المسئول عن كفر قاسم.

الإثنين 29/10/1956 صباحا:
يقوم الجنرال " تسفى تسور"  بإبلاغ المقدم " يسخار شدمى"، وقادة الألوية فى تلك المنطقة عن السياسة التى قررها " وزير الدفاع " دافيد بن غوريون " للتعامل مع العرب فى منطقة الحكم العسكرى وهى: يجب  ضمان الهدوء التام على هذه الجبهة لصالح العمليات فى سيناء.
على إثر هذه الأوامر يقوم المقدم "يسخار شدمى " بزيادة ساعات حظر التجول الذى كان مفروضا على القرى العربية فى ذلك الوقت. فمنع التجول الذى كان مفروضا على القرى العربية امتد من الساعة التاسعة مساءً على الطرق، ومن العاشرة مساء داخل القرى، وحتى الصباح؛ وما قام به " شدمى"، هو زيادة هذه الساعات لتبدأ من الخامسة مساء بدل التاسعة.

الوقت: الواحدة بعد الظهر (اليوم نفسه)
يقوم المقدم "شدمى" باستدعاء "شموئيل مالينكى"، قائد فرقة حرس الحدود، وأبلغه عن قراره عن  إعطائه مهمة فرض حظر التجول فى القرى العربية: كفر قاسم وكفر برا, جلجولية والطيرة, الطيبة, قلنسوة، وبير السكة.
وأن حظر التجول سيفرض من الساعة الخامسة مساء من اليوم نفسه، وحتى السادسة صباحا من اليوم التالى.
" شدمى" يبلغ "مالينكى" أن حظر التجول هذه المرة من نوع خاص, سيكون شديدا جدا ويطبق بيد قوية.
 ليس عن طريق الاعتقالات، بل عن طريق إطلاق النار.
 ويضيف "شدمى" : قتيل واحد أو عدد من القتلى أفضل من الاعتقالات.
يسأله "مالينكى" ماذا عن مصير العائدين إلى القرى الذين لم يسمعوا عن زيادة ساعات حظر التجول؟.

رصاصة لكل مواطن:
يقوم "مالينكى" بعقد اجتماع مع ضباط فرقته، وهم 14 ضابطا , بينهم الملازم "غبريئيل دهان"، قائد السرية المسئولة عن كفر قاسم. ويبلغهم بأمر حظر التجول، وأنه يجب عدم أخذ معتقلين. وكل من يخالف منع التجول يطلق علية الرصاص؛ لكى يقتل، وإذا كان هناك قتلى، فذلك سيساعد على فرض حظر التجول فى الأيام القادمة, وكل من يُرى خارج البيت يُقتل.
ضابط باسم "اريه منشس" يسأل عن مصير النساء والأطفال، و
"مالينكى" يجيب أن مصيرهم مثل مصير الآخرين، بدون عواطف.
ويسأله "ارية منشس" أيضا عن مصير العمال المتواجدين خارج قراهم؟ فيجيب "مالينكى" -الله يرحمه- كما قال القائد شدمى.
الساعة الرابعة والنصف مساء ( نفس اليوم ):
يقوم الملازم "غبريئيل دهان" بإبلاغ سريته بالمهمة، ويضيف: "إطلاق النار؛ من أجل القتل على كل إنسان دون تمييز بين نساء أو أطفال أو رجال أنه "عمل مشروع".
العريف "يهودا زشنسكى" يقوم بتبليغ مختار كفر قاسم وديع صرصور بأمر حظر التجول، ويجيب لسؤال المختار عن مصير العائدين: إنه سيهتم بهم.
مع اقتراب الساعة الخامسة كانت وحدات حرس الحدود منتشرة على مداخل القرية، وفى الساعة الخامسة تلقوا كلمة السر لبدء العملية، وهى "أخضر".
 الساعة الخامسة - الضوء الأخضر:
أوقفوا كل شخص عائد إلى القرية وتأكدوا أنهم من سكان كفر قاسم، وأمروهم بالاصطفاف على حافة الطريق، وأطلقوا النار، ويبتعدون عن الجثث، ويوقفوا جماعة أخرى من العائدين ويطلقوا النار.
جماعة تلو الأخرى؛ وصل عدد ضحايا مجزرة كفر قاسم إلى 49 ضحية من النساء والأطفال والشيوخ.
وفى البلدات المجاورة، قتل من الطيبة شاب خرج من بيته إلى بيت الجيران، وكان عمره 14 سنة.
 وفى الطيرة قتل رجل يبلغ الستين من عمره كان عائدا من عمله فى الحراسة. وفى باقة الغربية فقد أحد الشباب وعمرة 14 عاما.

التعتيم وكشف المجزرة:
قامت السلطات مجندة لذلك كل طاقاتها وأجهزتها؛ لمنع انتشار ومعرفة حقيقة المجزرة الرهيبة التى ارتكبها جنودها.
فبالإضافة لمنع التجول منعت أيضا الدخول والخروج من كفر قاسم , ومنعت النشر أو ما يمكن أن يدل أو يرمز إليه, وكممت الأفواه والتزمت الصمت وتداول الأمر فى الأوساط الحاكمة بالهمس .
مع مرور بضع أيام، يأتى أحد نواب الكنيست العرب فى الحزب الحاكم (مبام) فى ذلك الحين، ويُبلّغ همسا النائب "توفيق طوبى"، عضو الكنيست عن الحزب الشيوعى عن كفر قاسم.
 وقام بدوره بإدراج الموضوع على جدول الكنيست، وقوبل طلبه بالرفض.
 لكن الأمر بدا بالانكشاف؛ اضطرت الحكومة إلى إصدار بيان، وكان ذلك فى 11/11/1956، وأعلن: إنه فى ذلك التاريخ أعلن حظر التجول؛ للمحافظة على حياة الناس، وأن عددًا من الناس الذين عادوا إلى بيوتهم  بعد فرض حظر التجول أصيبوا على يد حراس الحدود، وعين رئيس الحكومة لجنة تحقيق؛ لتستوضح ظروف الحادث.

لجنة التحقيق  صورية:
قررت لجنة التحقيق بعد استماعها للشهود دفع تعويض 1000  ليرة لكل عائلة، وأحالت قسم من المسئولين لمحكمة عسكرية.
وصدر بعدها عدد من البيانات التى لم تذكر عدد الضحايا، واستمر كذلك حظر التجول.
سعى نواب الحزب الشيوعى رفع الموضوع ثانيا على جدول أعمال  الكنيست، إلا أنه رفض، وشطبت كلمات النواب من الموضوع.
20/11/1956 يقوم عضوا الكنيست توفيق طوبى، وماير فلنر بالدخول إلى كفر قاسم تسللا؛ محاولين جمع الشهادات، ومعرفة الحقيقة، ودونت الشهادات، وقاما بنشر مذكرة وزعت إلى مئات الأشخاص فى الداخل والخارج؛ وباللغة العربية، والعبرية والإنجليزية.
تطرقت إلى الشهادات, أسماء الضحايا وظروف قتلهم وطالبت محاكمة المسئولين.

     محكمة وهمية، وأحكام هزيلة.
قدم أفراد حرس الحدود الذين قاموا بالمجزرة إلى محاكمة عسكرية، استمرت 22 شهرا، وامتنعت فيها عن محاكمة قسم من أفراد حرس الحدود، أو معاقبة من قاموا بقتل أناس داخل البلدة، وأيضا "شدمى" الذى لم تحيله النيابة إلى المحكمة.
الحكم الذى استدرته المحكمة، جاء محاكمة مباشرة للجنود فى وحدة حرس الحدود، وأمرت بسجنهم بين 15 إلى 17 عاما.
لم يحاكم فيها  "شدمى"؛ لأنه لم يقد إلى المحكمة.
تم محاكمة الجنود فقط الذين تواجدوا على مدخل كفر قاسم الرئيسى.
لم تتطرق المحكمة إلى السياسة الرسمية التى أدت إلى هذه المجزرة.
شجبت المحكمة أوامر القتل  التى سمّتها غير قانونية، وغير إنسانية، وألقت المسئولية على "شدمى". وتطرقت المحكمة إلى وجود أوامر غير منطقية وغير إنسانية وغير قانونية، وهى غير ملزمة.

التسامح مع الجنود الذين ارتكبوا المجزرة:
قدم الجنود استئناف إلى المحكمة العسكرية العليا؛ حيث قررت هذه المحكمة تخفيف المحكومية و وصلت إلى إلغاء نصف مدة السجن.
لجنة إطلاق السراح التابعة لجهاز السجون قامت بتخفيض ثلث مدة السجن التى حكم بها على الجنود. وفى سنة 1960 أطلق سراح آخر مرتكبى المجزرة.

محكمة "شدمى":
استمرت حملة الانتقاد والمطالبة بتقديم المسئولين الرئيسيين إلى المحاكمة؛ وكذلك بناء على ما قامت به المحكمة الأولى من انتقاد  "شدمى" أقيمت محكمة عسكرية حوكم فيها "شدمى"، وكان حكمها :
تبرئة  "شدمى" من مسئوليته عن المجزرة؛ بحجة أنه أُسيء فهم أوامره.
أُدين بخرق صلاحياته  فى زيادة ساعات حظر التجول؛ دفع غرامة قرش واحد.

 ضحايا المجزرة:

1)- صفا عبدالله صرصور – عمرها 45 سنة.
2)- جمعة محمد زياد صرصور – عمره 16 سنة؛ ابن صفا صرصور.
3)- عبدالله زياد صرصور – عمره 14 سنة؛ الابن الثانى لصفا.
4)- يوسف محمود إسماعيل صرصور – عمره 45 سنة. أب لخمسة أولاد .
5)- فاطمة داود صرصور – عمرها 30 سنة؛ حبلى فى شهرها الثامن وأم لستة أولاد.
6)- محمد على صرصور – عمره 35 سنة؛ أب لستة أولاد.
7)- عطا يعقوب صرصور – عمره 26 سنة؛ أب لولدين.
8)- محمود خضر صرصور – عمره 27 سنة؛ أب لستة أولاد.
9)- محمود سليم صرصور – عمره 17 سنة.
10)- محمود عبد الرازق صرصور – عمره 16 سنة.
11)- فاطمة صالح صرصور – عمرها 14 سنة.
12)- زعلولة أحمد عيسى – عمرها 45 سنة.
13)- عثمان عبده عيسى – عمره 30 سنة.
14)- فتحى عثمان عيسى – عمره 12 سنة.
15)- إبراهيم عبد الهادى عيسى – عمره 27 سنة؛ ترك وراءه امرأة وولدين.
16)- عبد سليم عيسى – عمره 20 سنة؛ ترك وراءه امرأة وولدا.
17)- غازى محمود درويش عيسى – عمره 20 سنة.
18)- صالح مصطفى عيسى – عمره 17 سنة.
19)- فاطمة مصطفى عيسى – عمرها 18 سنة؛ أخت صالح عيسى.
20)- جمعة توفيق عيسى – عمره 16 سنة.
21)- عبد أحمد عيسى – عمره 15 سنة.
22)- لطيفة داود عيسى – عمرها 13 سنة.
23)- عبد محمود عيسى – عمره 12 سنة.
24)- طلال شاكر عيسى – عمره 8 سنوات.
25)- عبدالله سليمان عيسى – كهل، جد ولد شاكر عيسى؛ توفى فى اليوم التالى؛ من عظم الكارثة، بعد أن قتل حفيده، وأصيب ابنه شاكر، وزوجة ابنه رسمية، وحفيدته نورة بجراح خطيرة.
26)- سليم أحمد بدير – عمره 50 سنة؛ ترك وراءه امرأة، و 6 أولاد، وأصيب ابنه عثمان عمره 17 سنة بجراح خطيرة.
27)-  حلوة محمد بدير – عمرها 60 سنة.
28)- فاطمة محمود بدير – عمرها 40 سنة.
23)- عبد الرحيم سليم بدير – عمره 25 سنة؛ ترك وراءه امرأة وأربعة أولاد.
30)- عبدالله عبد جابر بدير – عمره 17 سنة.
31)- رشيقة فايق بدير – عمرها 13 سنة.
32)- أمنة قاسم طه – عمرها 50 سنة؛ أم لأربعة أولاد.
33)- زينب عبد الرحمن طه – عمرها 45 سنة.
34)- بكرية محمود طه – عمرها 17 سنة؛ ابنة زينب طه.
35)- على عثمان طه – عمره 30 سنة؛ ترك وراءه امرأة وثمانية أولاد.
36)- جمال سليم طه – عمره 12 سنة.
37)- أحمد محمد فريج – عمره 35 سنة. ترك وراءه امرأة وأربعة أولاد.
38)- موسى ديب فريج – عمره 18 سنة.
39)- على نمر فريج – عمره 17 سنة.
40)- عبد سليم فريج – عمره 14 سنة.
41)- خميسة أحمد عامر – عمرها 50 سنة؛ أم لسبعة أولاد.
42)- صلاح محمود عامر – عمره 40 سنة؛ أب لثلاثة أولاد.
43)- صلاح سلامة عامر – عمره 18 سنة.
44)- أحمد جودة عامر – عمره 18 سنة.
45)- محمود عبد جفر – عمره 35 سنة؛ ترك وراءه امرأة وسبعة أولاد.
46)- رياض رجا حمدان – عمره 8 سنوات.
47)- محمود حبيب.

الجرحى:
1)- إسماعيل محمود بدير – عمره 40 سنة.
2)- إسماعيل عقاب بدير – عمره 18 سنة؛ قطعت رجله اليمنى.
3)- توفيق حمود بدير – عمره 25 سنة.
4)- عثمان سليم بدير – عمره 17 سنة؛ قُتل والده.
5)- عبد الرحيم سليم طه – عمره 17 سنة.
6)- عبد الرحيم يعقوب صرصور – عمره 6 سنوات؛ أصم وأبكم.
7)- شاكر عبدالله عيسى – عمره 40 سنة.
8)- رسميه عبدالله عيسى – زوجة شاكر.
9)- نورة شاكر عيسى – ابنة شاكر.
10)- هنا سليمان عامر – عمرها 15 سنة.
11)- أسعد سليم عيسى – عمره 25 سنة؛ قُتل أخوه.
12)- صالح خليل عيسى  - عمره 18 سنة.
13)- محمود محمد فريج – عمره 25 سنة.

أمة المليار:
 وفى النهاية نستصرخ أمة المليار؛ لعلها تصحوا وتفيق من غفوتها، وتدرك أن فلسطين قضية كل مسلم غيور على دينه وأرضه وعرضه، وقد قال ذلك أحد شعراء فلسطين، وهو توفيق زياد، الذى يرصد المذبحة، فيقول:
 كفر قاسم

ألا هل أتاك حديث الملاحم
وذبح الأناسِ ذبح البهائم
وقصة شعب تسمى:
حصاد الجماجم
ومسرحها...
قرية..
        اسمها:
                    كفر قاسم..؟؟
حديث أفاق عليه الجميع
فظنوه أضغاث حلم مريع
ولكن..
تقضى هزيع.. وجاء هزيع
وجمد أعيننا الحالمة
وصك مسامعنا الواهمة
صراخ الثكالى
صراخ الصبايا.. صراخ الحبالى
طغى وتعالى
صراخ الشباب الذبيح
ترد صدورهم العارية
وأيديهم الخشنة القاسية
بصاق الرصاص الجموح
صراخ تفجر فى أمتى
براكين بالحقد وبالنقمة
وباللعنة المرة
صراخ يهز ضمير البشر
ويفلق قلب الحجر
وينقض مثل القدر
يزمجر كالرعد حين يجن
فأصداؤه فى النواحى ترن
كأصداء أسطورة من عصور سحيقة
ولكنها..
  رغم ذاك..
    حقيقة..!!

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top